فيما يسعى برشلونة وآرسنال لتجاوز عقبتي ليون وروما

نيقوسيا - ا ف ب

يتعين على مانشستر يونايتد الإنكليزي التركيز والاستفادة من الفرص إذا ما أراد مواصلة الدفاع عن لقبه كبطل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستقبل انتر ميلان الإيطالي على ملعب "اولد ترافورد" الأربعاء 11-3-2009 في إياب الدور ثمن النهائي من البطولة.

ويلعب أيضاً في الجولة نفسها برشلونة الإسباني مع اولمبيك ليون الفرنسي - تعادلا ذهاباً 1-1 -، وروما الإيطالي مع آرسنال الإنكليزي - فاز "المدفعجية" ذهاباً 1-صفر -، وبورتو البرتغالي مع اتلتيكو مدريد الإسباني - تعادلا ذهاباً 2-2 -.

وكان مانشستر يونايتد فرط بفوز مهم على أرض منافسه قبل أسبوعين حين أهدر لاعبوه فرصاً بالجملة وفشلوا في هز الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

ويسعى "الشياطين الحمر" إلى لقبهم الرابع في المسابقة بعد أعوام 1968 و1999 و2007، وكانوا قاب قوسين من قطع أكثر من نصف الطريق لاجتياز الدور ثمن النهائي في الطريق نحو لقب النسخة الحالية، لكن نجومهم تناوبوا على إهدار الفرص على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلان وأبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلغاري ديميتار برباتوف والويلزي راين غيغز في مباراة تألق فيها حارس انتر ميلان البرازيلي جوليو سيزار بشكل لافت.

ويخشى الفريق الإنكليزي استمرار عقدة مدربه اليكس فيرغوسون مع نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب انتر ميلان، إذ لم ينجح الأول في الفوز على الثاني سوى مرة واحدة في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، من بينها 12 مباراة عندما كان البرتغالي يشرف على تدريب تشيلسي الإنكليزي.

ويتعدى طموح مانشستر يونايتد حسم مباراة الإياب مع انتر ميلان، بل يهدف إلى إحراز خماسية نادرة في موسم واحد، فبعد أن توج بطلاً لأندية العالم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أحرز كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على توتنهام الأسبوع وجرده من اللقب، كما تأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا بفوزه الساحق على فولهام 4-صفر.

وعلى صعيد الدوري المحلي، يتجه مانشستر يونايتد تدريجياً للحفاظ على لقبه حيث يتصدر الترتيب برصيد 65 نقطة من 27 مباراة، بفارق 7 نقاط عن تشيلسي الثاني وليفربول الثاني وكل منهما خاض 8 مباراة.

من جانبه، يتصدر انتر ميلان الترتيب العام للدوري الإيطالي بعد المرحلة السابعة والعشرين برصيد 63 نقطة، بفارق 6 نقاط عن يوفنتوس أقرب منافسيه، وكان تغلب على مضيفه جنوى 2-صفر في مباراته الأخيرة.

لكن الفريق الإيطالي يسعى للذهاب بعيداً في البطولة الأوروبية التي يغيب كأسها عن خزائنه منذ 44 عاماً، وتحديداً منذ ان توج بطلا لها مرتين متتاليتين عامي 1964 و1965.
عودة للأعلى

برشلونة يتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية

من جانبه، يستضيف برشلونة على ملعب "نوكامب" فريق ليون في وقت مناسب جداً بعد أن استعاد عافيته وعاد إلى طريق الانتصارات إثر تغلبه على اتلتيك بلباو 2-صفر السبت الماضي في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري المحلي.

واستعاد الفريق الكاتالوني هامشاً مريحاً في صدارة الترتيب برصيد 63 نقطة، بفارق 6 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي سقط في فخ التعادل مع اتلتيكو مدريد 1-1 في المرحلة ذاتها.

وكان برشلونة فشل في الفوز منذ تغلبه على على سبورتينغ خيخون 3-1 في المرحلة الثانية والعشرين حيث تعادل بعدها خارج ارضه مع بيتيس 2-2، وخسر في عقر داره امام إسبانيول 1-2، وخسر امام اتلتيكو مدريد 3-4.

ويسعى برشلونة إلى حسم النتيجة على أرضه مستفيداً من كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم حالياً، في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل ايتو والفرنسي تييري هنري.

وستكون فرصة آرسنال أفضل من مضيفه روما للتأهل إلى الدور المقبل بعد أن حسم مباراة الذهاب بهدف للا شيىء، في حين يسيطر التكافؤ على مباراة بورتو واتلتيكو مدريد عقب تعادلهما ذهاباً 2-2.