- محمد المجاهدصقر جديد
- عدد المشاركات : 2
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 18/07/2022
رسالتي :
ماجد ياسين يكشف تفاصيل أول عملية إستشهادية في قطاع غزة
الإثنين يوليو 18, 2022 9:17 am
ماجد ياسين يكشف تفاصيل أول عملية إستشهادية في قطاع غزة
غزة - دنيا الوطن
كشف قائد كتائب شهداء الأقصى – لواء غزة، الجناح العسكري لحركة فتح/ ماجد ياسين "أبو وسيم"، التفاصيل الكاملة لأول "عملية" نفذها فلسطينيان في قطاع غزة بالقرب من مستوطنة "كفار داروم" التي كانت جاثمة على أراضي المواطنين جنوب قطاع غزة قبل الإنسحاب من القطاع.
وقد أكد قائد الكتائب، أن فكرة القيام بالعملية البطولية الأولى في قطاع غزة، تولت لدى الشهيد/ منذر حمدي ياسين، من حي الزيتون بمدينة غزة، بعدما تأثر وغضب جراء حادثة إقتحام رئيس وزراء الإحتلال "الإسرائيلي" الأسبق "أرئيل شارون" للمسجد الأقصى المبارك، بالثامن والعشرون من شهر سبتمبر عام 2000، والتي على إثرها إندلعت إنتفاضة الأقصى، ومن المشاهد التي أعقبتها وأغضبت الشهيد "ياسين"، إطلاق الغاز السام ليلاً على سكان مدينة خانيونس جنوب القطاع خلال الأيام الأولى لإنطلاق الإنتفاضة، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين بحالات "تشنج"، والدافع الثالث هو إستشهاد الشاب/ شادي عودة، برصاص الإحتلال وهو أحد جيران "ياسين"، الأمر الذي ترك في نفسه حزناً وألماً شديداً، وأشعل في داخله فتيل الإنتقام للأبرياء .
وتابع "ماجد ياسن" حديثه قائلاً: أنه وقبل تنفيذ العملية بسبعة أيام تقريباً تحدث معه الشهيد "منذر" وأبلغه بأنه ينوي تنفيذ عملية إستشهادية إنتقاماً للأطفال الذين يقتلون برصاص الإحتلال، ورداً على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية التي تنتهك من قبل الإحتلال وعصابات المستوطنين، وكان عندها يتحدث عن القيام بالعملية وحده ودون مشاركة أحد، بإستخدام مسدسه الشخصي وهو من نوع "براوننج" عيار 9 مم بلجيكي الصنع، وفي ذلك اليوم تمت زيارة أحد الإخوة العماملين في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، بهدف الحصول على معلومات أمنية تتعلق بجيش الإحتلال بحكم طبيعة عمله في إحدى مواقع قوات الأمن الوطني الفلسطيني القريبة من نقاط الإحتكاك.
وأكد "ياسين" أنه تم الإجماع عقب دراسة معمقة للموقع والهدف، أن الهجوم يجب أن يكون من مسافة صفر، لأن المسدس سلاح متواضع من حيث المدى والتأثير، كما أن جنود الإحتلال يرتدون سترة واقية من الرصاص تبدأ من أسفل النصف العلوي للجسد وصولاً إلى الرقبة، وإن الإصابة القاتلة في هذه الحالة لن تتحقق إلا بالتركيز الرأس .
ويقول "ماجد ياسين"، أن الإستشهادي/ منذر ياسين، إتصل عليه في اللحظات الأخيرة، قبل المحاولة الأولى لتنفيذ العملية والتي لم تتم، وأبلغه أنه في طريقه للمشوار المتفق عليه، وأبلغه عن مكان يترك فيه بعض الأوراق، وهنا كان يقصد وصيته التي كتبها قبل إستشهاد، ويتابع "ياسين" بالفعل ذهبت للمكان الذي ترك فيه وصيته، وأخذت الوصية وإنتظرت، وهنا كانت المفاجأة، عندما عاد "منذر" بسيارته الخاصة وهي من نوع “دلتا” زرقاء اللون، وأخبرني، بأنه لا مجال للقيام بالعملية وحدي، لأن أحد مواقع الأمن الوطني القريبة من الهدف أوقف سيارتي وحذروني بأن الإحتلال سيطلق الرصاص على السيارة بمجرد مشاهدتي وحدي داخلها، لأن تلك الطريق هو مصنف بـــ"طريق إستيطاني، والإحتلال يطلق النار على أي شخص يستقل مركبة ويسير وحده في هذه الطريق خشية القيام بعمليات ضد قواته ومستوطنيه، وهنا تغيرت كل الحسابات والترتيبات، وأصبحت العملية بحاجة لإستشهادي آخر يشارك الشهيد "منذر ياسين" مهمته، وهذا الحدث كان قبل العملية بخمسة أيام .
ويتابع "ماجد ياسين" حديثه قائلاً: وقبل العملية بأربعة أيام إتصل عليه الإستشهادي/ منذر ياسين، وأبلغه بضرورة الحضور إلى منزله، لأنه وجد الحل، وبالفعل ذهبت إلى منزله وكان عندها يجلس تحت إحدى الأشجار القريبة من منزله وكان معه شاب في العشرينات من العمر أحضره معه بسيارته، وقال لي بأن إسمه/ محمد ياسين المدهون، من مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة، ويعمل معه في مقر جهاز "الضابطة الجمركية" الواقع على الطريق الشرقي،وهو مستعد لمشاركته العملية الإستشهادية وقيادة السيارة، وفي اليوم الثاني بدأ فعلياً عملية الرصد والإستطلاع لمدة ثلاث أيام، وأخيراً وقع الخيار على إستهداف ومهاجمة عدد إثنين جيب عسكري من نوع سوبر المعروف بجيب "القيادة" كانا يقفان على جزيرة طريق صلاح الدين بالقرب من موقع "أورحان" العسكري القريب من مستوطنة كفار داروم، وكانت تلك الجيبات تعمل على تأمين حركة قوافل المستوطنين من وإلى داخل التجمعات الإستيطانية القريبة .
يوم العملية:
وفي يوم العملية توجه الإستشهادي/ منذر ياسين، مستقلاً سيارته الخاصة ومتسلحاً بمسدسه الشخصي بالإضافة إلى مخزن ذخيرة إضافي وعلبة ذخيرة عيار 9 مم تحتوي على 50 رصاصة، إلى محطة الشوا للبترول الواقعة على مدخل شارع المنصورة بحي الشجاعية، حيث كان ينتظره هناك الإستشهادي/ محمد المدهون، الذي أحضر معه مسدساً للمشاركة في العملية، وتسلم الإستشهادي، محمد المدهون، قيادة السيارة، وجلس إلى جانبه في المقعد الأمامي الإستشهادي/ منذر ياسين، وإنطلقت السيارة بإتجاه الجنوب في تمام الساعة 10،50 تقريباً صباح من يوم السبت الموافق 11/11/2000 ، وقبل وصول الهدف بعشرات الأمتار، تمهل السائق المدهون، ونزل الإستشهادي/ منذر ياسين من السيارة، ومضى سيراً على الأقدام بإتجاه الجيبات العسكرية التي كانت تقف على قارعة الطريق قرب مدخل شارع المواصي، وعند إقترابه من الجيب الأول أسرع وأشهر سلاحه صوب الجندي "الإسرائيلي" الذي كان يجلس في المقعد الأمامي إلى جانب سائق الجيب العسكري وأطلق النار من مسدسه من مسافة صفر على رأس الجندي، وفجأة ظهرت السيارة الدلتا الزرقاء التي كانت يستقلها الإستشهادي/ محمد المدهون، وجاءت مسرعة وتوقفة أمام الجيب المستهدف وأشهر الإستشهادي الآخر مسدسه وباشر الآخر بإطلاق النار من خلف كرسي القيادة صوب الجنود وفقاً لتصريحات نائب قائد فرقة غزة في جيش الإحتلال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن جنود نجوا من العملية وأدلوا بشهادتهم بالتحقيقات التي أجرتها قيادة الإحتلال عقب العملية التي أكد فيها مقتل إثنين من قوته العسكرية، وإصابة ثالث بجراح، ومن بين القتلى ضابط في "كتيبة شاكيد" بلواء جفعاتي يدعى "أبنير شالوم" يبلغ من العمر 29 عاماً وهو من مدينة إيلات وقـد إلتحق بالخدمة العسكرية في جيش الإحتلال منذ العام 1991، وأنهى خدمته العسكرية وتم إستدعاءه قبل مقتله بأسابع قليلة من قبل جيش الإحتلال للإتحاق بصفوف قوات الإحتياط لمواجهة إنتفاضة الأقصى .
ويؤكد "ماجد ياسين" أن العملية كان لها أبعاد إستراتيجية ساهمت بعسكرة الإنتفاضة، لما حققته من نتائج إيجابية من خلال تحقيق عنصر قوة الردع، والرد على جرائم الإحتلال، وشجعت الشباب الفلسطيني، ورفعت الهمم وساهمت بفتح باب العمليات الإستشهادية على مصرعيه، وأدخلت الرعب إلى قلوب جنود الإحتلال الذين كانوا يقفون على حواجز الموت العسكرية قبل العملية ويتراهنون فيما بينهم على قنص وإصطياد الأطفال والنساء والشيوخ وقتلهم بدم بارد .
غزة - دنيا الوطن
كشف قائد كتائب شهداء الأقصى – لواء غزة، الجناح العسكري لحركة فتح/ ماجد ياسين "أبو وسيم"، التفاصيل الكاملة لأول "عملية" نفذها فلسطينيان في قطاع غزة بالقرب من مستوطنة "كفار داروم" التي كانت جاثمة على أراضي المواطنين جنوب قطاع غزة قبل الإنسحاب من القطاع.
وقد أكد قائد الكتائب، أن فكرة القيام بالعملية البطولية الأولى في قطاع غزة، تولت لدى الشهيد/ منذر حمدي ياسين، من حي الزيتون بمدينة غزة، بعدما تأثر وغضب جراء حادثة إقتحام رئيس وزراء الإحتلال "الإسرائيلي" الأسبق "أرئيل شارون" للمسجد الأقصى المبارك، بالثامن والعشرون من شهر سبتمبر عام 2000، والتي على إثرها إندلعت إنتفاضة الأقصى، ومن المشاهد التي أعقبتها وأغضبت الشهيد "ياسين"، إطلاق الغاز السام ليلاً على سكان مدينة خانيونس جنوب القطاع خلال الأيام الأولى لإنطلاق الإنتفاضة، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين بحالات "تشنج"، والدافع الثالث هو إستشهاد الشاب/ شادي عودة، برصاص الإحتلال وهو أحد جيران "ياسين"، الأمر الذي ترك في نفسه حزناً وألماً شديداً، وأشعل في داخله فتيل الإنتقام للأبرياء .
وتابع "ماجد ياسن" حديثه قائلاً: أنه وقبل تنفيذ العملية بسبعة أيام تقريباً تحدث معه الشهيد "منذر" وأبلغه بأنه ينوي تنفيذ عملية إستشهادية إنتقاماً للأطفال الذين يقتلون برصاص الإحتلال، ورداً على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية التي تنتهك من قبل الإحتلال وعصابات المستوطنين، وكان عندها يتحدث عن القيام بالعملية وحده ودون مشاركة أحد، بإستخدام مسدسه الشخصي وهو من نوع "براوننج" عيار 9 مم بلجيكي الصنع، وفي ذلك اليوم تمت زيارة أحد الإخوة العماملين في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، بهدف الحصول على معلومات أمنية تتعلق بجيش الإحتلال بحكم طبيعة عمله في إحدى مواقع قوات الأمن الوطني الفلسطيني القريبة من نقاط الإحتكاك.
وأكد "ياسين" أنه تم الإجماع عقب دراسة معمقة للموقع والهدف، أن الهجوم يجب أن يكون من مسافة صفر، لأن المسدس سلاح متواضع من حيث المدى والتأثير، كما أن جنود الإحتلال يرتدون سترة واقية من الرصاص تبدأ من أسفل النصف العلوي للجسد وصولاً إلى الرقبة، وإن الإصابة القاتلة في هذه الحالة لن تتحقق إلا بالتركيز الرأس .
ويقول "ماجد ياسين"، أن الإستشهادي/ منذر ياسين، إتصل عليه في اللحظات الأخيرة، قبل المحاولة الأولى لتنفيذ العملية والتي لم تتم، وأبلغه أنه في طريقه للمشوار المتفق عليه، وأبلغه عن مكان يترك فيه بعض الأوراق، وهنا كان يقصد وصيته التي كتبها قبل إستشهاد، ويتابع "ياسين" بالفعل ذهبت للمكان الذي ترك فيه وصيته، وأخذت الوصية وإنتظرت، وهنا كانت المفاجأة، عندما عاد "منذر" بسيارته الخاصة وهي من نوع “دلتا” زرقاء اللون، وأخبرني، بأنه لا مجال للقيام بالعملية وحدي، لأن أحد مواقع الأمن الوطني القريبة من الهدف أوقف سيارتي وحذروني بأن الإحتلال سيطلق الرصاص على السيارة بمجرد مشاهدتي وحدي داخلها، لأن تلك الطريق هو مصنف بـــ"طريق إستيطاني، والإحتلال يطلق النار على أي شخص يستقل مركبة ويسير وحده في هذه الطريق خشية القيام بعمليات ضد قواته ومستوطنيه، وهنا تغيرت كل الحسابات والترتيبات، وأصبحت العملية بحاجة لإستشهادي آخر يشارك الشهيد "منذر ياسين" مهمته، وهذا الحدث كان قبل العملية بخمسة أيام .
ويتابع "ماجد ياسين" حديثه قائلاً: وقبل العملية بأربعة أيام إتصل عليه الإستشهادي/ منذر ياسين، وأبلغه بضرورة الحضور إلى منزله، لأنه وجد الحل، وبالفعل ذهبت إلى منزله وكان عندها يجلس تحت إحدى الأشجار القريبة من منزله وكان معه شاب في العشرينات من العمر أحضره معه بسيارته، وقال لي بأن إسمه/ محمد ياسين المدهون، من مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة، ويعمل معه في مقر جهاز "الضابطة الجمركية" الواقع على الطريق الشرقي،وهو مستعد لمشاركته العملية الإستشهادية وقيادة السيارة، وفي اليوم الثاني بدأ فعلياً عملية الرصد والإستطلاع لمدة ثلاث أيام، وأخيراً وقع الخيار على إستهداف ومهاجمة عدد إثنين جيب عسكري من نوع سوبر المعروف بجيب "القيادة" كانا يقفان على جزيرة طريق صلاح الدين بالقرب من موقع "أورحان" العسكري القريب من مستوطنة كفار داروم، وكانت تلك الجيبات تعمل على تأمين حركة قوافل المستوطنين من وإلى داخل التجمعات الإستيطانية القريبة .
يوم العملية:
وفي يوم العملية توجه الإستشهادي/ منذر ياسين، مستقلاً سيارته الخاصة ومتسلحاً بمسدسه الشخصي بالإضافة إلى مخزن ذخيرة إضافي وعلبة ذخيرة عيار 9 مم تحتوي على 50 رصاصة، إلى محطة الشوا للبترول الواقعة على مدخل شارع المنصورة بحي الشجاعية، حيث كان ينتظره هناك الإستشهادي/ محمد المدهون، الذي أحضر معه مسدساً للمشاركة في العملية، وتسلم الإستشهادي، محمد المدهون، قيادة السيارة، وجلس إلى جانبه في المقعد الأمامي الإستشهادي/ منذر ياسين، وإنطلقت السيارة بإتجاه الجنوب في تمام الساعة 10،50 تقريباً صباح من يوم السبت الموافق 11/11/2000 ، وقبل وصول الهدف بعشرات الأمتار، تمهل السائق المدهون، ونزل الإستشهادي/ منذر ياسين من السيارة، ومضى سيراً على الأقدام بإتجاه الجيبات العسكرية التي كانت تقف على قارعة الطريق قرب مدخل شارع المواصي، وعند إقترابه من الجيب الأول أسرع وأشهر سلاحه صوب الجندي "الإسرائيلي" الذي كان يجلس في المقعد الأمامي إلى جانب سائق الجيب العسكري وأطلق النار من مسدسه من مسافة صفر على رأس الجندي، وفجأة ظهرت السيارة الدلتا الزرقاء التي كانت يستقلها الإستشهادي/ محمد المدهون، وجاءت مسرعة وتوقفة أمام الجيب المستهدف وأشهر الإستشهادي الآخر مسدسه وباشر الآخر بإطلاق النار من خلف كرسي القيادة صوب الجنود وفقاً لتصريحات نائب قائد فرقة غزة في جيش الإحتلال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن جنود نجوا من العملية وأدلوا بشهادتهم بالتحقيقات التي أجرتها قيادة الإحتلال عقب العملية التي أكد فيها مقتل إثنين من قوته العسكرية، وإصابة ثالث بجراح، ومن بين القتلى ضابط في "كتيبة شاكيد" بلواء جفعاتي يدعى "أبنير شالوم" يبلغ من العمر 29 عاماً وهو من مدينة إيلات وقـد إلتحق بالخدمة العسكرية في جيش الإحتلال منذ العام 1991، وأنهى خدمته العسكرية وتم إستدعاءه قبل مقتله بأسابع قليلة من قبل جيش الإحتلال للإتحاق بصفوف قوات الإحتياط لمواجهة إنتفاضة الأقصى .
ويؤكد "ماجد ياسين" أن العملية كان لها أبعاد إستراتيجية ساهمت بعسكرة الإنتفاضة، لما حققته من نتائج إيجابية من خلال تحقيق عنصر قوة الردع، والرد على جرائم الإحتلال، وشجعت الشباب الفلسطيني، ورفعت الهمم وساهمت بفتح باب العمليات الإستشهادية على مصرعيه، وأدخلت الرعب إلى قلوب جنود الإحتلال الذين كانوا يقفون على حواجز الموت العسكرية قبل العملية ويتراهنون فيما بينهم على قنص وإصطياد الأطفال والنساء والشيوخ وقتلهم بدم بارد .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى