القاهرة: سفارة فلسطين تستقبل اللجنة الخاصة بمتابعة المنح والتعليمات الدراسية الخارجية وتناقش إمكانية تقديم المزيد من التسهيلات الطلابية

القاهرة- العهد - رحبت الملحقية الثقافية لسفارة فلسطين بالقاهرة بوفد اللجنة الخاصة بمتابعة المنح والتعليمات الدراسية الخارجية، والمكونة من الأستاذ أنور زكريا عن وزارة التربية والتعليم العالي، ود. رضوان يحيى ممثل ديوان الرئاسة، وذلك يومي 3 و4 يوليه الجاري، وكان الوفد قد وصل القاهرة في طريقه إلى كل من تونس والجزائر بزيارة عمل.



وقد استقبل السفير الدكتور بركات الفرا الوفد وأوضح مع المستشار الثقافي للسفارة وأعضاء الملحقية أوضاع الطلاب الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد الحكومة والخاصة في مصر الشقيقة، لا سيما في ضوء الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها جمهورية مصر العربية منذ يناير الماضي.



وقد اطلع الوفد على جهود السفارة عبر الملحقية الثقافية في تذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الطلابي بمصر، من حيث التنسيق والقبول والإلحاق وقضايا المنح والتخفيضات في المصاريف الدراسية والإقامة والمدد القانوية المطلوبة لمعادة الشهادات الجامعية من جانب وزارة التربية والتعليم العالي بالنسبة لطلاب الدراسات العليا (دبلوم ـ ماجستير ـ دكتوراه).



وفي هذا الإطار عبر الوفد عن رضائه تجاه هذه الجهود، متمنياً التواصل والتنسيق المستمر بين السفارة والوزارة.



وضمن فعاليات الزيارة قام الوفد والمستشار الثقافي للسفارة د. محمد خالد الأزعر بزيارة كل من معالي د. أحمد السلماوي، وكيل الوزارة، مدير الوافدين والبعثات، ومعالي د. جلال الجميعي، وكيل الوزارة، رئيس قطاع الوافدين والبعثات بوزارة التعليم العالي بمصر الشقيقة.



وكانت هذه الزيارات مناسبة لتقديم الشكر والتقدير من جانب وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، وكذا سفارة فلسطين في القاهرة، إلى السادة المسؤولين على كافة الخدمات والمكرمات المقدمة من الجانب المصري للجانب الفلسطيني ولا سيما في القطاع الطلابي.



تجدر الإشارة إلى أن الوفد تباحث مع الجانب المصري حول عدد من القضايا التعليمية والثقافية، وأبرزها النظر في إمكانية زيادة عدد المنح، وتخفيض المصروفات الجامعية المقدمة كمكرمة من الجانب المصري الشقيق، وعرض الوفد شرحاً لخطط التطوير في المناهج الدراسية للمرحلة الثانية، بحيث تتلاءم وحاجات المجتمع الفلسطيني عند الالتحاق بالمراحل الجامعية،واستمع الوفد إلى نصائح المسؤولين المصريين بهذا الصدد، بناء على الخبرة المصرية العريقة والتي اكتسبت شهرة عالمية.



هذا ورحب المسؤولان المصريان بمطالب الوفد، ووعدا بمناقشتها والنظر فيها على أعلى المستويات، مشيرين إلى تضامن مصر مع الحقل التعليمي الفلسطيني باعتباره لبنة قوية علمياً واقتصادياً في غمرة مواجهة الضغوط التي فرضت على الشعف الفلسطيني منذ النكبة، وأنهى الوفد زيارته بالثناء على الدور المصري في قطاع التعليم والثقافة في فلسطين، وبخاصة لجهة تخريج أجيال من الذين قادوا هذا القطاع على مدار عشرات السنين.