صور مديتة تجرى من تحتها الانهار

الخميس أبريل 16, 2009 6:41 pm

هي مدينة إيرانية تبعد عن مدينة الشوش الحالية اقل من عشرة
كيلو مترات وتقع شمال الاهواز في جنوب إيران

الخميس أبريل 16, 2009 7:25 pm

صور جميله جداً
بارك الله فيك
مشكور

**الأحد أبريل 19, 2009 11:15 pm**

مشكور العندليب

مشاركة جميلة جداً من شخص جميل
لكن نحتاج لمعلومات عن هذه المدينة
وللجميع
من يأتي بمعلومات قيمة عن المدينة الموجود بالصور
سيكافأ بـــ 200 نقطة نشاط مبدئياً

ولنري من سيأتي بالمعلومات المطلوبة بموضوع متناسق مضاف اليه هذه الصور وغيرها ان وجد

الموضوع يثبت بالقسم العام لمدة اسبوع " كـــ إعلان " وبعدها ينقل لقسم الصور مرة اخرى

**الثلاثاء أبريل 21, 2009 2:53 pm**

مشكور زميلى ع الصور

ولا يهمك يا مدير انا هدينى جبتلك المعلومات

شوشتـــــر

مدينة إيرانية تبعد عن مدينة الشوش الحالية اقل من عشرة
كيلو مترات وتقع شمال الاهواز في جنوب إيران
تعد من أقدم المدن الاهوازية والعالم ويقال أنها قد بنيت بعد طوفان نوح وكانت تسمى به " سوسان جوسق ”.كما إن بعض المؤرخين يرجع بناءها إلى العهد العيلامي، والبعض الآخر يرجعه إلى عهد الملوك الساسانيين أي شابور الأول والثاني (260- 390 م) حيث نقل إليها مجموعة كبيرة من إسراء بلاد الروم الذين هم في الأساس "سريان" من " ديار بكر واسكنهم فيها.
لقد كانت المدن القديمة في بلاد مابين النهرين والنواحي الغربية من إيران في العهد الساساني بشكل عام مركز للحرف والتجارة وقد كان يعيش في هذه المدن بالإضافة إلى العرب ، السريان الفرس واليهود وبقية الأقوام الأخرى، وكان الحرفيين من الأسرى ينقلون عنوة ويتم إسكانهم في بعض المدن الذي بناها الساسانيين لهذا الغرض وكان لناطقي السريانية " السوريون من أهل " ميا فارقين و" آمد " في محافظة ديار بكر الواقعة حاليا في تركية " دورا مهما في المدن الإيرانية وقد خلف هؤلاء وراءهم الكثير من الكتب والمخطوطات.
وينقل المؤلف عن ياقوت الحموي في معجم البلدان ج 3 :488 قوله : "عندما احتل شابور منطقة الجزيرة و "آمد" وغيرها من مدن الروم الشرقية نقل سكانها إلى الأهواز واسكنهم فيها وكانت المدينة آنذاك تشتهر بإنتاج الديباج الشوشتري وأنواع الحرير" وبعد هذا التاريخ ازداد النسيج الشوشتري من الحرير حيث كان هذا النسيج معروف على نطاق عالمي .
و في عهد " يزدجر الثالث " فتح المسلمين بقيادة أبو موسى الأشعري، وأرسل قائد حاميتها "الهرم زان" إلى المدينة المنورة ويقال إن الهرمزان قد دخل في الدين الإسلامي.
وقد تعرضت مدينة شوشتر ونتيجة لموقعها الاستراتيجي إلى الكثير من الهجمات الخارجية، من بينها حملات المغول وحملات تيمور لنك، وتقول السائحة المدام ديو لافوار في مذكرات رحلتها إلى هذه المدينة " تقع هذه المدينة إلى جوار نهر كارون العظيم وفيها جسر قد بني أيام الساسانيين كما إن قلعة السلال القديمة تنتصب في الجانب الأيسر من المدينة وهي تحكي الحكاية القديمة عن القائد الروماني الأسير الإمبراطور" والرين" الذي كان قد سجن في هذه القلعة لمدة عشر سنوات. كما إن الجسر والسد المقام على نهر كارون في هذه المدينة لا يزال يساهم في الري ويقال إن بناءه يرجع إلى عهد المعمار الماهر " بار انوش " أسير الملك الساساني، فقد وعده الملك بأنه إذا قام هذا الأخير ببناء سد يحتوي على كل المواصفات الفنية، فانه سوف يطلق سراحه، وقد تمكن هذا الفتي من إتمام الجسر بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل وقد وفي شابور بعهده وأطلق سراح هذا الأسير وأكرمه ويبلغ طول هذا الجسر 435 ذراع وعرضه 6 اذرع وتعداد فتحات المياه فيه 15 فتحة.
وبالإضافة إلى هذا السد فقد بنيت في العهد الساساني في الأقسام العليا لنهر كارون العديد من السدود في شابور الأول والثاني وقد ساهم في إنشاءها أكثر من 70 ألف أسير من إسراء الجيش الرومي الذين اسروا عام 260 للميلاد ومن بين هذه السدود يمكن لنا إن نذكر كل من سد القصر وسد الميزان و سد كركر

يتبـــــــــــع

**الثلاثاء أبريل 21, 2009 2:57 pm**

اصل تسمية شوشتر:
ورد في قاموس دهخدا " لغت نامه دهخدا" إن شوشتر أو تستر هو اسم لمدينة في عربستان وتلقب به " دار المؤمنين " وهي مدينة قد أسست في مراحل ما قبل الإسلام وفيها قنوات متعددة وكانت في العهد ألصفوي من المراكز الرئيسية للتبليغ الشيعي وقد تولى إمارة عربستان عام 1042 هجرية قمرية و في عهد الشاه عباس الثاني ألصفوي قائد من جورجيا يحب عمل الخير والعمران اسمه " واخشتو خان " وقد حكم هذا القائد وأسرته من بعده عربستان لمدة 100 عام، بعدها وفي أوائل القرن الثاني عشر سارت مدينة شوشتر نحو الخراب والدمار وفي 1111 هجرية قمرية انهار سد " برج العيار "الأمر الذي أدى إلى موت المزارع وأشجار البساتين وفي عهد نادر شاه دمر " سد الميزان " وأصبحت المياه شحيحة في تلك الديار وفي 1145 هجرية قدم نادر وبعد فتح بغداد وقصد بجيشه إقليم الأهواز، بعدها توجه إلى شوشتر لتأديب واليها " أبو الفتوح خان ” الذي تحالف مع محمد خان البلوشي " وعزله من منصبه وعند احتلاله هذه المدينة قام نادر شاه وبغية التنكيل بأهلها بإعمال يندى لها جبين الإنسانية، فقد أباح المدينة لجنوده لمدة ثلاث أيام.
يقول المؤلف إن قبيلة آل كثير هي من القبائل المعروفة في المنطقة و قد تركت بصدماتها على إحداث ووقائع هذه المدينة ولعل من بين هذه الإحداث، الأحداث التي وقعت أيام شاه صفي الدروغي عام 1137 هجرية، أضطر بات عام 1142 هجرية قمري، فتنة محمد خان البلوشي وانتفاضة أهالي شوشتر و دزفول في جمادى الآخر 1160 هجرية التي وقعت في عهد عادل شاه.
و حول هذه القبيلة ينقل المؤلف عن احمد كسروي في كتابه 500 عام من تاريخ عربستان قوله: إن قبيلة آل كثير قد اشتهرت في عهد زعامة الشيخ فارس ومن بعده ولده الشيخ سعد الذي دخل في حرب مع مولا مطلب حاكم الحويزة سنة 1161 هجرية قمرية وقد وسع الشيخ سعد سلطته لتشمل شرق كارون والجهة الأخرى من شوشتر حتى حدود البختيارية وقد نصب ولاة من قبيلة على هذه المناطق ولكن حدث اقتتال داخلي بين قبيلة آل كثير وفي عام 1165 هجرية انتصر الشيخ ناصر على الشيخ سعد وأصبح رئيسا لقبيلة آل كثير وبقيت سلطة آل كثير على المناطق المذكور أ نفا كما هي عليه في السابق ولم يكن لحاكم الحويزة أي سلطان عليهم.
لقد كانت فترة حكم الشيخ سعد مقرونة بالكثير من الحروب والقلاقل وكانت هذه القلاقل بين آل كثير أنفسهم من جهة وحكام الحويزة من جهة أخرى، ومقارنة مع هذه الإحداث قام في عام 1166 كل من كريم خان الزند وعليمردان البختياري بتنصيب شاه إسماعيل ألصفوي الثالث على الحكم وأصبح عليمردان خان نائب للسلطان وفي عهده صدر فرمان بتولية الشيخ ناصر الحكم على شوشتر ودزفول وقد أثار هذه التعيين حفيظة المزيد من القبائل العربية وانتقلت القلاقل إلى كافة المدن العربستانية حيث أغارت قبائل بني لام "عبدالخان و... " على دزفول وشوشتر والحويزة وانتهى الأمر إلى نشوب حرب بين هذه القبائل وولاة الحويزة من المشعشعيين وقد وقفت آل كثير في هذه الحرب إلى جانب المشعشعيين.
و كان في أوائل عهد القاجار وفي عهد فتح علي شاه، الشيخ مهدي بن الشيخ محمد رضا من أسرة شيخ الإسلام العاملي حاكم لمدينتي دزفول وشوشتر لعدة سنوات وقد قتل على يد أعدائه في عام 1220 هجرية وقد آل الحكم من بعده عام 1121 إلى أخيه الشيخ محمد رضا ألعاملي وامتد حكمه ليشمل كرمنشاه أيضا وقد أصدر فتح علي شاه القاجار مرسوما عين بموجبه والده محمد ميرزا دولتشاه حاكما على تلك المناطق وقد عين هذا لأخير على التوالي كل من مهر قلي خان بن مصطفى دولو ومحمد مكري باني مدينة الصالحية – انديمشك الحالية – حاكما على دزفول، وبعد وفاة دولتشاه عام 1237 هجرية ألت حكومة المناطق الغربية من عربستان إلى ولده حسام الدولة بن محمد عليميرزا " دولتشاه " وفي عام 1245 تولى حكومة كرمان شاه و "خوزستان " وكانت عربستان تدار من قبل أخيه أسد الله ميرزا وفي عام 1244 هجرية تحرك فتح علي شاه عن طريق شيراز إلى بهبهان وشوشتر وقد وصل في نهاية المطاف إلى دزفول عام 1244 هجرية وبقي في هذه المدينة 5 أيام.
كان عدد سكان شوشتر في اوائل القرن التاسع عشر، يعني في عهد حكومة محمد عليميرزا ( دولتشاه ) يصل إلى 45 ألف نسمة إلا إن الطاعون قد أصاب المدينة عام 1832-1831 واهلك ما يقارب ال20 ألف من سكانها، هناك اختلافات في وجهات النظر حول عدد سكان شوشتر فالسائح " جزني" الذي زارها عام 1836 م قدر عدد أسرها بين 5000 إلى 6000 أسرة أي ما يقارب ال20 ألف نسمة إما السائح " راولينسين " الذي زارها عام 1845 م فقد قدر عدد سكانها به15 ألف نسمة وفي عام 1845 زارها السائح ”سلبي" وقال إن عدد سكانها بين 4000الى 5000 نسمة إما " لايارد البريطاني ” فقد قدر تعداد سكانها 10 آلف نسمة، ويرد المؤرخين الأسباب الكامنة وراء انخفاض عدد سكان إلى شيوع الإمراض والى عدم الاستقرار الأمني الذي شهدته هذه المدينة إثناء الحكم القاجاري.
في عام 1250 هجرية عين محمد شاه القاجار أخيه بهرام ميرزا " معز الدولة " حاكما على غرب إيران وفي عهده شهدت عربستان المزيد من الانتفاضات وقد قمعت هذه الانتفاضات من قبل الجيش القاجاري الذي يقوده بعض الضباط البريطانيين من بينهم المستشرق والدبلوماسي المعروف" را و لينسين ”الذي أصبح فيما بعد سفير لبريطانيا في طهران.
في عام 1252 هجرية عزل " بهرام ميرزا" من منصبه وعين محله منوجهر خان ( معتمد الدولة
وهو مسيحي من جورجيا حاكما على عربستان وكرمنشاه وأصفهان ومنطقة البختيارية.وكان هذا الشخص احد الحكام القاجاريين الأقوياء والمستبدين وقد استطاع إن يقضي على انتفاضة ”محمد تقي خان البختياري الجهارلنكي "الانفصالية الرامية إلى إعلان منطقة البختيارية منطقة مستقلة وقد امتدت هذه الانتفاضة لتجد من يؤيدها في شوشتر و دزفول إلا هذه الانتفاضة قمعت بقسوة بحيث أصبح العديد من القرى في شوشتر و دزفول خالية من السكان.
وفي 1257 عين أخ " معتمد الدولة " المعروف به ”السرتيب سليمان خان " و هو مسيحي من اصل جو رجي أيضا حاكما على شوشتر.

يتبــــــــع

**الثلاثاء أبريل 21, 2009 2:59 pm**

لقد أدت هذه التطورات والإحداث التي مرت شوشتر إلى تدهور أوضاعها الزراعية والتجارية، وكان ما يتوفر لديها من إنتاج زراعي أو صناعي يصدر إلى البلدان الخليجية لاسيما إلى مسقط.
إما السائح البريطاني يتحدث في كتابه " سفرنامه عربستان " الصفحة 182 عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكان شوشتر فيقول: " ان الغالبية العظمى من سكان شوشتر هم من اصل عربي ويتكلمون اللغة العربية وعاداتهم وتقاليدهم عادات وتقاليد عربية ".
لقد كانت عربستان في تلك المرحلة باستثناء إمارة كعب تدفع إلى الدولة المركزية ضرائب بلغت قيمتها 46 ألف تومان كخراج سنوي، من هذا المبلغ 40 ألف تومان ديون شوشتر ودزفول و القبائل العربية المرتبطة بآل كثير وبني لام وال6 آلاف الباقية خراج الحويزة.
عربستان –الأهواز – في عهد ناصر الدين شاه القاجار:
يمكن القول إن اعتلاء ناصر الدين إلى دفة الحكم وتتويج نفسه ملكا على إيران قد اقترن بالكثير من الثورات والانتفاضات وما يهمنا هنا الإحداث والتطورات التي شهدتها عربستان في عهده الأول والتي من بينها قصة الملك حداد "شاه حداد ”، فقد كان هذا الرجل من احد مشايخ آل كثير " فرع بيت سعد " وقد احتل هو ومجموعة من أنصاره مدينتي دزفول وشوشتر وتمركز في قلعة السلاسل التي كانت آنذاك مركزا لحكم عربستان الشرقية وأعلن نفسه ملكا على المنطقة وضرب النقود باسمه (راجع تاريخ بانصد ساله خوزستان احمد كسروي ص 158 – 159 )، وبما إن عربستان آنذاك كانت خاضعة لحكم المشعشعيين بقيادة مولا مطلب المشعشعي الذي توجه مسنودا ببعض القبائل العربية منهم العنا فجة وبني سأله والباوية لقمع تمرد الملك حداد وفي الحرب التي وقعت بين الجانبين على إطراف حدود مدينة دسبول خسر الملك حداد المعركة والقي القبض عليه وأرسل إلى مدينة الحويزة فسجن فيها، وبعد مدة ابعد منها إلى مدينة خرم آباد، إلا إن الشيخ حداد استطاع وبعد مدة وبمساعدة احد خدمه إن يهرب من سجنه في خرم آباد ويعود إلى دسبول مرة ثانية وطالب الأهالي بدفع الضرائب له، ومقارنة مع ذلك حدثت انتفاضات مماثلة من قبل الحكام المحليين في ساير المدن الاهوازية على غرار ما حدث في شوشتر من بينها انتفاضة " ميرزا قواما " سنة 1265 هجرية قمرية في بهبهان وتعاون شيوخ المنطقة والزعيم البختياري ( محمد تقي خان ) معه وقد ذكر كتاب ناسخ التواريخ أسماء الشيوخ الذي كانوا يتقاسمون عربستان على النحو التالي:
شيخ حاكم، حاكم الفلاحية، شاه حداد حاكم شوشتر ودزفول، الشيخ جابر بن مرداو حاكم المحمرة، الشيخ عبدا لله حاكم رام هرمز والشيخ قادر.
وبعد إن جلس ناصر الدين شاه على العرش عين عمه " اردشير ميرزا" حاكما على عربستان ولرستان وتوجه 1266 إلى بجيشه المجهز بالمدافع إلى عربستان، فاحتل دسبول وشوشتر واعتقل المزيد من وجهها وزعمائها وأرسلهم إلى طهران، ثم أرسل الجيش وتعداده خمسة آلاف جندي بقيادة سليمان خان إلى رام هرمز و الفلاحية لكي يؤدب زعماء القبائل العربية والبختيارية الذين اتحدوا مع" ميرزا قواما " حاكم بهبهان ولكي يجبرهم على دفع الضرائب وعند ما وصل إلى رامهرمز اتحدت ضده القبائل العربية واستعدت لمقاتلته إلا إن عم الملك ناصر الدين شاه اردشير ميرزا أرسل له النجدات وعلى أثرها اعتقل " شاه حداد ” و " شيخ حاكم " و " شيخ جابر " وأرسل الثلاث إلى طهران.
تزعم قبيلة آل كثير بعد الشيخ حداد الشيخ أسد ومن بعده ولده فرحان وفي عهد الشيخ فرحان حضت قبيلة آل كثير – بيت سعد – بشأن كبير وقد أدانت لها القبائل العربية القاطنة في وسط عربستان حتى حدود دزفول، كما خضع بيت كريم وهو الفرع الآخر لآل كثير لبيت سعد وكانوا أحيانا مستقلين، مقارنة مع ذلك لمع نجم الشيخ خز عل من قبيلة كعب ألبو كاسب في عربستان، وكانت استراتيجيته السياسية مبنية على إضعاف شوكة القبائل العربية وأصحاب النفوذ في عربستان فحاول الشيخ خز عل استمالة بعض عشائر آل كثير إلى جانبه وحرضهم على الشيخ الفرحان الأسد وقد أدت إعمال التحريض هذه إلى نشوب حرب بين قبيلة آل كثير بقيادة الشيخ فرحان والعشائر ألمؤيده له من جهة والعشائر المرتبطة بالشيخ خز عل بقيادة ابن أخيه الشيخ حنظل من جهة أخرى، وقد أدت هذه الحرب إلى إلحاق الهزيمة بآل كثير وبعد هذا المعركة طلب الشيخ خزعل عقد هدنة بين الجانبين ثم تبدلت هذه الهدنة إلى مودة وصداقة بعد إن تزوج الشيخ خزعل من بت الشيخ فرحان الأسد وقد تسبب هذا الزواج إلى بسط نفوذ الشيخ خز عل مرة ثانية على قبائل آل كثير.
وبعد أن يتطرق الأستاذ موسى سيادة إلى وقائع وأحداث هذه المرحلة بالتفصيل، يتطرق باختصار إلى الحرب البريطانية الإيرانية التي جرت وقائعها في مدينة المحمرة عام 1273 هجرية قمرية، حيث يستخلص إن الجيش الإيراني قد ذاق هزيمة مرة في هذا الحرب على يد البريطانيين.
لقد شهدت منطقة عربستان بعد انتهاء هذه الحرب استقرار نسبيا وكانت النسيج الاجتماعي نسيجا قبليا لكل قبيلة شيخها التي يتمتع بنوع من الحكم الذاتي لإدارة قبيلته وكان أمراء البوكاسب بقيادة الشيخ جابر بن مر داو ألكعبي يمتد نفوذهم من المحمرة إلى مدينة الأهواز، كما البو ناصر وهم الفرع الآخر لكعب يسيطرون على الفلاحية والنواحي المحيطة بها وكان شيخهم آنذاك" لفته بن مبارك "الذي يلقب به شيخ المشايخ، إما منطقة الحويزة وشط بني طرف فقد كانت بيد المشعشعيين.
تعد آل كثير من اكبر القبائل العربية التي تسيطر على شوشتر ودسبول لعل اكبر حلفائهم من القبائل الأخرى هي قبيلة العنافجة، وتسكن هذه القبيلة على الضفة اليمنى لنهر كارون بالقرب من السد ألزفتي مكان تلاقي نهر نهري كارون والدز، و مهنتهم الرئيسية تربية الماشية لاسيما قطعان الغنم والماعز والجمال، كما أنهم يعيشون حياة البدوا والترحال، ومن بين زعمائهم الشيخ "زندي ” وكان لهذا الشيخ عدد من الرجال المسلحين يبلغ تعدادهم 700 مسلح بين راجل وراكب، إما العرب الذين يعيشون في الميناو أو النواحي الجنوبية الغربية من نهر كارون ومياه كركر فهم فرع من قبيلة العنا فجة الذين لجئا إلى هذه المناطق، كما قسم منهم يعيش حوالي مناطق السد الزفتي والقرى المجاورة له، ولعل من اشهر زعماء قبيلة العنفاجة الشيخ حيدر الطليل الذي اعدم على نظام الشاه السابق.
ومن بين القبائل العربستانية الأخرى يمكننا إن نذكر قبيلة " آل خميس " في منطقة رام هرمز وينو لام في الشوش ومناطقها ولكل من هذه القبائل شيخ كبير يعيين شيوخ اقل منه منزلة على فروع العشائر الأخرى.
وفي الفترة الواقعة بين 1276 هجرية قمرية إلى 1299 عين القاجاريين مجموعة الحكام على إقليم عربستان ولكن أين من هؤلاء الحكام لم يمتلك أي سلطة على فعلية على المنطقة وكانت السلطة الفعلية بيد القبائل العربية.

سلااااااااااااااااااااام

**الثلاثاء أبريل 21, 2009 3:35 pm**

مشكور matrix
معلومات قيمة بالفعل
احسنت
1- سيتم منح 200 نقطة نشاط لك بناءاً على المعلومات السابقة والتي اعلنا عنها
2- سيتم منح العندليب 200 نقطة نشاط لمساهمته بالصور
وتحفيز المشاركة بالموضوع
وعليك مراجعة الصقرالمقنع للعودة لفريق الاشراف