الديمقراطي اليمني يدين الاعتداءات المتكررة ضد المعتصمين في ساحة التغيير

صنعاء – العهد - دان الحزب الديمقراطي اليمني ما وصفة بأعمال العنف والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها الفرقة الأولى مدرع ضد الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بأمانة العاصمة.



واعتبر الحزب في بيان له اليوم حصل ' العهد' على نسخة منة ما حصل أمس الاثنين من اعتداء من قبل عناصر الفرقة الأولى على المنتدى الثقافي وإحراق خيمتين تابعتين لائتلاف شباب الصمود في جولة شارع عشرين سابقة إجرامية خطيرة تكشف عن نفسية عدوانية للمدعيين بحماية الساحة وتوضح بطلان الادعاءات التي مافتئ يرددها قائد الفرقة علي محسن من مساندة الثورة وحماية المعتصمين.



ودعا الحزب الأطراف السياسية داخل ساحات الحرية والتغيير وقائد الفرقة الأولى المدرعة إلى وقف أعمال القمع والترهيب ضد الثوار وحملهم المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم.



فيما يلي نص البيان:



بيان صحفي



يدين الحزب الديمقراطي اليمني أعمال العنف والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها الفرقة الأولى مدرع ضد الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بأمانة العاصمة.



ويعتبر الحزب ما حصل أمس الاثنين من اعتداء عناصر الفرقة الأولى على المنتدى الثقافي وإحراق خيمتين تابعتين لائتلاف شباب الصمود في جولة شارع عشرين سابقة إجرامية خطيرة تكشف عن نفسية عدوانية للمدعيين بحماية الساحة وتوضح بطلان الادعاءات التي مافتئ يرددها قائد الفرقة علي محسن من مساندة الثورة وحماية المعتصمين.



إن استمرار هذه الأعمال الوحشية التي تطال المعتصمين في ساحة التغيير تهدف إلى إرهاب الثوار وإرعابهم وإسكات كل الأصوات الثائرة الرافضة لكل أعمال القرصنة والمصادرة للثورة وأهدافها السلمية في بناء الدولة المدنية الحديثة كما تهدف إلى تمرير كل المؤامرات الخارجية التي تقودها السعودية من أجل تحقيق أهدافها ووضع النظام القادم لليمن تحت سيطرتها وإدارتها كما تسعى من خلال اتخاذ أسلوب القمع ضد الثوار إلى وضع الثورة والثوار تحت وصاية تيار سياسي واحد يسعى إلى السيطرة على مكتسبات الثورة ويهيئ نفسه ليكون البديل لنظام صالح ويكون اليد الطولى لتنفيذ تلك الأجندة الخارجية.



إننا في الحزب الديمقراطي اليمني نحذر من مغبة استمرار أعمال العنف ضد الثوار سواء من قبل بقايا النظام وبلاطجته أو من قبل الفرقة الأولى المدرعة أو الأحزاب السياسية اللذان يمارسان أعمالأ قمعية ضد الثوار لا تختلف عن ممارسات النظام السابق كما أن هذه الأعمال تكشف عن ملامح النظام القادم الذي تحاول بعض القوى فرضه مجدداً والذي لن يختلف عن النظام السابق إلا من ناحية الوجه المتلبس قناع الثورة.



وندعو الأطراف السياسية داخل ساحات الحرية والتغيير وقائد الفرقة الأولى المدرعة إلى وقف أعمال القمع والترهيب ضد الثوار ونحملهم المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم.



كما ندعو المنظمات الحقوقية داخلياً وخارجياً وكذلك لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والتي بدأت زيارتها لبلادنا منذ اليوم إلى التحقيق قي كل الجرائم التي مورست وتمارس ضد الثوار سواء من قبل النظام السابق أو من قبل الفرقة أولى المدرعة أو بعض الأطراف السياسية في ساحات الحرية والتغيير والعمل من أجل حماية الثوار من مثل هكذا أعمال.



صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني