زهري حماس .. لا عاجبه العجب ولا الصيام في رجب !

القاهرة - العهد - حقيقة طفح الكيل مع حماس وتعنتها الغير مبرر ، رفض متواصل لكل مبادرات المصالحة والاتفاق ، والانتخابات ، وكل ما من شأنه انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة للوصول الى الوحدة الوطنية ...!

ما ان يعلن الرئيس محمود عباس عن اي مبادرة للمصالحة حتى يتسابق ناطقي حماس لرفضها ، تحت ذرائع ومبررات يستحيل على طفل استيعابها او تصديقها ....

ربما لا يرى ابو زهري ان الشارع الفلسطيني بالفعل سئم الانقسام ومل منه ، ويرغب حقيقة في انهائه ، كونه لا يرى حصارا ، فهو يخرج للحج كل عام ، ويصله ما يطلب ، وينسى ابو زهري ان هناك اكثر من مليون ونصف مواطن لا يمتلكون امتيازاته ومكتسباته ، وان هؤلاء ما زالوا يعانون في تأمين اولويات حياة اطفالهم الضرورية من دواء وغذاء وتعليم و و ... الخ .، فشعب غزة ليس كله ابو زهري أو برهوم او هنية او الزهار ، هناك مئات الالاف من الفقراء والمحتاجين الذين يصلون ليل نهار ويدعون بالمصالحة وانهاء الانقسام .....، ولكن سرعان ما يخرج عليهم ابو زهري ليسوق لهم اباطيل واهية لرفض اي بارقة امل او مبادرة للخروج من هذا الوضع الشاذ !!!.

يتساءل الناس في قطاع غزة ، ما الذي يريده ابو زهري وقادة حماس ؟!