ما فيك تشتغل

**الأحد مارس 01, 2009 6:17 am**

"ما فيك تشتغل، ما فيك تتعلم، ما فيك تتحكم، ما فيك تتزوج··· لأنو ما معك أوراق ثبوتية"

حملة للإعتراف بحقوق فاقدي الأوراق الثبوتية من اللاجئين

زكي: لنجد حلاً للفلسطينيين اخلاقي وانساني قبل اي اعتبار اخر
"ما فيك تشتغل، ما فيك تتعلم، ما فيك تتحكم، ما فيك تتزوج··· لأنو ما معك أوراق ثبوتية"، هذه هي حال أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني يعيشون في لبنان دون أي اعتراف رسمي من قبل الدولة اللبنانية أو منظمة الأونروا· ولمعالجة الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين أطلقت جمعيات عدة "الحملة الأهلية من اجل الإعتراف بحقوق فاقدي الأوراق الثبوتية من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" خلال مؤتمر صحافي عُقد في نقابة الصحافة بحضور النقيب محمد البعلبكي، ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي، ريما مرعي ممثلة رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، خليل مكاوي، المدير العام للأونروا ريتشارد كوك، ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ستيفان جاكامي، المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة, فاتح عزام، النائب في البرلمان الأوروبي لويزا مارغنتيني وممثلين عن الجمعيات والهيئات الأهلية والحقوقية اللبنانية والفلسطينية· بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، اعتبر البعلبكي أنه لا يوجد أي فلسطيني مستعد للتنازل عن هويته لأن مثل هذا التنازل ترغب به اسرائيل، كما وأنه لا يوجد أي لبناني يمكن أن يقبل بتوطين الفلسطيني، آملاً في أن تنجح الحملة في الوصول الى حلول لهذه القضية الانسانية·
ثم ألقت أمينة سر جمعية "رواد" بيرنا حبيب كلمة اعتبرت فيها أنه من الأولوية الدفاع عن اللاجئين الفاقدين الأوراق الثبوتية لإيجاد حل لمشكلتهم· وأشارت الى وجود شوائب وثغرات قانونية تضع هذه الفئة خارج الحماية الدولية لأن البعض منهم ليسوا من الذين نزحوا من أراضي الـ 48 وهم قانوناً لا يدخلون ضمن التعريف العملي للأونروا، أما البعض الآخر فيدخل ضمن التعريف ومسجّل في مناطق عمل في دول أخرى لكن لعدة أسباب سياسية أو إنسانية جاؤوا أو طردوا الى لبنان، ولا يمكن تسجيلهم وإعطاؤهم بطاقة لاجئ·
بعدها كانت مداخلة لمحمود بكر (وهو فاقد لأوراقه الثبوتية) بعدما تنازل عنها في الضفة الغربية للحصول على إجازة عمل في لبنان، فطالب الدولة اللبنانية بمعالجة القضية من الناحية القانونية أو الإنسانية، متسائلاً "هل فقدنا إنسانيتنا لأننا فقدنا أوراقنا؟"·
وأشارت وفاء اليسير ممثلة جمعية المساعدات الشعبية النروجية الى أن هذه الحملة هي جزء من المطالبة بالحقوق الأساسية للاجئين، كما أنها تهدف الى التوصل لحلول قانونية لفاقدي الأوراق منهم من قبل السلطات اللبنانية ومنحهم الأوراق أو الوثائق اللازمة بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ودول أخرى، مؤكدة أن الجمعية تساهم في إيجاد تدابير للحماية القانونية ريثما يتم التوصل الى حلول عادلة·
وقال المدير العام للأونروا ريتشارد كوك: إن الأونروا تحاول أن تكون فاعلة مع فاقدي الأوراق الثبوتية خصوصاً الأطفال غير المسجلين حيث تساهم في ذهابهم الى المدرسة وفي تقديم المساعدات لهم· وأشار الى أنه يبحث مع الحكومة الموضوع على الرغم من أن الأونروا غير مسؤولة عن الوضع القانوني لهم، لكنها تنسق مع كل الهيئات والمنظمات لتوفير معلومات وللوصول الى حل·
وأشار ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ستيفان جاكامي الى أن الحق بالهوية هو حق أساسي للجميع وهو حق إنساني، لذلك لا بد من إيجاد حل لهذه المشكلة، مؤكداً أن المفوضية وعلى الرغم من عدم اهتمامها بلاجئي الشرق الأدنى بسبب وجود الأونروا، إلا أنها مستعدة للمساهمة في الحوار والمشاورات بين الهيئات المختصة والحكومة اللبنانية·
أما المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فاتح عزام فاعتبر أن الموضوع معقّد وبسيط في الوقت نفسه، مشيراً الى أن الخطوة الأولى تكون بالتسجيل وتحديد الوضع القانوني الذي منه تتشعب الحقوق الأخرى· ولفت الى ضرورة أن يتمتع جميع الفلسطينيين بحقوقهم المدنية والاجتماعية·

وكانت صرخة إنسانية أطلقتها الطفلة إيمان من مخيم عين الحلوة والبالغة من العمر أحد عشر عاماً والمنتسبة الى فرقة رقص والتي حُرمت من السفر لأنها لا تملك جواز سفر، وقالت: "أنا فلسطينية، أبوي فلسطيني، جد جدي فلسطيني، رفقاتي بدن يسافروا على هولندا، أنا ما فيّي سافر لأنو ما معي هوية ولا جواز سفر"
· ثم أكدت النائب في البرلمان الأوروبي لويزا مارغنتيني على أنها ستطرح هذه المسألة على البرلمان، مشيرة الى أن التبرير الذي تقدمه الدولة اللبنانية مجرد "تبرير"·
من جهته، أشار ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي الى المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون في الداخل والخارج، مؤكداً التطلع الى المستقبل، ومطالباً بالحقوق المدنية والإنسانية للاجئين· وأعرب عن ألمه وأسفه للحالات التي تأتي إليه لتسأله عما يفعله إذا أراد أن يسافر أو يتعلم أو يتزوج وهو لا يملك أوراقاً ثبوتية، مشيراً الى أن مكتبه في لبنان بدأ بتقديم وثائق تعريف (أُعطي حوالى 18630 وثيقة) بعد التأكد من الشخص· وأكد أنه لن يكون أي شيء على حساب اللبنانيين، مطالباً الجميع بالتعاون لإيجاد حل لفاقدي الأوراق الثبوتية·
وفي الختام، تلا منسق جمعية "عائدون" جابر سليمان بياناً صادراً عن الحملة ركز فيه على تدابير تسعى الحملة الى تحقيقها مع الدولة اللبنانية وهي: اتخاذ قرار بتسجيل فاقدي الأوراق الثبوتية في سجلات وزارة الداخلية، ومنحهم بطاقات اقامة مؤقتة صالحة للتجديد ريثما يتم ايجاد حلول لهم مع اعفائهم من الرسوم والغرامات، إضافة الى ضرورة تعاون السلطات اللبنانية مع منظمة التحرير الفلسطينية من أجل الاتصال مع السلطات الرسمية لإيجاد تسوية لأوضاع الأشخاص الذين يحملون اوراقاً ثبوتية من هذه الدول، ومن أجل تسوية اوضاع من يدخل من أفراد هذه الفئة في نطاق صلاحيات المنظمات الدولية، وتقديم المساعدة الانسانية لهم وصولا الى الاعتراف بشخصيتهم القانونية وحقوقهم الانسانية· "

لارا السيّد
جريده اللواء
12/4/2007

**الثلاثاء مارس 03, 2009 5:56 pm**

يسلموووووووووووووووووووووووو موضووووووووووع مهم

**الأربعاء مارس 11, 2009 10:45 am**

مشكور اخى لأنك تتناول مشاكل ألاجئ الفلسطيني

على العالم ان يعمل على حماية اللاجين الفلسطينيين

وتقديم كل لوازم الحياة لهم

ملاحظة : الاخت انسام
الرجاء التعبير عن الموضوع ولو كلمة تكون فى نفس الموضوع
اما بنسبة الى معظم الردود فهى مكررة واذا راجعتي الى القوانين
هناك قانون يقول الموضوع او الرد المكرر سيحذف