الحجامة سنة مهجورة
السبت مايو 16, 2009 2:42 am
الحجامة من الأدوية النبوية التي غفل عنها كثير من الناس اليوم، على الرغم أن لها فوائد صحية كثيرة، وهي دواء لكثير من الامراض ، فالناس اليوم غافلون عن هذا الدواء النبوي.
وقد وردت أحاديث صحيحة عديدة في فضل الحجامة، أذكر شيئاً منها وأتعرض لبعض أحكامها لعلنا ننشر هذه السنة بين الناس.
فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل دوائكم )"صحيح مسلم".
وثبت في سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة وهو حديث صححه الالباني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة)، وثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس وهو حديث صححه الالباني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: يا محمد عليك بالحجامة).
وقد ثبت في سنن أبي داود وهو حديث صحيح عن أبي كبشة الأنماري قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ويقول: (من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء)، فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على هامته أي: رأسه، وبين كتفيه، وثبت أنه احتجم صلى الله عليه وسلم على قدمه، ويحتجم الإنسان مكان الداء والحاجة، وكان لابن عباس ثلاثة غلمان يحتجمون، وصار من غلمانه من يتقن الحجامة.
وثبت في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله أن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، (فأمر صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها، فقال جابر: حسبت أنه قال : كان أخاها من الرضاعة، أو أنه كان غلاماً لم يحتلم).
فالحجامة إذن دواء أرشدت الملائكة النبي صلي الله عليه وسلم إليه، وفعله النبي صلى الله عليه وسلم، وحث أمته عليه، وأرشد أم سلمة زوجته إليه، والأطباء يقررون اليوم أن فيها فائدة، لاسيما في العمر الأول للإنسان، أي ما قبل الأربعين.
و الحجامة لها فوائد عظيمة فهي تنفع من الاحتقانات والالتهابات والآلام العصبية والوجع الذي ينخز ويأتي فجأة، وكذلك تنفع من الخمول والكسل، وتنفع عند الشكوى من سوء الذاكرة، وضعف الحافظة، ويستحب أن تقع الحجامة دون تخمة ودون جوع شديد، ولا يستحب أن تفعل الحجامة بعد الحمام.
وأنفع ما تكون الحجامة في اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الهجري، كما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عند الترمذي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبعة ويوم تسعة عشر ويوم إحدى وعشرين).
والحجامة ينبغي أن يقوم بها حاذق عارف بالصنعة، وأن يستخدم المواد المعمقة الطبية، وأن يكون ممارساً لها.
•• والحجامة كأس من الهواء يوضع مكان الداء، ثم يشرط هذا المكان بمشرط طبي عدة جروح يسيرة، ثم يوضع كأس الهواء ويسحب الدم، هذه الحجامة باختصار، لكن ينبغي أن يقوم بها عارف حاذق، وينبغي مراعاة نصائح الأطباء، ومراعاة الأوقات التي وقتها صلى الله عليه وسلم، وإلا فقد تضر بصاحبها.
وأقول لإخواني، لاسيما لمن أكرمهم الله بدراسة الطب أو بدراسة التمريض، أن يعملوا على نشر هذه السنة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) "رواه مسلم" ، فما ينبغي أن تبقى هذه السنة مهجورة، وينبغي لمن يحسن ذلك أن يتبرع بأن يخدم إخوانه بذلك، وأن يعلم الناس القيام بمثل هذا الأمر.
وقد وردت أحاديث صحيحة عديدة في فضل الحجامة، أذكر شيئاً منها وأتعرض لبعض أحكامها لعلنا ننشر هذه السنة بين الناس.
فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل دوائكم )"صحيح مسلم".
وثبت في سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة وهو حديث صححه الالباني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة)، وثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس وهو حديث صححه الالباني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: يا محمد عليك بالحجامة).
وقد ثبت في سنن أبي داود وهو حديث صحيح عن أبي كبشة الأنماري قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ويقول: (من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء)، فقد احتجم صلى الله عليه وسلم على هامته أي: رأسه، وبين كتفيه، وثبت أنه احتجم صلى الله عليه وسلم على قدمه، ويحتجم الإنسان مكان الداء والحاجة، وكان لابن عباس ثلاثة غلمان يحتجمون، وصار من غلمانه من يتقن الحجامة.
وثبت في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله أن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، (فأمر صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها، فقال جابر: حسبت أنه قال : كان أخاها من الرضاعة، أو أنه كان غلاماً لم يحتلم).
فالحجامة إذن دواء أرشدت الملائكة النبي صلي الله عليه وسلم إليه، وفعله النبي صلى الله عليه وسلم، وحث أمته عليه، وأرشد أم سلمة زوجته إليه، والأطباء يقررون اليوم أن فيها فائدة، لاسيما في العمر الأول للإنسان، أي ما قبل الأربعين.
و الحجامة لها فوائد عظيمة فهي تنفع من الاحتقانات والالتهابات والآلام العصبية والوجع الذي ينخز ويأتي فجأة، وكذلك تنفع من الخمول والكسل، وتنفع عند الشكوى من سوء الذاكرة، وضعف الحافظة، ويستحب أن تقع الحجامة دون تخمة ودون جوع شديد، ولا يستحب أن تفعل الحجامة بعد الحمام.
وأنفع ما تكون الحجامة في اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الهجري، كما أرشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عند الترمذي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبعة ويوم تسعة عشر ويوم إحدى وعشرين).
والحجامة ينبغي أن يقوم بها حاذق عارف بالصنعة، وأن يستخدم المواد المعمقة الطبية، وأن يكون ممارساً لها.
•• والحجامة كأس من الهواء يوضع مكان الداء، ثم يشرط هذا المكان بمشرط طبي عدة جروح يسيرة، ثم يوضع كأس الهواء ويسحب الدم، هذه الحجامة باختصار، لكن ينبغي أن يقوم بها عارف حاذق، وينبغي مراعاة نصائح الأطباء، ومراعاة الأوقات التي وقتها صلى الله عليه وسلم، وإلا فقد تضر بصاحبها.
وأقول لإخواني، لاسيما لمن أكرمهم الله بدراسة الطب أو بدراسة التمريض، أن يعملوا على نشر هذه السنة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) "رواه مسلم" ، فما ينبغي أن تبقى هذه السنة مهجورة، وينبغي لمن يحسن ذلك أن يتبرع بأن يخدم إخوانه بذلك، وأن يعلم الناس القيام بمثل هذا الأمر.
رد: الحجامة سنة مهجورة
السبت مايو 16, 2009 11:45 am
يعطيك العافية أخي أبو أحمد
موضوع مميز من مشرف مميز
فالحجامة او طريقتها تمتص الاحماض الزائدة في الجسم التي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة
الدم فيؤدي عدمها الى قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام الى الخلايا كما انها تقوم بتسليك الشرايين
والاوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية حيث ان
70% من الامراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام
للعضو في جسم الانسان
موضوع مميز من مشرف مميز
فالحجامة او طريقتها تمتص الاحماض الزائدة في الجسم التي تسبب زيادة في تضخم كريات الدم الحمراء وبالتالي تزيد كثافة
الدم فيؤدي عدمها الى قصور في الدورة الدموية فلا يصل الدم بانتظام الى الخلايا كما انها تقوم بتسليك الشرايين
والاوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية حيث ان
70% من الامراض سببها عدم وصول الدم الكافي بانتظام
للعضو في جسم الانسان
رد: الحجامة سنة مهجورة
السبت مايو 16, 2009 5:09 pm
احسنت ابو احمد
دائم التميز
موضوع فى غاية الاهميه وسنة يغفل عنه الكثير
فلنتمسك جميعا بكتاب الله عز وجل وسنة النبى صلى الله عليه وسلم
اسال الله العفو والعافيه لجميع المسلمين
دائم التميز
موضوع فى غاية الاهميه وسنة يغفل عنه الكثير
فلنتمسك جميعا بكتاب الله عز وجل وسنة النبى صلى الله عليه وسلم
اسال الله العفو والعافيه لجميع المسلمين
رد: الحجامة سنة مهجورة
الأحد مايو 17, 2009 9:39 am
جميل جداً ما قدمت ابو احمد
والشكر موصول لانسام لتعقيبها الرائع والمفيد على الموضوع
والشكر موصول لانسام لتعقيبها الرائع والمفيد على الموضوع
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: الحجامة سنة مهجورة
الخميس أغسطس 13, 2009 1:21 am
هي دواء لكثير من الامراض ، فالناس اليوم غافلون عن هذا الدواء النبوي
جزاك الله خيرا
علي تقديمك الرائع
علي تقديمك الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى