صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
سلّمت نفسك لهواك 410

اذهب الى الأسفل
ابو علاء
ابو علاء
ابوعلاءابوعلاء
عدد المشاركات : 5835
العمر : 41
أوسمة التميز : سلّمت نفسك لهواك Empty
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
رسالتي : ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

http://abo3laa329@hotmail.com

سلّمت نفسك لهواك Empty سلّمت نفسك لهواك

الجمعة أكتوبر 09, 2009 7:59 pm

سلّمت نفسك لهواك 546442
سلّمت نفسك لهواك 60312
سلّمت نفسك لهواك 569348 سلّمت نفسك لهواك 569348 سلّمت نفسك لهواك 569348
النفس وما تهوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد, فإنه لمّا كان وما زال الكثير الكثير من الناس يُتاجرون في دينهم بكثير من المال أو بقليل فهو ليس بأمر غريب لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَن تعلـّم عِلما مما يُبتغَى به وجه اللهِ عز وجل لا يتعلمُهُ إلا ليصيب به عَرَضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ)-يعني ريحها.

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 206
خلاصة الدرجة:
صحيح
أو ترى لعاب ألسنتهم قد سال لمّا رأوا المناصب تـتـرا, فقد نادى الصحابي شداد بن أوس العرب قائلا: ( يا بقايا العرب! إن أخوَف ما أخافُ عليكم الرياء والشهوة الخفية. قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: حُب الرياسة. فهي خفيّة تـَخفى على الناس, وكثيرا ما تخفى على صاحبها).مجموع الفتاوى(346/16).
وليست الرياسة على صعيد الولاية فحسب, بل قد تصير في مشيخة الشيخ على بعض طلبة العلم فتنقلب به وبهم لتصبح حزبية عمية مقيتة كحال الكثير اليوم, وآخرهم المفتون علي الحلبي وزمرته هداهم الله.
فالعجب العُجَاب ان ترى فِئاما من المشائخ يدّعون السلفية بمجالسهم ولباسهم وبكلامهم والسلفية براءٌ منهم ومن أشكالهم, مخلوقات عجيبة يَحسَبون انهم يُحسِنون صُنعا فينطبق عليهم قول الملك القهار: (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)الكهف-104.
إلا أن الله عز وجل قد حفظ هذا الدين فقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)الحجر-9, وهيـّأ له رجالا, حُماة ً يقفون بوجه كل معتدٍ أثيم لا يناله في الدنيا سوى قول الشاعر:
( يا عمرو لو نا لتـك رماحنا *** كنت كمن تهوى به الهاوية )
هم كالفرسان سالـِّين سيوفهم, بل هم فرسان هذا الدين كما قال ابن حبان: (فرسان هذا العلم الذين حفظوا على المسلمين الدين وهدوهم الى الصراط المستقيم)المجروحين من المحدثين(31/1).
فما ان يخرجوا ببدعةٍ هزيلة او بِمَيْعَةٍ رذيلة, كانوا لها بالمرصاد, سدوا الثغور وأحكموا الأمور, فما عاد لهم لا كلمة ولا حجة, ثم كابرت نفوسهم وعاندت عقولهم فازدادوا عَجَّة 1 , فتراهم منتكسين هاوين بأهوائهم نحو الهاوية كما قال سبحانه وتعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ *فَأُمُّهُ هَاوِيَةالقارعة(8,9).
فالهاوية: كل مُهواة لا يُدرَك قعرها. لسان العرب(4728/51).
(سماها أمه لأنه يأوي إليها كما يأوي الى أمه, وسُمّيت هاوية لأنه يهوي فيها مع بُعد قعرها) فتح القدير(654/5) الشوكاني رحمه الله.
والنفوس ثلاثة:
1- النفس المطمئنة التي تحب الخير وتبغض الشر. قال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)الفجر27
2- النفس اللوامة التي تلوم صاحبها على الذنوب. قال تعالى : (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)القيامة2
3- النفس الأمارة بالسوء التي يغلب عليها إتبّاع الهوى. قال تعالى إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ) يوسف53
فلما تعلقت النفس الثالثة بالدنيا وشهواتها أمَرَت صاحبها باتبّاع الهوى فأوهمته أنه الحق فصَمّ وعَمِيَ, واصبح لا يسمع سوى لنفسه ولا يرى الحق مع غيره, فاصبح لا يفقه ما لله وما لرسوله.
فالهوى: محبة الأنسان الشئ وغلبَتُهُ على قلبه. وهوى النفس: إرادتها. لسان العرب(4728/51).
قال الشعبي: (وسُمِّي هوىً لأنه يهوي بصاحبه الى النار)روضة المحبين صفـ468ـة لأبن القيم رحمه الله.
وقد بيّن سبحانه وتعالى شر اتباع النفس للهوى في قوله: (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)النجم23
(أي يتّبعون فيما ذكر من التسمية والعمل بها إلا توّهم أن ما هم عليه حق, توهما باطلا, فالظن هنا مراد به التوهم...وقال: "وما تهوي الأنفس" أي: الذي تشتهيه أنفسهم الأمارة بالسوء)روح المعاني(58/ج27) للألوسي رحمه الله.
ولمّا كان اتباعهم للهوى مُتوَّهِّمين انه الحق صار لزاما عليهم ان يصُدوا عن الدعوة السلفية الحقــّه لقوله تعالى:
(اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)التوبة9
" أي اختاروا الحظ العاجل الخسيس في الدنيا على الأيمان بالله ورسوله والأنقياد لآيات الله. فصدوا بأنفسهم وصدوا غيرهم...ثم قال: فالوصف الذي جعلهم يعاندونكم لأجله ويبغضونكم هو الأيمان, فذبوا عن دينكم وانصروه واتخذوا مَن عاداه لكم عدوا ومَن نصره لكم ولياً, واجعلوا الحكم يدور معه وجودا وعدما, لا تجعلوا الولاية والعداوة طبيعية تميلون بهما حيثما مال الهوى وتتبعون فيهما النفس الأمّارة بالسوء " تيسير الكريم(330/10)للسعدي رحمه الله.
وقال الشوكاني رحمه الله: (أي استبدلوا بآيات القرآن التي من جملتها ما فيه الأمر بالوفاء بالعهود ثمنا قليلا حقيرا, وهو ما آثروه من حُطام الدنيا فعدَلوا وأعرضوا عن سبيل الحق أو صرفوا غيرهم عنه)فتح القدير(478/2).
ولمّا كان هذا اختيارهم بمحض إرادتهم وبعد أن حذ ّر العليّ القدير من ترك العمل على إصلاح النفس وتطهيرها, بعد أن أفهمها إياها وعرّفها بالطاعة والمعصية بقوله تعالى: (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)الشمس8. زادوا عِنادا واستكبارا, فزادوا خيبة ً في نفوسهم لقول المولى جل في علاه: (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)الشمس10. فأوقعوا على أنفسهم العقوبة من الله عز وجل وما عاد لهم من محيص كما قال العزيز الجبار: (وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ) الشورى35.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: (أي لا محيد لهم عن بأسنا ونقمتنا, فإنهم مقهورون بقدرتنا)(209/7).
وقال السعدي رحمه الله في تيسير الكريم: (ليبطلوها بباطلهم, لا ينقذهم منقذ مما حلّ بهم من العقوبة)(759/25).
ثم جاء الخلاص من الرحمن الرحيم بالعمل على جهاد هذه النفس ونـَهْيـِهَا عن الأمر باتبّاع الهوى كما في قوله سبحانه وتعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)النازعات40,41.
" وأما من خاف مسألة الله إياه عند وقوفه يوم القيامة بين يديه, فاتقاه, بأداء فرائضه, واجتناب معاصيه ونهى نفسه عن هواها, فيما يكرهه الله ولا يرضاه منها, فزجَرها عن ذلك, وخالف هواها الى ما أمَرَهُ به ربه, فإن الجنة هي مأواه ومَنزِلـُه يوم القيامة)جامع البيان(98/ج24) للطبري رحمه الله.
وقال المراغي رحمه الله في تفسيره: (وقيل:
فخالِف هواها واعصها إنّ من يُطع *** هوى نفسه تنزع به كل منزع
ومن يُطع النفس اللجوجة تُردِ *** وتـَرم به في مصرع أيّ مصرع
وقد مدح الحكماء مخالفة الهوى فقالوا: إذا أردت الصواب, فانظر هواك, فخالفه
)(34/ج30).
وبعد جهاد النفس ونـَهْيـِها عن هواها, ما كانت الثمرة الطيـّبة إلا الفلاح كما قال تعالى جل شأنه: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى) الأعلى14.
" أي: تطهّر من دنس الرذائل ورأسها: جحد الحق وقسوة القلب " تفسير المراغي(127/30).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" يتزكى اولا من الشرك بالنسبة لمعاملة الله, فيعبد الله مخلصا له الدين, لا يُرائي ولا يسمّع ولا يطلب جاها ولا رئاسة فيما يتعبد به الله عز وجل, وإنما يريد بهذا وجه الله والدار الآخرة.
يتزكى في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم بحيث لا يبتدع في شريعته, لا بقليل ولا بكثير, لا في الأعتقاد ولا في الأقوال ولا في الأفعال, وهذا لا ينطبق تماماً إلا على الطريقة السلفية.
كذلك يتزكى بالنسبة لمعاملة الخلق, بحيث يُطهّر قلبه من الفعل والحقد على اخوانه المسلمين, فتجده دائما طاهر القلب, يحب لأخوانه ما يحب لنفسه, لا يرضى لأحد أن يمسه بسوء, بل يود أن جميع الناس سالمون من كل شر مُوَفقون لكل خير ". التفسير السلفي صفـ394ـة للشيخ هشام العارف حفظه الله.
(اللهم إنـّا نعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يسمع)
هذا وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


منقول من منتديات شبكة الدعوه السلفيه من المسجد الاقصى
http://vb.alaqsasalafi.com/showthread.php?t=1557


عدل سابقا من قبل ابو علاء في الجمعة أكتوبر 09, 2009 8:38 pm عدل 1 مرات
avatar
حسون
صقر مشارك
صقر مشارك
عدد المشاركات : 26
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 10/05/2009

سلّمت نفسك لهواك Empty رد: سلّمت نفسك لهواك

الجمعة أكتوبر 09, 2009 8:05 pm
أخي الحبيب :
أصبح الثبات على السلفية أمر مُكلف وضريبة غالية وباهضة يتطلب:

1- أن تكون لوحدك على السبيل وانفضاض الناس عنك
2- استهجان واستنكار الكثير لك ورميك بالحزبية والغلو والطيش والغباوة والإمعية!!!!!
3- نكران القريب قبل البعيد لصحبتك وأخوتك وإعلان العداوة لك
فتحاوي حتى النخاع
فتحاوي حتى النخاع
نائـب المديـر
نائـب المديـر
عدد المشاركات : 7932
العمر : 44
أوسمة التميز : سلّمت نفسك لهواك Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

سلّمت نفسك لهواك Empty رد: سلّمت نفسك لهواك

الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 10:49 pm
سلّمت نفسك لهواك 27
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى