كارثة استاد بورسعيد تتصدر أخبار الصحف العالمية
الخميس فبراير 02, 2012 8:49 am
كارثة بورسعيد تتصدر أخبار الصحف العالمية
العربية.نت
تصدرت كارثة بورسعيد التي وقعت الأربعاء وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيل وعشرات الجرحى من مشجعي كرة القدم المصريين عناوين أشهر صحف ومواقع العالم، وحظيت بتغطية غير مسبوقة، في حين أعرب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم عن صدمته لما وقع، وقال إن هذا "يوماً أسوداً في تاريخ كرة القدم.
ووصفت صحف العالم على مختلف توجهاتها ما حدث بالكارثة المروّعة، مشددة على أن الأمن بات منعدماً في مصر، ولم يعد ممكناً المضي قدماً في المسابقات الكروية في مصر خلال الفترة القادمة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحادث أدى لمقتل ما يزيد على 70 مصرياً معظمهم من مشجعي النادي الأهلي، وأشارت إلى أن الحادث أثار مخاوف جديدة بشأن تدهور الوضع الأمني في مصر، والذي تصاعد منذ اندلاع الثورة المصرية مطلع العام الماضي.
وبدورها ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الخشية تسود في مصر من انتقام جماهير النادي الأهلي، وخصوصاً رابطة مشجعيه التي تحمل اسم "التراس"، وهي الرابطة المتورطة بالهجوم على السفارة المصرية في القاهرة العام الماضي بحسب الصحيفة.
وعرجت الصحيفة الشهيرة على ما أسمته "العداء التاريخي" بين جماهير الأهلي والمصري، وذكرت أن جماهير بورسعيد هاجمت نظيرتها في الأهلي أكثر من مرة واعتدت العام الماضي على حافلة فريق الأهلي، لكنها شددت على أن الحوادث السابقة لا يمكن أن تُقارن بما حدث يوم الأربعاء.
ولفتت صحيفة "التلغراف" البريطانية النظر إلى الغياب المريب للشرطة المصرية ورجال الأمن عقب انتهاء المباراة، الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الضحايا من المشجعين، ومثلما ذكرت الصحف الأخرى، قالت التلغراف إن الحادث يعتبر دليلاً دامغاً على انعدام الأمن في مصر بعد ثورة 25 يناير.
وأكدت الصحيفة إلى أن هذا الحادث لم يكن الأول في مصر، وضربت مثلاً بما جرى لحافلة المنتخب الجزائري عام 2009، حينما تعرضت لرشق بالحجارة من بعض المشجعين المصريين، وهو ما تسبب بأزمة شديدة بين البلدين في ذلك الوقت.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن أحد المشجعين في بورسعيد قوله إن رجال الأمن لم يحركوا ساكناً من أجل إنقاذ الجماهير من بطش المعتدين، وأكدت أن ما جرى كان كارثياً ولم يسبق له مثيل في ملاعب كرة القدم.
ووصفت شبكة "اي بي سي" الأمريكية ما جرى في بورسعيد بـ"المذبحة"، وقالت إنها تعتبر الكارثة الأكثر دموية في تاريخ كرة القدم، ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، وجهت أصابع الاتهام فيما جرى إلى أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك، بسبب تحريضهم المستمر على العنف.
أما صحيفة "كريستيان ساينتس مونيتور" الأمريكية فكتبت إن حادثة بورسعيد "مأساة" بكل ما تعني الكلمة من معنى، وسردت تفاصيل ما جرى مؤكدة أن جمهور بورسعيد بادر إلى الشغب بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء.
وتطرقت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إلى الحادث، وذكرت أن ما لا يقل عن ألف شخص قتلوا وأصيبوا في هذا اليوم الأسود في تاريخ كرة القدم، مشيرة إلى أن المجلس العسكري المصري سارع إلى إرسال طائرات عسكرية إلى إستاد بورسعيد من أجل نقال لاعبي وجماهير الأهلي.
واحتل خبر الكارثة مكاناً بارزاً في صحيفة "ماركا" الرياضية الاسبانية التي ذكرت أن عدد كبير من الضحايا قتلوا جراء التدافع والاختناق، مبدية دهشتها من حجم العنف الذي رافق الحادث، في حين علّق المئات من قراء الصحيفة مبدين حزنهم الشديد على ما جرى.
وتصدر الخبر واجهة موقع صحيفة "لوموند" الفرنسية، التي ذكرت أن الحادث تزامن مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرة إلى أن البعض وجه أصابع الاتهام إلى مقربين من النظام بسبب تحريضهم الدائم على العنف بحسب الصحيفة.
وشددت صحيفة "بيلد" الألمانية على أن الكارثة كانت دامية وأظهرت اللقطات التلفزيونية التي تم بثها من داخل إستاد بورسعيد فداحة ما جرى، وأكدت أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قال إنه شاهد بعينه عشرات القتلى داخل الإستاد
العربية.نت
تصدرت كارثة بورسعيد التي وقعت الأربعاء وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيل وعشرات الجرحى من مشجعي كرة القدم المصريين عناوين أشهر صحف ومواقع العالم، وحظيت بتغطية غير مسبوقة، في حين أعرب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم عن صدمته لما وقع، وقال إن هذا "يوماً أسوداً في تاريخ كرة القدم.
ووصفت صحف العالم على مختلف توجهاتها ما حدث بالكارثة المروّعة، مشددة على أن الأمن بات منعدماً في مصر، ولم يعد ممكناً المضي قدماً في المسابقات الكروية في مصر خلال الفترة القادمة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحادث أدى لمقتل ما يزيد على 70 مصرياً معظمهم من مشجعي النادي الأهلي، وأشارت إلى أن الحادث أثار مخاوف جديدة بشأن تدهور الوضع الأمني في مصر، والذي تصاعد منذ اندلاع الثورة المصرية مطلع العام الماضي.
وبدورها ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الخشية تسود في مصر من انتقام جماهير النادي الأهلي، وخصوصاً رابطة مشجعيه التي تحمل اسم "التراس"، وهي الرابطة المتورطة بالهجوم على السفارة المصرية في القاهرة العام الماضي بحسب الصحيفة.
وعرجت الصحيفة الشهيرة على ما أسمته "العداء التاريخي" بين جماهير الأهلي والمصري، وذكرت أن جماهير بورسعيد هاجمت نظيرتها في الأهلي أكثر من مرة واعتدت العام الماضي على حافلة فريق الأهلي، لكنها شددت على أن الحوادث السابقة لا يمكن أن تُقارن بما حدث يوم الأربعاء.
ولفتت صحيفة "التلغراف" البريطانية النظر إلى الغياب المريب للشرطة المصرية ورجال الأمن عقب انتهاء المباراة، الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الضحايا من المشجعين، ومثلما ذكرت الصحف الأخرى، قالت التلغراف إن الحادث يعتبر دليلاً دامغاً على انعدام الأمن في مصر بعد ثورة 25 يناير.
وأكدت الصحيفة إلى أن هذا الحادث لم يكن الأول في مصر، وضربت مثلاً بما جرى لحافلة المنتخب الجزائري عام 2009، حينما تعرضت لرشق بالحجارة من بعض المشجعين المصريين، وهو ما تسبب بأزمة شديدة بين البلدين في ذلك الوقت.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن أحد المشجعين في بورسعيد قوله إن رجال الأمن لم يحركوا ساكناً من أجل إنقاذ الجماهير من بطش المعتدين، وأكدت أن ما جرى كان كارثياً ولم يسبق له مثيل في ملاعب كرة القدم.
ووصفت شبكة "اي بي سي" الأمريكية ما جرى في بورسعيد بـ"المذبحة"، وقالت إنها تعتبر الكارثة الأكثر دموية في تاريخ كرة القدم، ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، وجهت أصابع الاتهام فيما جرى إلى أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك، بسبب تحريضهم المستمر على العنف.
أما صحيفة "كريستيان ساينتس مونيتور" الأمريكية فكتبت إن حادثة بورسعيد "مأساة" بكل ما تعني الكلمة من معنى، وسردت تفاصيل ما جرى مؤكدة أن جمهور بورسعيد بادر إلى الشغب بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء.
وتطرقت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إلى الحادث، وذكرت أن ما لا يقل عن ألف شخص قتلوا وأصيبوا في هذا اليوم الأسود في تاريخ كرة القدم، مشيرة إلى أن المجلس العسكري المصري سارع إلى إرسال طائرات عسكرية إلى إستاد بورسعيد من أجل نقال لاعبي وجماهير الأهلي.
واحتل خبر الكارثة مكاناً بارزاً في صحيفة "ماركا" الرياضية الاسبانية التي ذكرت أن عدد كبير من الضحايا قتلوا جراء التدافع والاختناق، مبدية دهشتها من حجم العنف الذي رافق الحادث، في حين علّق المئات من قراء الصحيفة مبدين حزنهم الشديد على ما جرى.
وتصدر الخبر واجهة موقع صحيفة "لوموند" الفرنسية، التي ذكرت أن الحادث تزامن مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرة إلى أن البعض وجه أصابع الاتهام إلى مقربين من النظام بسبب تحريضهم الدائم على العنف بحسب الصحيفة.
وشددت صحيفة "بيلد" الألمانية على أن الكارثة كانت دامية وأظهرت اللقطات التلفزيونية التي تم بثها من داخل إستاد بورسعيد فداحة ما جرى، وأكدت أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قال إنه شاهد بعينه عشرات القتلى داخل الإستاد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى