سته وسبعه
الثلاثاء مايو 19, 2009 9:35 pm
باب ستة
عن أبي أيوب، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: ( من صام رمضان، ثم أتبعه ستاً من شوالٍ، كان كصيام الدهر) رواه مسلمٌ.
ويقول الإمام النووي
اعلم أن الغيبة تباح لغرضٍ صحيحٍ شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها، وهو ستة أسبابٍ:
الأول: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولايةٌ، أو قدرةٌ على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلانٌ بكذا.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب،
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوهٍ: منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائزٌ بإجماع المسلمين، بل واجبٌ للحاجة.
الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر، ومصادرة الناس، وأخذ المكس؛ وجباية الأموال ظلماً، وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يجاهر به؛ ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه سببٌ آخر مما ذكرناه.
السادس: التعريف، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقبٍ؛ كالأعمش والأعرج والأصم، والأعمى؛ والأحول، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك؛ ويحرم إطلاقه على جهة التنقص؛ ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى.
فهذه ستة أسبابٍ ذكرها العلماء وأكثرها مجمعٌ عليه.((باختصار من كتاب رياض الصالحين))
قال بعض العرب. لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة؛ ولا تنكحوا حداقة، ولا براقةولا شداقة. أما الأنانة فهي التي تكثر الأنين والتشكي وتعصب رأسها كل ساعة؛ فنكاح الممراضة أو نكاح المتمارضة لا خير فيه، والمنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا، والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه، والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه، والبراقة تحتمل معنيين: أحدهما أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع، والثاني أن تغضب على الطعام فلا تأكل إلا وحدها وتستقل نصيبها من كل شيء، وهذه لغة يمانية يقولون: برقت المرأة وبرق الصبي الطعام إذا غضب عنده، والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام..(( إحياء علوم الدين)) لم يدع لنا هذا العربي شيء فكل النساء هكذا إلا مارحم الله وقليل ماهم
!!
قال بكر الوراق: للقلب ستة أشياء: حياة، وموت، وصحة، وسقم، ويقظة، ونوم. فحياته الهدى، وموته الضلالة، وصحته الطهارة والصفاء، وعلته الكدورة والعلاقة، ويقظته الذكر، ونومه الغفلة. ولكل واحد من ذلك علامة، فعلامة الحياة الرغبة والرهبة والعمل بها.والميت بخلاف ذلك. وعلامة الصحة اللذة، والسقم بخلاف ذلك. وعلامة اليقظة السمع والبصر، والنائم بخلاف ذلك.(( حلية الأولياء))
يُقَالُ سِتَّةٌ إذَا أُهِينُوا فَلَا يَلُومُوا أَنْفُسَهُمْ : الذَّاهِبُ إلَى مَائِدَةٍ لَمْ يُدْعَ إلَيْهَاوَطَالِبُ الْفَضْلِ مِنْ اللِّئَامِ .وَالدَّاخِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي حَدِيثِهِمَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْخِلَاهُ فِيهِ ، وَالْمُسْتَخِفُّ بِالسُّلْطَانِ ، وَالْجَالِسُ مَجْلِسًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ، وَالْمُقْبِلُ بِحَدِيثِهِ عَلَى مَنْ لَا يُسْمَعُ مِنْهُ وَلَا يُصْغِي إلَيْهِ .(( الآداب الشرعية))
باب سبعة
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)رواه البخاري ومسلم.
عن واقد بن محمد بن زيد أنه سمع نافعا قال رأى ابن عمر مسكينا فجعل يضع بين يديه ويضع بين يديه قال فجعل يأكل أكلا كثيرا قال
فقال لا يدخلن هذا علي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنالكافر يأكل في سبعة أمعاء)
قيل: سبعة لا ينبغي لصاحب أن يشاورهم. جاهل، وعدو وحسود، ومراء، وجبان، وبخيل، وذو هوى، فإن الجاهل يضل، والعدو يريد الهلاك، والحسود يتمنى زوال النعمة، والمرائي واقف مع رضا الناس، والجبان من رأيه الهرب، والبخيل حريص على جمع المال فلا رأي له في غيره، وذو الهوى أسير هواه فلا يقدر على مخالفته.(( المستطرف في كل فن مستظرف))
أن أبا بكر أعتق سبعة كلهم يعذب في الله بلال وعامر بن فهيرة وزبير وأم عنبس وجارية من بني عمر بن مؤمل والنهدية وابنتها، وكان عامر بن فهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة يخدمه وشهد يوم بدر وبئر معونة فاستشهد يومئذ (((تاريخ دمشق)))
قال بعض الحكماء: معايب السفر سبعة: مفارقة الإنسان من مألفة ومقارنه من لا يشاكله ، والمخاطرة بما يملكه ، والمخالفة عادته في مأكله ومنامه ومجاهدة الحر والبرد بنفسه ، واحتمال دلال الملاح والمكاري ،((لم أفهم هذه العبارة))؟؟
والسعي كل يوم في تحصيل منزل جديد،(( الكشكول))
أسباب السّؤدد سبعة :العقل والعلم والصيانة وأداء الأمانةوالحذق والحلم والسخاء.(( بهجة المجالس وأنس المجالس))
البكاء يكون من سبعة أشياء: من الفرح والحزن ، والوجع ، والفزع والرياء ، والسكر ، ومن خشية الله فذلك الذي تطفىء الدمعة منه أمثال البحور من النار.(( ربيع الأبرار))
رد: سته وسبعه
الثلاثاء مايو 19, 2009 10:04 pm
بارك الله فيك أخي ابو علاء
ونفع بك
على هذه الفوائد الجميلة
أخي ابو علاء أظن
أن هناك سقطا في آخر ستة، وهو والله أعلم أن يقال: "ستة إذا أهينوا فلا يلوموا إلا
أنفسهم"
سقطت "إلا" بارك الله فيك.
ونفع بك
على هذه الفوائد الجميلة
أخي ابو علاء أظن
أن هناك سقطا في آخر ستة، وهو والله أعلم أن يقال: "ستة إذا أهينوا فلا يلوموا إلا
أنفسهم"
سقطت "إلا" بارك الله فيك.
رد: سته وسبعه
الأربعاء مايو 20, 2009 2:42 am
بارك الله فيك ابو علاء
بالك يا ابو علاء زوجاتنا داخلين ضمن الست صفات
الله يستر
بالك يا ابو علاء زوجاتنا داخلين ضمن الست صفات
الله يستر
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: سته وسبعه
الأربعاء مايو 20, 2009 9:10 am
الأول: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولايةٌ، أو قدرةٌ على إنصافه من ظالمه، فيقول: ظلمني فلانٌ بكذا.
الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب،
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوهٍ: منها جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائزٌ بإجماع المسلمين، بل واجبٌ للحاجة.
الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر،
ومصادرة الناس، وأخذ المكس؛ وجباية الأموال ظلماً، وتولي الأمور الباطلة،
فيجوز ذكره بما يجاهر به؛ ويحرم ذكره بغيره من العيوب، إلا أن يكون لجوازه
سببٌ آخر مما ذكرناه.
السادس: التعريف،
فإذا كان الإنسان معروفاً بلقبٍ؛ كالأعمش والأعرج والأصم، والأعمى؛
والأحول، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك؛ ويحرم إطلاقه على جهة التنقص؛ ولو أمكن
تعريفه بغير ذلك كان أولى.
فهذه ستة أسبابٍ ذكرها العلماء وأكثرها مجمعٌ عليه.((باختصار من كتاب رياض الصالحين))
مشكور ابوعلا ء موضوع جميل
جزاك الله خيرا ونفع بك الامة
و لكن هناك الثالث لم يوضع
تحياتي
جزاك الله خيرا ونفع بك الامة
و لكن هناك الثالث لم يوضع
تحياتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى