العقيدة الطحاوية
+3
لحظة وفاء
ابو علاء
انسام
7 مشترك
العقيدة الطحاوية
الأحد أبريل 05, 2009 6:11 pm
"متن العقيدة الطحاوية" كتاب ، يقدره المسلمين حيث يعرض عقيدة أهل السنة والجماعة كما وردت في بنبعيها الصافيين الكتاب والسنة ، بعيدًا عن الاراء والمذاهب. كتبها الامام أبو جعفر احمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، اهتم بها الناس، وشرحها كثير من العلماء.
يقول العلامة حجة الإسلام [الطحاوي] عن متن العقيدة الطحاوية:
هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة ، أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ، رضوان الله عليهم أجمعين، وما يعتقدون من أصول الدين ويدينون به رب العالمين. .
شرح العقيدة الطحاوي
حسب العقيدة الاسلامية لا نجاة للعبد يوم القيامة الا بالايمان، والايمان هو التصديق، ولا بد ان يكون جازما، ومجاله: الايمان بالله ورسله وما جاءت به الرسل من غيبيات وتشريعات وكتب من عند الله. هذا الايمان هو الاساس، ان صح صحت العبادة، والا فلا. وقد اصطلح العلماء على تسميته بالعقيدة لانها ما ينعقد القلب عليه بيقين، والفوا في ذلك كتبا كبيرة، ورسائل صغيرة, اشهرها و اكثرها انتشارا وقبولا بين الناس "متن العقيدة الطحاوية".
لقد ألف الامام أبو جعفر الطحاوي رسالة ضمنها ما يحتاج المكلف إلى معرفته واعتقاده من اصول الدين، وقد تصدى لشرحها غير واحد من اهل العلم، امثلها منهجا واصحها شرح العلامة ابن أبي العز شرح العقيدة الطحاوية.
رد: العقيدة الطحاوية
الجمعة أبريل 10, 2009 4:21 pm
بارك الله فيك اخى
على هذا الموضوع الجميل
فانت دائما متميز فى اختيارك للمواضيع
لكننى احببت ان اقدم لك شيئا وهو
تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الحمد لله رب العالمين ، قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي - بمصر . رحمه الله: هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين . وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين . نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له ، ولا شيء مثله . ولا شيء يعجزه . ولا إله غيره .
قوله : ( نقول في توحيد الله . . إلخ)
اعلم (أن التوحيد الذي بعث الله به الرسل ، وأنزل به الكتب ينقسم إلى أقسام ثلاثة حسب استقراء النصوص من الكتاب والسنة ، وحسب واقع المكلفين .
القسم الأول : توحيد الربوبية ، وهو توحيد الله بأفعاله سبحانه ، وهو الإيمان بأنه الخالق الرازق المدبر لأمور خلقه المتصرف في شئونهم في الدنيا والآخرة لا شريك له في ذلك ، كما قال تعالى : سورة الزمر الآية 62 اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وقال سبحانه :فى سورة يونس الآية 3 إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ الآية ، وهذا النوع قد أقر به المشركون عباد الأوثان ، وإن جحد أكثرهم البعث والنشور ، ولم يدخلهم في الإسلام لشركهم بالله في العبادة وعبادتهم الأصنام والأوثان معه سبحانه ، وعدم إيمانهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
القسم الثاني : توحيد العبادة ، ويسمى توحد الألوهية ، وهي العبادة ، وهذا القسم هو الذي أنكره المشركون فيما ذكر الله عنهم سبحانه بقوله : سورة ص الآية 4 وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ سورة ص الآية 5 أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ وأمثالها كثير ، وهذا القسم يتضمن إخلاص العبادة لله وحده والإيمان بأنه المستحق لها ، وأن عبادة ما سواه باطلة ، وهذا هو معنى لا إله إلا الله ، فإن معناها لا معبود حق إلا الله ، كما قال الله عز وجل سورة الحج الآية 62 ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ الآية من سورة الحج .
القسم الثالث : توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بكل ما ورد في كتاب الله العزيز ، وفي السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،من أسماء الله وصفاته ، وإثباتها لله سبحانه على الوجه الذي يليق به ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، كما قال سبحانه : سورة الإخلاص الآية 1 قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سورة الإخلاص الآية 2 اللَّهُ الصَّمَدُ سورة الإخلاص الآية 3 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ سورة الإخلاص الآية 4 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، وقال سبحانه : سورة الشورى الآية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقال عز وجل : سورة الأعراف الآية 180 وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ، وقال سبحانه في سورة النحل : سورة النحل الآية 60 وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والآيات في هذا المعنى كثيرة ، والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى الذي لا نقص فيه ، وهذا هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، يمرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت ، ويثبتون معانيها لله سبحانه إثباتا بريئا من التمثيل ، وينزهون الله سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من التعطيل ، وبما قالوا تجتمع الأدلة من الكتاب والسنة وتقوم الحجة على من خالفهم ، وهم المذكورون في قوله سبحانه : سورة التوبة الآية 100 وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ جعلنا الله منهم بمنه وكرمه ، والله المستعان .
على هذا الموضوع الجميل
فانت دائما متميز فى اختيارك للمواضيع
لكننى احببت ان اقدم لك شيئا وهو
تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الحمد لله رب العالمين ، قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي - بمصر . رحمه الله: هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين . وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين . نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له ، ولا شيء مثله . ولا شيء يعجزه . ولا إله غيره .
قوله : ( نقول في توحيد الله . . إلخ)
اعلم (أن التوحيد الذي بعث الله به الرسل ، وأنزل به الكتب ينقسم إلى أقسام ثلاثة حسب استقراء النصوص من الكتاب والسنة ، وحسب واقع المكلفين .
القسم الأول : توحيد الربوبية ، وهو توحيد الله بأفعاله سبحانه ، وهو الإيمان بأنه الخالق الرازق المدبر لأمور خلقه المتصرف في شئونهم في الدنيا والآخرة لا شريك له في ذلك ، كما قال تعالى : سورة الزمر الآية 62 اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وقال سبحانه :فى سورة يونس الآية 3 إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ الآية ، وهذا النوع قد أقر به المشركون عباد الأوثان ، وإن جحد أكثرهم البعث والنشور ، ولم يدخلهم في الإسلام لشركهم بالله في العبادة وعبادتهم الأصنام والأوثان معه سبحانه ، وعدم إيمانهم بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
القسم الثاني : توحيد العبادة ، ويسمى توحد الألوهية ، وهي العبادة ، وهذا القسم هو الذي أنكره المشركون فيما ذكر الله عنهم سبحانه بقوله : سورة ص الآية 4 وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ سورة ص الآية 5 أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ وأمثالها كثير ، وهذا القسم يتضمن إخلاص العبادة لله وحده والإيمان بأنه المستحق لها ، وأن عبادة ما سواه باطلة ، وهذا هو معنى لا إله إلا الله ، فإن معناها لا معبود حق إلا الله ، كما قال الله عز وجل سورة الحج الآية 62 ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ الآية من سورة الحج .
القسم الثالث : توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بكل ما ورد في كتاب الله العزيز ، وفي السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،من أسماء الله وصفاته ، وإثباتها لله سبحانه على الوجه الذي يليق به ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل ، كما قال سبحانه : سورة الإخلاص الآية 1 قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سورة الإخلاص الآية 2 اللَّهُ الصَّمَدُ سورة الإخلاص الآية 3 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ سورة الإخلاص الآية 4 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، وقال سبحانه : سورة الشورى الآية 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقال عز وجل : سورة الأعراف الآية 180 وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ، وقال سبحانه في سورة النحل : سورة النحل الآية 60 وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، والآيات في هذا المعنى كثيرة ، والمثل الأعلى هو الوصف الأعلى الذي لا نقص فيه ، وهذا هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، يمرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت ، ويثبتون معانيها لله سبحانه إثباتا بريئا من التمثيل ، وينزهون الله سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من التعطيل ، وبما قالوا تجتمع الأدلة من الكتاب والسنة وتقوم الحجة على من خالفهم ، وهم المذكورون في قوله سبحانه : سورة التوبة الآية 100 وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ جعلنا الله منهم بمنه وكرمه ، والله المستعان .
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: العقيدة الطحاوية
الخميس أبريل 16, 2009 11:45 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نـحن بنـــو الأدلــــة ** نسمو كما الأهلــة
منـهاجنـــا ســـــلفي** بــالـحق لاخلــفي
شيوخنا في الـــعصر**علومهم كالبــــحر
منــهـم الألبـــــــــاني** العـالم الربــــاني
ومنهم ابن بــــــــــاز ** الشمس للحجازوالعذب ذو النصائح** محمد بن صـــالح
ودرة الـــزمــــــــــان **مقبــل الــيمـاني
وقامع كل مبطلي ** ربيع المدخلي
وصالح الفوزان **فقيه العصر والزمان
ومحمد الأمان ** إمام العصر والزمان
نـحن بنـــو الأدلــــة ** نسمو كما الأهلــة
منـهاجنـــا ســـــلفي** بــالـحق لاخلــفي
شيوخنا في الـــعصر**علومهم كالبــــحر
منــهـم الألبـــــــــاني** العـالم الربــــاني
ومنهم ابن بــــــــــاز ** الشمس للحجازوالعذب ذو النصائح** محمد بن صـــالح
ودرة الـــزمــــــــــان **مقبــل الــيمـاني
وقامع كل مبطلي ** ربيع المدخلي
وصالح الفوزان **فقيه العصر والزمان
ومحمد الأمان ** إمام العصر والزمان
- ملك الرومانسيةصقر ذهبي
- عدد المشاركات : 1127
العمر : 31
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: العقيدة الطحاوية
الجمعة أبريل 17, 2009 12:45 am
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
شكراً لك
وبارك الله فيك
شكراً لك
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: العقيدة الطحاوية
الجمعة أغسطس 14, 2009 8:50 am
بارك الله فيكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى