شركة " TSMC " التايوانية تطور معالجا ثنائي النواة فائق السرعة
الإثنين مايو 07, 2012 8:06 am
شركة " TSMC " التايوانية تطور معالجا ثنائي النواة فائق السرعة
صُمم خصيصا لتلبيه احتياجات سوق الأجهزة الإلكترونية من حيث السرعة والأداء العالي
نجحت شركة "TSMC" التايوانية المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات، في إنتاج معالج ثنائي النواة بسرعة كبيرة جداً تبلغ 3.1 غيغاهيرتز، وذلك بالتعاون مع شركة "ARM" البريطانية الرائدة في صناعة المعالجات وتطوير الشرائح الإلكترونية.
ويعتمد هذا المعالج على معمارية "إيه أر إم- كورتيكس إيه 9"، وتستند الشركة المصنعة على تقنية "28 نانو متر" إلى جانب تكنولوجيا أطلقت عليها اسم "High Performance for Mobile Applications"، واختصارها "28-nm HPM".
هذا المعالج صُمم خصيصا لتلبيه احتياجات سوق الأجهزة الإلكترونية من حيث السرعة الفائقة والأداء العالي والاستهلاك المنخفض للطاقة التي تتطلبها الحواسب الدفترية المحمولة وكذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في عصرنا.
وتبلغ سرعة هذا المعالج المبني على تقنية "28 نانو متر" ضعف سرعة نظيره المبني بدقة تصنيع "40 نانو" في ظل ظروف التشغيل نفسها، وذلك وفقا لما ذكره "كليف هو" نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير بشركة "تي إس إم سي".
وبهذه السرعة العالية التي تتجاوز 3 غيغاهيرتز، تتطلع الشركتان التايوانية والبريطانية إلى غزو السوق وتكثيف حدة المنافسة مع شركة "إنتل" الأمريكية الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات المهيمنة بمعالجاتها "كور" على سوق الأجهزة الدفترية المحمولة.
وبالرغم من أن هذه السرعة ليست غريبة بالنسبة لشركة رائدة مثل "إنتل"، فلديها معالجات "كور آي" لأجهزة الكمبيوترات المكتبية تزيد سرعتها على 3 غيغاهيرتز، إلا أن نجاح شركة "ARM" بالتعاون مع شركة "TSMC" في إنتاج معالج بهذه السرعة، يمثل خطوة إيجابية وهامة في هذا المجال، لما هو معروف عن رقائق "إيه. أر. إم" بكفاءتها من حيث الاستهلاك المنخفض للطاقة، وليس من حيث القوة الهائلة والسرعة العالية لمعالجاتها.
من المعروف أن شريحة "Cortex-A9" المستخدمة داخل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية تتراوح سرعتها ما بين 1.2- إلى 1.5 غيغاهيرتز، حتى معالج سامسونج الجديد المعروف باسم "Exynos" المستخدم في هاتفها الذكي الجديد "جالاكسي إس 3"، بالرغم من أنه يستند على تقنية "32 نانو" ويعتمد على نفس الشريحة، فإن سرعته تبلغ 1.4 غيغاهيرتز على الأقل. وبذلك تكون الشركتان قد نجحتا في تصنيع معالج يستند على نفس الشريحة، وذلك بفضل تقنية "28-nm HPM".
يُذكر أن شركة "إيه أر إم" أعلنت مؤخراً عن أحدث معالجاتها رباعية النواة تستند على شريحة " Cortex-A15 MP4" أطلقت عليها اسم "Hard Macro" بتقنية "28 نانومتر" ويتسم بسرعته العالية البالغ قوته 2 غيغاهيرتز والأداء العالي والاستهلاك المنخفض للطاقة، يستهدف بها فئة الكمبيوترات الدفترية المحمولة وكذلك الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
صُمم خصيصا لتلبيه احتياجات سوق الأجهزة الإلكترونية من حيث السرعة والأداء العالي
نجحت شركة "TSMC" التايوانية المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات، في إنتاج معالج ثنائي النواة بسرعة كبيرة جداً تبلغ 3.1 غيغاهيرتز، وذلك بالتعاون مع شركة "ARM" البريطانية الرائدة في صناعة المعالجات وتطوير الشرائح الإلكترونية.
ويعتمد هذا المعالج على معمارية "إيه أر إم- كورتيكس إيه 9"، وتستند الشركة المصنعة على تقنية "28 نانو متر" إلى جانب تكنولوجيا أطلقت عليها اسم "High Performance for Mobile Applications"، واختصارها "28-nm HPM".
هذا المعالج صُمم خصيصا لتلبيه احتياجات سوق الأجهزة الإلكترونية من حيث السرعة الفائقة والأداء العالي والاستهلاك المنخفض للطاقة التي تتطلبها الحواسب الدفترية المحمولة وكذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في عصرنا.
وتبلغ سرعة هذا المعالج المبني على تقنية "28 نانو متر" ضعف سرعة نظيره المبني بدقة تصنيع "40 نانو" في ظل ظروف التشغيل نفسها، وذلك وفقا لما ذكره "كليف هو" نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير بشركة "تي إس إم سي".
وبهذه السرعة العالية التي تتجاوز 3 غيغاهيرتز، تتطلع الشركتان التايوانية والبريطانية إلى غزو السوق وتكثيف حدة المنافسة مع شركة "إنتل" الأمريكية الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات المهيمنة بمعالجاتها "كور" على سوق الأجهزة الدفترية المحمولة.
وبالرغم من أن هذه السرعة ليست غريبة بالنسبة لشركة رائدة مثل "إنتل"، فلديها معالجات "كور آي" لأجهزة الكمبيوترات المكتبية تزيد سرعتها على 3 غيغاهيرتز، إلا أن نجاح شركة "ARM" بالتعاون مع شركة "TSMC" في إنتاج معالج بهذه السرعة، يمثل خطوة إيجابية وهامة في هذا المجال، لما هو معروف عن رقائق "إيه. أر. إم" بكفاءتها من حيث الاستهلاك المنخفض للطاقة، وليس من حيث القوة الهائلة والسرعة العالية لمعالجاتها.
من المعروف أن شريحة "Cortex-A9" المستخدمة داخل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية تتراوح سرعتها ما بين 1.2- إلى 1.5 غيغاهيرتز، حتى معالج سامسونج الجديد المعروف باسم "Exynos" المستخدم في هاتفها الذكي الجديد "جالاكسي إس 3"، بالرغم من أنه يستند على تقنية "32 نانو" ويعتمد على نفس الشريحة، فإن سرعته تبلغ 1.4 غيغاهيرتز على الأقل. وبذلك تكون الشركتان قد نجحتا في تصنيع معالج يستند على نفس الشريحة، وذلك بفضل تقنية "28-nm HPM".
يُذكر أن شركة "إيه أر إم" أعلنت مؤخراً عن أحدث معالجاتها رباعية النواة تستند على شريحة " Cortex-A15 MP4" أطلقت عليها اسم "Hard Macro" بتقنية "28 نانومتر" ويتسم بسرعته العالية البالغ قوته 2 غيغاهيرتز والأداء العالي والاستهلاك المنخفض للطاقة، يستهدف بها فئة الكمبيوترات الدفترية المحمولة وكذلك الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى