الأولى من نوعها - مظاهرة ضخمة ضد الأسد في دمشق

دمشق-العهد- جرت في احد أحياء دمشق الليلة الماضية اكبر مظاهرة من نوعها لمعارضي نظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء الجيش السوري بحملة القمع العسكرية قبل 3 أسابيع.


وقد شارك في المظاهرة آلاف الأشخاص خلال جنازة شاب توفي متأثرا بجراح أصيب بها في مظاهرة جرت الشهر الماضي.


وفي غضون ذلك تشير التقارير الواردة من بلدة تلكلخ القريبة من الحدود اللبنانية ان الجيش السوري يواصل حملته لقمع موجه الاحتجاجات فيها حيث انتشرت عشرات الدبابات في محيط المدينة وداخلها.


وقال عدد من الفارين من تلكلخ لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية ان هناك جثثا ملقاة في شوارع المدينة دون ان يستطيع احد سحبها، وثمة جرحى في الشوارع أيضا لا يمكن إنقاذهم وسط استمرار رمي القناصة. كما تقوم القوات السورية بهدم منازل في تلكلخ واحراقها .


‏ومن ناحية أخرى أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية ان الرئيس بشار الأسد التقى ظهر أمس الاثنين وفدا من أهالي محافظة درعا الجنوبية التي كانت المسرح الرئيسي للمواجهات خلال الأسابيع الماضية .



وقالت الوكالة ان اللقاء تناول الأحداث التي شهدتها درعا والأجواء الايجابية السائدة حاليا هناك نتيجة للتعاون بين الأهالي والجيش والخطوات الإصلاحية الجارية في البلاد - على حد تعبير الوكالة..