الحافظ ابن رجب الحنبلي
الثلاثاء أبريل 09, 2019 8:53 pm
الحافظ ابن رجب الحنبلي
الحافظ زين الدين وجمال الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن الشيخ الإمام المقرئ المحدث شهاب الدين أحمد بن الشيخ الإمام المحدث أبي أحمد رجب عبدالرحمن البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن رجب لَقَب جَدِّه عبدالرحمن، الشيخ الإمام العالم العلاَّمة، الزاهد القدوة، البركة، الحافظ، العمدة، الثقة، الحُجَّة الحنبلي المذهب.
ولد ببغداد سنة ست وثلاثين وسبعمائة 736هـ، وقدم مع والده إلى دمشق وهو صغير، سنة أربع وأربعين وسبعمائة، وأجازه ابن النقيب والنووي، وسمع بمكة على الفخر عثمان بن يوسف، واشتغل بسماع الحديث باعتناء والده، وحدَّث عن محمد بن الخبَّاز، وإبراهيم بن داود العطار وأبي الحرم محمد بن القلانسي، وسمع بمصر من صدر الدين أبي الفتح الميدومي ومن جماعة من أصحاب ابن البخاري ومن خلق من رواة الآثار، وكانت مجالسه تذكرة للقلوب وللناس عامة مباركة نافعة، اجتمعت الفرق عليه ومالت القلوب بالمحبة إليه.
له مصنفات مفيدة ومؤلفات عديدة منها: شرح جامع أبي عيسى الترمذي، وشرح أربعين النواوي، وشرع في شرح البخاري فوصل إلى الجنائز، سماه "فتح الباري في شرح البخاري" ينقل فيه كثيرًا من كلام المتقدمين، وكتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، والقواعد الفقهية التي تدل على معرفة تامة بالمذهب، وتراجم أصحاب مذهبه رتبه على الوفيات ذيل بها على طبقات ابن أبي يعلى، وله غير ذلك من المصنفات، وكان لا يعرف شيئا من أمور الناس ولا يتردد إلى أحد من ذوي الولايات وكان يسكن بالمدرسة السكرية بالقصاعين.
قال ابن حجي: أتقن الفنَّ -أي فن الحديث- وصار أعرف أهل عصره بالعلل وتتبع الطرق، وتخرَّج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق.
توفي رحمه الله ليلة الاثنين رابع شهر رمضان، سنة 795هـ، بأرض الخميرية ببستان كان استأجره وصُلِّى عليه من الغد، ودفن بالباب الصغير جوار قبر الشيخ الفقيه أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الشيرازي ثم المقدسي الدمشقي المتوفى في ذي الحجة سنة ست وثمانين وأربعمائة.
قال ابن ناصر الدين: ولقد حدثني من حفر لحد ابن رجب أن الشيخ زين الدِّين بن رجب جاءه قبل أن يموت بأيام، فقال لي: احفر لي هاهنا لحدًا وأشار إلى البقعة التي دفن فيها، قال: فحفرت له، فلما فرغ نزل في القبر واضطجع فيه فأعجبه وقال هذا جيد ثم خرج، قال فوالله ما شعرت بعد أيام إلا وقد أُتى به ميتًا محمولاً في نعشه فوضعته في ذلك اللحد.
الحافظ زين الدين وجمال الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن الشيخ الإمام المقرئ المحدث شهاب الدين أحمد بن الشيخ الإمام المحدث أبي أحمد رجب عبدالرحمن البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن رجب لَقَب جَدِّه عبدالرحمن، الشيخ الإمام العالم العلاَّمة، الزاهد القدوة، البركة، الحافظ، العمدة، الثقة، الحُجَّة الحنبلي المذهب.
ولد ببغداد سنة ست وثلاثين وسبعمائة 736هـ، وقدم مع والده إلى دمشق وهو صغير، سنة أربع وأربعين وسبعمائة، وأجازه ابن النقيب والنووي، وسمع بمكة على الفخر عثمان بن يوسف، واشتغل بسماع الحديث باعتناء والده، وحدَّث عن محمد بن الخبَّاز، وإبراهيم بن داود العطار وأبي الحرم محمد بن القلانسي، وسمع بمصر من صدر الدين أبي الفتح الميدومي ومن جماعة من أصحاب ابن البخاري ومن خلق من رواة الآثار، وكانت مجالسه تذكرة للقلوب وللناس عامة مباركة نافعة، اجتمعت الفرق عليه ومالت القلوب بالمحبة إليه.
له مصنفات مفيدة ومؤلفات عديدة منها: شرح جامع أبي عيسى الترمذي، وشرح أربعين النواوي، وشرع في شرح البخاري فوصل إلى الجنائز، سماه "فتح الباري في شرح البخاري" ينقل فيه كثيرًا من كلام المتقدمين، وكتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف، والقواعد الفقهية التي تدل على معرفة تامة بالمذهب، وتراجم أصحاب مذهبه رتبه على الوفيات ذيل بها على طبقات ابن أبي يعلى، وله غير ذلك من المصنفات، وكان لا يعرف شيئا من أمور الناس ولا يتردد إلى أحد من ذوي الولايات وكان يسكن بالمدرسة السكرية بالقصاعين.
قال ابن حجي: أتقن الفنَّ -أي فن الحديث- وصار أعرف أهل عصره بالعلل وتتبع الطرق، وتخرَّج به غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق.
توفي رحمه الله ليلة الاثنين رابع شهر رمضان، سنة 795هـ، بأرض الخميرية ببستان كان استأجره وصُلِّى عليه من الغد، ودفن بالباب الصغير جوار قبر الشيخ الفقيه أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الشيرازي ثم المقدسي الدمشقي المتوفى في ذي الحجة سنة ست وثمانين وأربعمائة.
قال ابن ناصر الدين: ولقد حدثني من حفر لحد ابن رجب أن الشيخ زين الدِّين بن رجب جاءه قبل أن يموت بأيام، فقال لي: احفر لي هاهنا لحدًا وأشار إلى البقعة التي دفن فيها، قال: فحفرت له، فلما فرغ نزل في القبر واضطجع فيه فأعجبه وقال هذا جيد ثم خرج، قال فوالله ما شعرت بعد أيام إلا وقد أُتى به ميتًا محمولاً في نعشه فوضعته في ذلك اللحد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى