مسلمة بن عبد الملك
+8
فتحاوي حتى النخاع
بشير العقاد
لهيب المقاومة
انسام
العندليب
لحظة وفاء
matrix
صقر فلسطين
12 مشترك
مسلمة بن عبد الملك
الخميس يناير 08, 2009 8:02 am
أبو سعيد مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي الدمشقي، وإليه تنسب جماعة "بني سلمة" التي كانت بلدتهم "الأشمونيين"، وفيها منازلهم، وهي بلدة بالصعيد الأعلى في مصر غربي نهر النيل، ظل أكثر من خمسين عامًا يحمل سلاحه ويسدد رماحه ويذود عن حمى الدين.
النشأة
مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي، أبوه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، وأمه من أمهات الأولاد، ولد حوالي سنة ست وستين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم 685م.
فمسلمة من بيت السلطة بني أمية، وأهله أمراء وقادة وخلفاء، نشأ في دمشق عاصمة الخلافة الأموية، فتعلم القرآن الكريم، ورواية الحديث النبوي الشريف، وأتقن علوم اللغة العربية وفنون الأدب، وتدرب على ركوب الخيل والفروسية والسباحة والرمي بالنبال، والضرب بالسيف، والطعن بالسنان، وتلقَّى علومه وتدرَّب في حياة وكنف والده أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان.
ووالده يعد بحق أبرز خلفاء بني أمية في بلاد الشام، فكان حصيفًا عالمًا داهية ذا مقدرة وذكاء؛ لذا أرسى عبد الملك أسس شخصية ابنه مسلمة، وبدت ملامحها واضحة جلية في وقت مبكر من عمره، وكان مسلمة نسخة طبق الأصل من والده حتى توفي والده رحمه الله سنة ست وثمانين من الهجرة النبوية الشريفة 705م.
كان من أبطال عصره، بل من أبطال المسلمين المعدودين، حتى كانوا يقولون هو خالد بن الوليد الثاني؛ لأنه كان يشبه سيف الله المسلول في شجاعته وكثرة معاركه وحروبه، ويقول عنه المؤرخ يوسف بن تغري بردي صاحب كتاب "النجوم الزاهرة" هذه العبارة: "كان شجاعًا صاحب همة وعزيمة، وله غزوات كثيرة"، ويقول عنه صاحب العقد الفريد: "ولم يكن لعبد الملك ابن أسدد رأيًا ولا أزكى عقلاً ولا أشجع قلبًا ولا أسمح نفسًا ولا أسخى كفًّا من مسلمة".
كان مسلمة رضي الله عنه يقوم من الليل فيتوضأ وينتفل حتى يصبح، وكان رحمه الله يثق في ورع عمر بن عبد العزيز وعمر يثق في ورع مسلمة، فدخل مسلمة على عمر في مرضه الذي مات فيه فأوصاه عمر بن عبد العزيز أن يحضر موته، وأن يليَ غسله وتكفينه، وأن يمشيَ معه إلى قبره، وأن يكون ممن يلي إدخاله في لحده، ومن المعلوم أن المرء لا يوصي أحدًا بأن يحضر موته ويلي غسله وتكفينه إلا إذا كان يثق في ورعه وتدينه.
وكان مسلمة يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعرف واجب الحاكم تجاه المحكومين ولا يرضى للحاكم أن يغمط حقوق المحكومين، وكان يؤدي فريضة الحج ويقصد بيت الله في مكة المكرمة محرمًا، ويشد الرحال إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية كلما وجد إلى ذلك سبيلاً، وقد تولَّى إمارة الحج سنة أربع وتسعين من الهجرة في أيام أخيه الوليد بن عبد الملك.
مواقفه الحربية
في سنة ست وثمانين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم، وفي سبع وثمانين غزا الروم فأثخن فيهم بناحية "المصيصة"؛ حيث إنها مدينة على شاطئ نهر جيجان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم، وفتح حصونًا كثيرة؛ منها حصن "بولق والأخرم وبولس وقمقيم".
وفي سنة ثمان وثمانين من الهجرة غزا وأخوه بلاد الروم، فهزم الله الروم حتى دخلوا "طوانة"، وفتح مسلمة أيضًا حرثومة، وفي تسع وثمانين غزا مسلمة والعباس بن الوليد بن عبد الملك الروم، فافتتح حصن "عمورية"، ولقي من الروم جمعًا فهزمهم وافتتح "هرقلة وقمونية".
وغزا مسلمة الترك حتى بلغ مدينة باب الأبواب، وهي ميناء كبير على بحر الخزر ومدينة كبيرة محصنة، من ناحية أذربيجان.
وفي سنة اثنتين وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم ففتح حصونًا ثلاثة وأجلى أهل "سوسنة" إلى بلاد الروم، وفي سنة أربع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم فافتتح سندرة، وهي حصن من حصون الروم التي أقامها البيزنطيون للدفاع عن عاصمتهم "القسطنطينية"، والقسطنطينية مدينة معروفة، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية، بناها قسطنطين سنة 330م، وهي مسوَّرة بسور حصين، ارتفاعه ما بين أربعة عشر قدمًا وعشرين، ومحيطها أكثر من اثني عشر ميلاً من الجنوب، ومن هذا الغزو عاد مسلمة إلى الديار المقدسة فحج بالناس في هذه السنة.
وفي سنة سبع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض "الوضاحية"، وفيها غزا "برجمة" وحصن "ابن عوف" وافتتح حصني "الحديد وسرورا".
في سنة ثمان وتسعين هجرية ولَّى سليمان أخاه مسلمة قائدًا عامًا للقوات الغازية القسطنطينية، فسار على رأس جيشه المؤلف في البحر، وكانت مدينة "دابق" هي القاعدة المتقدمة لحشد جيش مسلمة، وسلك طريق "مرعش" فافتتح مدينة "الصقالية"، وسار مسلمة إلى القسطنطينية حتى نزل "عمورية"، وأحسن مسلمة في قيادته فبقي محاصرًا للقسطنطينية ثلاثين شهرًا، وقد قيل إنه ضاقت بهم الحال وقلت المؤن حتى أكل عسكره الميتة والعظم، فما وهن ولا توانى ولا ضعف عن النهوض بواجبه.
ويُذكر في إحدى معاركه أن مسلمة كان يحاصر ذات يوم حصنًا واستعصى فتح الحصن على الجنود فوقف مسلمة يخطب بينهم ويقول: "أما فيكم من أحد يقدم فيحدث لنا نقبًا في هذا الحصن؟!" وبعد قليل تقدَّم جندي ملثَّم وألقى بنفسه على الحصن واحتمل ما احتمل من أخطار وآلام حتى أحدث في الحصن نقبًا كان سببًا في فتح المسلمين له، وعقب ذلك نادى مسلمة جنوده قائلاً: "أين صاحب النقب؟" فلم يجبه أحد، فقال مسلمة: "عزمت على صاحب النقب أن يأتيَ للقائي وقد أمرت الآذان بإدخاله عليَّ ساعة مجيئه"، وبعد حين أقبل نحو الآذان شخص ملثم وقال له: "استأذن لي على الأمير"، فقال: "أأنت صاحب النقب؟" فقال: "أنا أدلكم عليه"، فدخل فقال للقائد: إن صاحب النقب يشترط عليك أمورًا ثلاثة: ألا تبعثوا باسمه في صحيفة إلى الخليفة، وألا تأمروا له بشيء جزاء ما صنع، وألا تسألوه من هو، فقال مسلمة: له ذلك، أين هو؟ فأجاب الجندي في تواضع واستحياء: "أنا صاحب النقب أيها الأمير" ثم سارع بالخروج، فكان مسلمة بعد ذلك لا يصلي صلاةً إلا قال في دعائها: "اللهم اجعلني مع صاحب النقب يوم القيامة".
وفاته
مات مسلمة عن عمرٍ تناهز الرابعة والخمسين، توفِّي في يوم الأربعاء لسبعٍ مضَين من المحرم سنة إحدى وعشرين ومائة هجرية، 738م، وكانت وفاته بالشام، ودفن بموضع يقال له "الحانوت
النشأة
مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي، أبوه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، وأمه من أمهات الأولاد، ولد حوالي سنة ست وستين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم 685م.
فمسلمة من بيت السلطة بني أمية، وأهله أمراء وقادة وخلفاء، نشأ في دمشق عاصمة الخلافة الأموية، فتعلم القرآن الكريم، ورواية الحديث النبوي الشريف، وأتقن علوم اللغة العربية وفنون الأدب، وتدرب على ركوب الخيل والفروسية والسباحة والرمي بالنبال، والضرب بالسيف، والطعن بالسنان، وتلقَّى علومه وتدرَّب في حياة وكنف والده أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان.
ووالده يعد بحق أبرز خلفاء بني أمية في بلاد الشام، فكان حصيفًا عالمًا داهية ذا مقدرة وذكاء؛ لذا أرسى عبد الملك أسس شخصية ابنه مسلمة، وبدت ملامحها واضحة جلية في وقت مبكر من عمره، وكان مسلمة نسخة طبق الأصل من والده حتى توفي والده رحمه الله سنة ست وثمانين من الهجرة النبوية الشريفة 705م.
كان من أبطال عصره، بل من أبطال المسلمين المعدودين، حتى كانوا يقولون هو خالد بن الوليد الثاني؛ لأنه كان يشبه سيف الله المسلول في شجاعته وكثرة معاركه وحروبه، ويقول عنه المؤرخ يوسف بن تغري بردي صاحب كتاب "النجوم الزاهرة" هذه العبارة: "كان شجاعًا صاحب همة وعزيمة، وله غزوات كثيرة"، ويقول عنه صاحب العقد الفريد: "ولم يكن لعبد الملك ابن أسدد رأيًا ولا أزكى عقلاً ولا أشجع قلبًا ولا أسمح نفسًا ولا أسخى كفًّا من مسلمة".
كان مسلمة رضي الله عنه يقوم من الليل فيتوضأ وينتفل حتى يصبح، وكان رحمه الله يثق في ورع عمر بن عبد العزيز وعمر يثق في ورع مسلمة، فدخل مسلمة على عمر في مرضه الذي مات فيه فأوصاه عمر بن عبد العزيز أن يحضر موته، وأن يليَ غسله وتكفينه، وأن يمشيَ معه إلى قبره، وأن يكون ممن يلي إدخاله في لحده، ومن المعلوم أن المرء لا يوصي أحدًا بأن يحضر موته ويلي غسله وتكفينه إلا إذا كان يثق في ورعه وتدينه.
وكان مسلمة يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعرف واجب الحاكم تجاه المحكومين ولا يرضى للحاكم أن يغمط حقوق المحكومين، وكان يؤدي فريضة الحج ويقصد بيت الله في مكة المكرمة محرمًا، ويشد الرحال إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة النبوية كلما وجد إلى ذلك سبيلاً، وقد تولَّى إمارة الحج سنة أربع وتسعين من الهجرة في أيام أخيه الوليد بن عبد الملك.
مواقفه الحربية
في سنة ست وثمانين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم، وفي سبع وثمانين غزا الروم فأثخن فيهم بناحية "المصيصة"؛ حيث إنها مدينة على شاطئ نهر جيجان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم، وفتح حصونًا كثيرة؛ منها حصن "بولق والأخرم وبولس وقمقيم".
وفي سنة ثمان وثمانين من الهجرة غزا وأخوه بلاد الروم، فهزم الله الروم حتى دخلوا "طوانة"، وفتح مسلمة أيضًا حرثومة، وفي تسع وثمانين غزا مسلمة والعباس بن الوليد بن عبد الملك الروم، فافتتح حصن "عمورية"، ولقي من الروم جمعًا فهزمهم وافتتح "هرقلة وقمونية".
وغزا مسلمة الترك حتى بلغ مدينة باب الأبواب، وهي ميناء كبير على بحر الخزر ومدينة كبيرة محصنة، من ناحية أذربيجان.
وفي سنة اثنتين وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم ففتح حصونًا ثلاثة وأجلى أهل "سوسنة" إلى بلاد الروم، وفي سنة أربع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض الروم فافتتح سندرة، وهي حصن من حصون الروم التي أقامها البيزنطيون للدفاع عن عاصمتهم "القسطنطينية"، والقسطنطينية مدينة معروفة، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الشرقية، بناها قسطنطين سنة 330م، وهي مسوَّرة بسور حصين، ارتفاعه ما بين أربعة عشر قدمًا وعشرين، ومحيطها أكثر من اثني عشر ميلاً من الجنوب، ومن هذا الغزو عاد مسلمة إلى الديار المقدسة فحج بالناس في هذه السنة.
وفي سنة سبع وتسعين من الهجرة غزا مسلمة أرض "الوضاحية"، وفيها غزا "برجمة" وحصن "ابن عوف" وافتتح حصني "الحديد وسرورا".
في سنة ثمان وتسعين هجرية ولَّى سليمان أخاه مسلمة قائدًا عامًا للقوات الغازية القسطنطينية، فسار على رأس جيشه المؤلف في البحر، وكانت مدينة "دابق" هي القاعدة المتقدمة لحشد جيش مسلمة، وسلك طريق "مرعش" فافتتح مدينة "الصقالية"، وسار مسلمة إلى القسطنطينية حتى نزل "عمورية"، وأحسن مسلمة في قيادته فبقي محاصرًا للقسطنطينية ثلاثين شهرًا، وقد قيل إنه ضاقت بهم الحال وقلت المؤن حتى أكل عسكره الميتة والعظم، فما وهن ولا توانى ولا ضعف عن النهوض بواجبه.
ويُذكر في إحدى معاركه أن مسلمة كان يحاصر ذات يوم حصنًا واستعصى فتح الحصن على الجنود فوقف مسلمة يخطب بينهم ويقول: "أما فيكم من أحد يقدم فيحدث لنا نقبًا في هذا الحصن؟!" وبعد قليل تقدَّم جندي ملثَّم وألقى بنفسه على الحصن واحتمل ما احتمل من أخطار وآلام حتى أحدث في الحصن نقبًا كان سببًا في فتح المسلمين له، وعقب ذلك نادى مسلمة جنوده قائلاً: "أين صاحب النقب؟" فلم يجبه أحد، فقال مسلمة: "عزمت على صاحب النقب أن يأتيَ للقائي وقد أمرت الآذان بإدخاله عليَّ ساعة مجيئه"، وبعد حين أقبل نحو الآذان شخص ملثم وقال له: "استأذن لي على الأمير"، فقال: "أأنت صاحب النقب؟" فقال: "أنا أدلكم عليه"، فدخل فقال للقائد: إن صاحب النقب يشترط عليك أمورًا ثلاثة: ألا تبعثوا باسمه في صحيفة إلى الخليفة، وألا تأمروا له بشيء جزاء ما صنع، وألا تسألوه من هو، فقال مسلمة: له ذلك، أين هو؟ فأجاب الجندي في تواضع واستحياء: "أنا صاحب النقب أيها الأمير" ثم سارع بالخروج، فكان مسلمة بعد ذلك لا يصلي صلاةً إلا قال في دعائها: "اللهم اجعلني مع صاحب النقب يوم القيامة".
وفاته
مات مسلمة عن عمرٍ تناهز الرابعة والخمسين، توفِّي في يوم الأربعاء لسبعٍ مضَين من المحرم سنة إحدى وعشرين ومائة هجرية، 738م، وكانت وفاته بالشام، ودفن بموضع يقال له "الحانوت
- matrixصقر متميز
- عدد المشاركات : 414
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
رد: مسلمة بن عبد الملك
الإثنين يناير 12, 2009 3:31 am
لك منى أجمل التحييات على مجهودك الرائع
والذى تجعلنا نستفيد منه
مشكـــــــــــــــــــــــور
والذى تجعلنا نستفيد منه
مشكـــــــــــــــــــــــور
تقبل تحياتى
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: مسلمة بن عبد الملك
الثلاثاء فبراير 10, 2009 5:15 pm
اشكرك على الكلمات والعبارات
ورحمة الله علية
وتقبل مرورى وتحياتى
لحظة وفاء
ورحمة الله علية
وتقبل مرورى وتحياتى
لحظة وفاء
رد: مسلمة بن عبد الملك
الثلاثاء أبريل 14, 2009 1:54 am
مشكور على المعلومات
ورحمة الله علية
وبارك الله فيك
ورحمة الله علية
وبارك الله فيك
رد: مسلمة بن عبد الملك
الجمعة مايو 01, 2009 11:03 am
مشكور صقر فلسطين
شخصية ايمانية عظيمة يجب التاسي بها
سينقل الموضوع الى قسم حياة التابعين
شخصية ايمانية عظيمة يجب التاسي بها
سينقل الموضوع الى قسم حياة التابعين
- بشير العقادصقر متميز
- عدد المشاركات : 423
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
رد: مسلمة بن عبد الملك
الخميس يونيو 25, 2009 12:37 pm
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: مسلمة بن عبد الملك
الثلاثاء مارس 09, 2010 8:26 am
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: مسلمة بن عبد الملك
الخميس أغسطس 12, 2010 10:06 pm
مشكور علي التقديم
جزاك الله خيرا
علي هذه المعلومات
عن هذه الشخصية الاسلامية
جزاك الله خيرا
علي هذه المعلومات
عن هذه الشخصية الاسلامية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى