المخابرات العامة المصرية تتسلم الارهابي هشام عشماوي من ليبيا
الخميس مايو 30, 2019 11:20 am
المخابرات العامة المصرية تتسلم الارهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي
.jpg" alt=""/>
تسلمت السلطات المصرية الإرهابى هشام عشماوى الذى ألقى الجيش الوطنى الليبى القبض عليه فى مدينة درنة أكتوبر الماضى، وهو أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، والذى شكل تنظيم المرابطون فى الأراضى الليبية وشكل أحد أذرع تنظيم القاعدة فى شمال إفريقيا، وكذلك مشاركته فى عملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات.كان الجيش الوطنى الليبى قد وضع كلمة النهاية فى مسيرة الإرهابى هشام عشماوى، الذى حول مدينة درنة إلى أكبر حاضنة للإرهاب والتطرف، على مدار السنوات الماضية، وحول هذه المدينة إلى مركزعمليات ضد مصر، مستغلا الخبرات الكبيرة التى يمتلكها بوصفه ضابطا مفصولا من الخدمة، وكذلك الخبرات الكبيرة التى اكتسبها فى ميداين القتال فى سوريا التى وصل إليها من تركيا فى عام 2013
وبحسب المعلومات من سير التحقيقات فى القضايا المتهم فيها هشام عشماوى، أنه فصل من الخدمة العسكرية عام 2011 بسبب أفكاره المتطرفة، وانضم بعد ذلك لجماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية فى شمال سيناء عام 2012، أى بعد عام واحد من اندلاع أعمال الفوضى عقب ثورة يناير، وكان التحاقه بالجماعة المتطرفة بداية سلسلة الجرائم الدموية التى ارتكبها عشماوى على مدار السنوات السبع الماضية.
ولد العشماوي في عام 1978، بحي مدينة نصر ، والتحق بالكلية الحربية عام 1996، وتخرج منها عام 2000 ثم انضم فى بداية حياته العسكرية لسلاح المشاة، ثم انضم لسلاح "الصاعقة"، وأثناء تواجده فى الخدمة حدثت مشادة بينه وبين خطيب المسجد فى أحد المعسكرات، فتم وضعه تحت الملاحظة وتم إحالته إلى المحاكمة العسكرية فى عام 2007، وفى عام 2011، صدر حكم بإنهاء خدمته العسكرية، وبعد ذلك اتجه لتجارة الملابس وقطع غيار السيارات التى غالبا ما كانت ستارا لممارسة الأعمال الإرهابية أو التخطيط لها.
وكشفت التحقيقات، أنه فى عام 2012 شكل هشام عشماوى، خلية إرهابية ضمت 4 من الضباط تم فصلهم أيضًا من الخدمة، وكانت هذه الخلية نواة لجماعة "أنصار بيت المقدس" فى سيناء، التى بايعت فيما بعد أبو بكر البغداى، زعيم تنظيم داعش فى العراق، ليتحول اسم الخلية إلى ولاية سيناء، وفى مطلع عام 2013 تسلل عشماوى إلى تركيا ومنها إلى سوريا، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى، ليشهد هذا العام سلسلة من الحوادث الإرهابية الكبرى منها القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عرب شركس"، ومذبحة كمين الفرافرة فى عام 2014.
وبعد وصوله إلى درنة التى تبعد عن الحدود المصرية الغربية حوالى 250 كيلو مترا، ظهر مقطع صوتى، لعشاوى أعلن فيه عن تنصيب نفسه "أمير تنظيم المرابطون"، وأطلق على نفسه لقب "أبوعمر المهاجر".
.jpg" alt=""/>
- المخابرات المصرية توجه ضربة جديدة للموساد الإسرائيلي
- وفد المخابرات العامة المصرية يصل قطاع غزة اليوم الخميس لمتابعة ملف التهدئة
- الرئيس محمود عباس يبحث ملف انهاء الانقسام مع وفد المخابرات العامة المصرية
- المخابرات العامة المصرية تتولى ملف الأغذية بجامعة الأزهر في غضون عشرة أيام
- الرئيس يستقبل رئيس جهاز المخابرات المصرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى