- ملك الرومانسيةصقر ذهبي
- عدد المشاركات : 1127
العمر : 31
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
نبذة تاريخية عن الشهيد القسامي محمد فرحات
السبت أبريل 11, 2009 9:25 am
بسم الله الرحمن الرحيم
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)
ننفرد بتفاصيل عملية الشهيد القسامى محمد فرحات ابن خنساء فلسطين والتى ادهشت العالم كله بوداع ابنها وتحريضها له بتنفيذ العملية والقيام بدوره الجهادى تجاه دينه ووطنه وتقول ام نضال انها تقدم ابنائها وتحثهم على السير بدرب الجهاد لانه المخلص لهم فى الاخرة من العواقب وهى تختار الافضل لابنائها لانها تتمنى لهم حياة سعيدة فى جنان الخلود
أم محمد فرحات أول إمرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ خنساء فلسطين.
قبل العملية بساعات
تروى ام نضال انها كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له اثناء قرائته للوصية ولكنها كانت تجهش بالبكاء وكانت تحاول الا تظهر له ذلك
وتذكر ان محمد نام اخر ليلة معها على السرير ولما افاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.
ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو فى الطريق ثم قال لها سانقطع الان واخر من كلمه كان عماد ابن اخيه الشهيد نضال فرحات.
تفاصيل العملية
تمكن المقاوم الفلسطيني محمد فتحي فرحات( 19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002 ، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
حيث خرج صائماومحتسبا بنية خالصة واستطاع ببندقية كلاشن كوف وتسعة امشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق
والمتميز وبحجم جديد والتى اعدها له الشهيد القائد عدنان الغول واستطاع ان يقتحم مستعمرة عتصمونا الواقعة ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به وبعد اشهر ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان عملية عتصمونا ادت الى مقتل 11 من المتدربين والجنود فى المستوطنة .
وفي تفاصيل العملية البطولية نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية ووصل إلى مستعمرة عتصمونا ، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسةمكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال ، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته وقد دخل الى غرفهم والقى عليهم القنابل
وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الإسرائيلي وصلت الإمدادات العسكرية الإسرائيلية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا باذن الله.
قدرة الله تتجلى اثناء تنفيذ العملية
ذكرت احدى الصحف الاسرائيلية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذى كان يقف فى برج المراقبة انه شاهد احد المقاتيل بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمستوطنه ورغم ان الجندى كان بحوزته رشاش وباستطاعته ان يسدد نحو الشهيد محمد الا ان قدرة الله تتجلى وقد اصيب بالارباك والقى رشاشه ارضا واصبح يرتجف خوفا
أحد الصهاينة الناجين من العملية
شاهدناه دخل علينا الغرفة واخذ زجاجة الماء وشرب منها ثم واصل اطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة
وان عدتم عدنا
ردات الفعل
بعض السياسيين الكبار فى اوروبا / هذه المرأة قلبها قاس وتدفع ابنها للانتحار
مواقع بريطانية تصفها بغير العاقلة وانها تعانى من مشاكل نفسية
الجمهور المسلم / هذا مشهد للخنساء يتكرر فى ايامنا هذه
رد فعل الشارع الفلسطينى
العديد من الاهالى كانوا يعارضون ابنائهم للانضمام فى اطار المقاومة ولكن بعد هذا المشهد الكثير غيروا ارائهم وايدوا العمليات اكثر وتكرر المشهد لعدد من الامهات فقد ودعن ابنائهن قبل الاستشهاد
رد ام نضال
نحن نمتلك عقيدة الاسلام التى ترشدنا الى الطريق الصواب ولاننى احب ولدى اخترت له ما هو افضل من الحياة الدنيا وليهنأ بسعادة الاخرة
أم محمد فرحات أول إمرأة فلسطينية تودع ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية، لتوصف بعد ذلك بـ خنساء فلسطين.
قبل العملية بساعات
تروى ام نضال انها كانت تجلس مع محمد قبل العملية بيومين وتستمع له اثناء قرائته للوصية ولكنها كانت تجهش بالبكاء وكانت تحاول الا تظهر له ذلك
وتذكر ان محمد نام اخر ليلة معها على السرير ولما افاق من نومه روى رؤية لها بأن الحور العين تنتظره وتستعد لاستقباله.
ومن ثم ودعها وانطلق على بركة الله وكانت هناك اتصالات هاتفية قبل تنفيذ العملية وهو فى الطريق ثم قال لها سانقطع الان واخر من كلمه كان عماد ابن اخيه الشهيد نضال فرحات.
تفاصيل العملية
تمكن المقاوم الفلسطيني محمد فتحي فرحات( 19 عاما) الذي ينتمي إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام من اقتحام كافة حصون الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة في ساعة متأخرة من ليل الخميس 7/3/2002 ، ليضرب نظرية الأمن الصهيونية التي بدأت تترنح من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
حيث خرج صائماومحتسبا بنية خالصة واستطاع ببندقية كلاشن كوف وتسعة امشاط من الذخيرة وسبعة عشر قنبلة من النوع الحارق
والمتميز وبحجم جديد والتى اعدها له الشهيد القائد عدنان الغول واستطاع ان يقتحم مستعمرة عتصمونا الواقعة ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف المقامة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، وخاض فيها معركة لمدة 25 دقيقة أسفرت عن استشهاده ومصرع سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسب ما اكتفى الاحتلال في الاعتراف به وبعد اشهر ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان عملية عتصمونا ادت الى مقتل 11 من المتدربين والجنود فى المستوطنة .
وفي تفاصيل العملية البطولية نجح الاستشهادي فرحات في النفاذ من سلسلة حواجز أمنية وعسكرية صهيونية ووصل إلى مستعمرة عتصمونا ، حيث اشتبك مع دورية عسكرية كانت مكلفة بالحراسةمكونة من ثلاثة جنود هناك فقتل جميع أفرادها، ثم دخل إلى مدرسة للمتطرفين اليهود كان طلبتها تحت الإعداد للالتحاق بصفوف جيش الاحتلال ، وفتح نيران بندقيته صوبهم ملقياً عدداً من القنابل اليدوية التي كانت بحوزته وقد دخل الى غرفهم والقى عليهم القنابل
وأثناء هجومه على المعهد الديني المتخصص بتعليم التوراة للشبان الذين يلتحقون بالجيش الإسرائيلي وصلت الإمدادات العسكرية الإسرائيلية إلى هناك، واشتبك مجدداً مع قوات الاحتلال حتى استشهد بعد نفاذ ذخيرته وعاد شهيدا باذن الله.
قدرة الله تتجلى اثناء تنفيذ العملية
ذكرت احدى الصحف الاسرائيلية على لسان احد جنود جيش الاحتلال الذى كان يقف فى برج المراقبة انه شاهد احد المقاتيل بعد تسلله وشاهده يقطع السلك المحيط بالمستوطنه ورغم ان الجندى كان بحوزته رشاش وباستطاعته ان يسدد نحو الشهيد محمد الا ان قدرة الله تتجلى وقد اصيب بالارباك والقى رشاشه ارضا واصبح يرتجف خوفا
أحد الصهاينة الناجين من العملية
شاهدناه دخل علينا الغرفة واخذ زجاجة الماء وشرب منها ثم واصل اطلاق النار ونحن نعتصر رعبا ورهبة
وان عدتم عدنا
ردات الفعل
بعض السياسيين الكبار فى اوروبا / هذه المرأة قلبها قاس وتدفع ابنها للانتحار
مواقع بريطانية تصفها بغير العاقلة وانها تعانى من مشاكل نفسية
الجمهور المسلم / هذا مشهد للخنساء يتكرر فى ايامنا هذه
رد فعل الشارع الفلسطينى
العديد من الاهالى كانوا يعارضون ابنائهم للانضمام فى اطار المقاومة ولكن بعد هذا المشهد الكثير غيروا ارائهم وايدوا العمليات اكثر وتكرر المشهد لعدد من الامهات فقد ودعن ابنائهن قبل الاستشهاد
رد ام نضال
نحن نمتلك عقيدة الاسلام التى ترشدنا الى الطريق الصواب ولاننى احب ولدى اخترت له ما هو افضل من الحياة الدنيا وليهنأ بسعادة الاخرة
ما اعظمك
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: نبذة تاريخية عن الشهيد القسامي محمد فرحات
السبت أبريل 11, 2009 1:42 pm
رحم الله شهيدنا وشهدائنا الغوالى
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: نبذة تاريخية عن الشهيد القسامي محمد فرحات
السبت أبريل 11, 2009 11:11 pm
نعم عملية محمد فرحات هي من العمليات النوعية
كان فيها رجل بما تحمله الكلمة من معاني
مشكور علي الموضوع
تحياتى
كان فيها رجل بما تحمله الكلمة من معاني
مشكور علي الموضوع
تحياتى
رد: نبذة تاريخية عن الشهيد القسامي محمد فرحات
الإثنين مايو 11, 2009 1:40 am
شكراً لك
لاهتمامك بابطال التضحيات
لاهتمامك بابطال التضحيات
- ملك الرومانسيةصقر ذهبي
- عدد المشاركات : 1127
العمر : 31
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: نبذة تاريخية عن الشهيد القسامي محمد فرحات
الثلاثاء يونيو 09, 2009 3:57 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى