إرتــــــــــقِ .. بنفســك .. !

إن طموح الإنسان في تغيير ذاته نحو الأفضل

مع وجود العزيمه وقوة الإرادة

دليل على رغبته في الرقــي بشخصيتــه ،

في حين أن كل إنسان في هذه الحياة

لابــد وأن تكــون لديــه قدرات ومواهــب _

على إختلاف درجاتهــا _

ومن هنا عليه أن يساهم بها في تحقيق رقيه على

الصعيد الفردي أو الإجتماعــي ، فلننطلـــق بذواتــنا

نحــو

حـــيـــاة أجــمــل ..

ومجتمـــع أرقــى وأفضــل ..


1- علم الأخرين كيف أنك شخص لاتحتاج إلى مزيداً من المتابعة

والرقابـــه في أمورك الشخصيــة

( فأنت مسؤول عن تصرفاتك ) ،

في حين ذلك قدم لنفسك باقـــة من التشجيع وهنئ نفسك على

نجاحاتـــك .


2- طيبتك وحنيتك مع الآخريــن لا يعني تهميشك لحقوقك ،

في حين أن

الآخرين مازالوا يمارسوا خططهم في رقيهم الشخصــــي .

3- من غيـــر الــلائق أن تكون متحيزاً ـ دائما ـ لأفكارك ضد أفكار

الآخرين وممارساتهــم ،

( خصوصاً إن كانت أفكارك ليست بالصائبــه ) .

4- أخطاءك مع الآخرين لا يعني _ بالضرورة _ أن يتجاهلوك ، صحح

أخطاءك ..

وعلمهــم كيف يقدروك .

5- إعطِ نفسك مزيداً من الثناء والإطراء ..

( كن المشجع الأول لنفسك )
.

6- من لا يقبلك أنت كما أنت بعيوبك ومميزاتك ..

هذا يعني أنه شخص _

في الحقيقه _

لا يستحق مصاحبتك .

7- إن كان الحق مع الآخرين في حين أنهم ضدك ..

فهذا لا يعني أن يسخـــروا بك .

8- إن لم تقم بمزاولة

( التغابي والتغافل )

عن أخطاء الآخرين .. سوف

يتسلل الألم والقلق إلى قلبـــك ..

فــــلا تلم الآخـــريـــن .

9- إصنع لنفسك لوحـــة فنيه .. أبدع فيها .. ضع فيها كل ما تريد ..

( كـــن ذا ثقــه )

ولا تنسى أن تفتخـــر بها .

10- أنت الشخص الوحيـــد في العالم الذي تملك فيه

( مواهبك ، قدراتك ، مبادئك )

بلا منازع .. أنت _ في الحقيقــه _ تحمل الرقم

واحــ 1 ـــد .

11- تعلم المزيد من العلوم بشتى مجالاتها .. لا لتنال شهادة

تقديريـــه أوثناءً من الآخرين .. تعلم لتفيد نفسك أولاً ثم

الآخــــرين ..

( ضـــع لنفسك بصمـــة في مجتمعـــك ) .


12- ارســـم لوحــــة .. شاغـــب فيها .. تجاوز حدودك

فيـــها ....... حينها لـــن تحصل على نتيجـــه مرضيـــه .


13- إذا كنت شخصــاً راقــيـــاً .. بمبادئك .. وأخلاقك .. وأفكارك ..


وتصرفاتـــك .. فأنت تستحق التهنـــئـــه ..

( أنـــت جديـــر إلى أن يطمـــح إليـــه الآخــــرون ) .

ويسلـــــم لنا هذا القلـــم..