صقر فلسطينصقر فلسطين
- عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي :
بطاقة الشخصية
أسم المستعمل: 
ذكر نذر عبد المطلب ذبح ولده
الجمعة يناير 23, 2009 8:54 pm
ذكر نذر عبد المطلب ذبح ولده
قال ابن إسحاق : وكان عبد المطلب بن هاشم – فيما يزعمون والله أعلم – قد نذر حين لقى من قريش ما لقى عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينحرن أحدهم لله عند الكعبة ، فلما توافى بنوه عشرة ، وعرف انهم سيمنعونه ، جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك ، فأطاعوه ,وقالوا : كيف نصنع ؟ قال : ليأخذ كل رجل منكم قدحا ، ثم يكتب فيه اسمه ، ثم ائتوني ، ففعلوا ثم أتوه ، فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ،و كانت تلك البئر هي التي يجمع فيها ما يهدي للكعبة .
الضراب بالقدح عند العرب
وكان عند هبل قداح سبعة ، كان قدح منها في ( كتاب : قدح فيه) ( العقل ) إذا اختلفوا في العقل من يحمله منهم ، ضربوا بالقدح السبعة ، فإن خرج العقل فعلى من خرج حمله وقدح فيه ( نعم ) للأمر إذا أرادوه يضرب به في القداح ، فأن خرج قدح ( نعم ) عملوا به وقدح فيه ( لا ) إذا أرادو أمرا ضربوا به في القدح فإن خرج تلك القدح لم يفعلوا ذلك الأمر ، وقدك فيه ( منكم ) وقدح فيه ( ملصق) وقدح فيه ( من غيركم) وقدح فيه ( المياه) إذا أرادوا أن يحفروا للماء ضربوا بالقدح وفيها ذلك القدح فحيثما خرج عملوا به ، وكانوا إذا أرادوا أن يختنوا غلاما ، أو ينكحوا منكحا ، أو يدفنوا ميتاً ، أو شكوا في نسب أحدهم ، ذهبوا به إلى هبل ، بمائة جرهم وجزور فأعطوها صاحب القدح الذي يضرب بها ، ثم قربوا صاحبهم الذي يريدون به ما يريدون ، ثم قالوا : يا إلهنا ، هذا فلان بن فلان ، قد أردنا به كذا وكذا فاخرج الحق فيه ، ثم يقولون لصاحب القدح : اضرب ، فإن خرج عليه ( منكم )كان منهم وسيطا وأن خرج ( عليهم) ، كان حليفا ، وإن خرج عليه ( ملصق) كان على منزلته فيهم ، لا نسب له ولا حلف ، وإن خرج فيه شئ مما سوى هذا مما يعملون به ( نعم ) عملوا به ، وإن خرج( لا ) أخروه عامة ذلك حتى يأتوه به مره أخرى ، ينتهون في أمورهم إلى ذلك مما خرجت به القداح.
عبد المطلب وأولاده بين يدي صاحب القداح
فقال عبد المطلب لصاحب القداح : اضرب على بني هؤلاء بقداحهم هذه ، أخبره بنذره الذي نذر ، فأعطاه كل رجل مهم قدحه الذي فيه اسمه ، وكان عبد الله بن عبد المطلب أصغر بني أبيه ،كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. قالي بابن هشام : عائد بن عمران بن مخزوم .
خروج القدح على عبد الله وشروع أبيه في ذبحة ، ومنه قريش له
قال ابن إسحاق : وكان عبد الله – فيما يزعمون – أحب ولد عبد المطلب إليه ، فكان عبد المطلب يرى أن السهم إذا أخطاه فقد أشوى وهو أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أخذ صاحب القداح القداح ليضرب بها قام عبد المطلب عند هبل يدعو الله ، ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فأخذه عبد المطلب بيده وأخذه عبد المطلب بيده وأخذا الشفرة ، ثم أقبل به إلى إساف ونائلة ليذبحه ، فقامت إليه قريش من أنديتها ، فقالوا : ماذا تريد يا عبد المطلب؟ قال : أذبحه ، فقالت له قريش وبنوه : والله لا تذبحة أبدا حتى تعذر فيه ، لئن فعلت هذا لا يزال الرجل يأتي بانه حتى يذبحه ، فما بقاء الناس على هذا ؟ وقال له المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة ، وكان عبد الله ابن اخت القوم : والله لا تذبحه أبدا حتى تعذر فيه . فإن كان فداؤه بأموالنا فديناه ، ,قالت له قريش وبنوه : لا تفعل ، وانطلق به إلى الحجاز فإن به عراقة لها تابع فسلها ، ثم أنت على رأس أمرك : إن أمرتك بذبحه ذبحته ، وإن أمرتك بأمر لك وله فيه فرج قبلته.
عرافة الحجاز وما أشارت به أم عبد المطلب
فانطلقوا حتى قدموا المدينة ، فوجدوها – فيما يزعمون – بخيبر فركبوا حتى جاءوها ، فسألوها ، وقص عليها عبد المطلب خبره ابنه ، وما أراد به ونذره فيه ، فقالت لهم ارجعوا عني اليوم يأتيني تابعي فأسأله ، فرجعو ا من عندهم ، فلما خرجوا عنها ، قام عبد المطلب يدعو الله ، ثم غدوا عليها ، فقالت لهم : قد جاءني الخير ، كم الدية فيكم؟ قالوا : عشرة من الأبل ، وكانت كذلك ، قالت : فارجعوا الي بلادكم ثم قربوا صاحبكم فزيدوا من الابل حتى يرضي ربكم ، فان خرجت على الابل فانحروها عنه ، فقد رضى ربكم ، ونجا صاحبكم .
نجاة عبد الله من الذبح
فخرجوا حتى قدمه مكة ، فلما اجمعوا على ذلك من الأمر ، قام عبد المطلب يدعو الله ثم قربوا عبد الله وعشرا من الأبل ، وعبد المطلب قائم عند هبل يدعو الله عز ونجل ،ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادا عشرا من الابل ، فبلغت الابل عشرين ، وقام عبد المطلب يدعو الله عز وجل ، ثم ضربوا فخرج القدك على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل فبلغت الابل ثلاثين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل فبلغت الابل أربعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل ، فلبغت الابل خمسين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل ، فبلغت الأبل ستين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الأبل فلبغت الابل سبعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا يدعوا الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل فلبغت الأبل ثمانين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل ، فلبغت الأبل تسعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا يدعوا الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ،فزاوا عشرا من الأبل فبلغت الابة مائة ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على الابل ، فقالت قريش ومن حضر : قد انتهى رضا ربك يا عبد المطلب ، فزعموا أن عبد المطلب ، قال : لا والله ، حتى أضرب عليها ثلاث مرات ، فضربوا على عبد الله وعلى الابل ،وقام عبد المطلب يدعو الله ، فخرج القدح على الأبل ، ثم عادوا الثانية ، وعبد المطلب قائم يدعو الله ، فضربوا فخرج القدح على الابل ، فنحرت ، ثم تركت لا يصد عنها إنسان ولا يمنع .
قال ابن هشام: ويقال : إنسان ولا سبع.
قال ابن هشام: وبين اضعاف هذا الحديث رجز لم يصح عندنا عن أحد من أهل العلم بالشعر.
قال ابن إسحاق : وكان عبد المطلب بن هاشم – فيما يزعمون والله أعلم – قد نذر حين لقى من قريش ما لقى عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه لينحرن أحدهم لله عند الكعبة ، فلما توافى بنوه عشرة ، وعرف انهم سيمنعونه ، جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك ، فأطاعوه ,وقالوا : كيف نصنع ؟ قال : ليأخذ كل رجل منكم قدحا ، ثم يكتب فيه اسمه ، ثم ائتوني ، ففعلوا ثم أتوه ، فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ،و كانت تلك البئر هي التي يجمع فيها ما يهدي للكعبة .
الضراب بالقدح عند العرب
وكان عند هبل قداح سبعة ، كان قدح منها في ( كتاب : قدح فيه) ( العقل ) إذا اختلفوا في العقل من يحمله منهم ، ضربوا بالقدح السبعة ، فإن خرج العقل فعلى من خرج حمله وقدح فيه ( نعم ) للأمر إذا أرادوه يضرب به في القداح ، فأن خرج قدح ( نعم ) عملوا به وقدح فيه ( لا ) إذا أرادو أمرا ضربوا به في القدح فإن خرج تلك القدح لم يفعلوا ذلك الأمر ، وقدك فيه ( منكم ) وقدح فيه ( ملصق) وقدح فيه ( من غيركم) وقدح فيه ( المياه) إذا أرادوا أن يحفروا للماء ضربوا بالقدح وفيها ذلك القدح فحيثما خرج عملوا به ، وكانوا إذا أرادوا أن يختنوا غلاما ، أو ينكحوا منكحا ، أو يدفنوا ميتاً ، أو شكوا في نسب أحدهم ، ذهبوا به إلى هبل ، بمائة جرهم وجزور فأعطوها صاحب القدح الذي يضرب بها ، ثم قربوا صاحبهم الذي يريدون به ما يريدون ، ثم قالوا : يا إلهنا ، هذا فلان بن فلان ، قد أردنا به كذا وكذا فاخرج الحق فيه ، ثم يقولون لصاحب القدح : اضرب ، فإن خرج عليه ( منكم )كان منهم وسيطا وأن خرج ( عليهم) ، كان حليفا ، وإن خرج عليه ( ملصق) كان على منزلته فيهم ، لا نسب له ولا حلف ، وإن خرج فيه شئ مما سوى هذا مما يعملون به ( نعم ) عملوا به ، وإن خرج( لا ) أخروه عامة ذلك حتى يأتوه به مره أخرى ، ينتهون في أمورهم إلى ذلك مما خرجت به القداح.
عبد المطلب وأولاده بين يدي صاحب القداح
فقال عبد المطلب لصاحب القداح : اضرب على بني هؤلاء بقداحهم هذه ، أخبره بنذره الذي نذر ، فأعطاه كل رجل مهم قدحه الذي فيه اسمه ، وكان عبد الله بن عبد المطلب أصغر بني أبيه ،كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. قالي بابن هشام : عائد بن عمران بن مخزوم .
خروج القدح على عبد الله وشروع أبيه في ذبحة ، ومنه قريش له
قال ابن إسحاق : وكان عبد الله – فيما يزعمون – أحب ولد عبد المطلب إليه ، فكان عبد المطلب يرى أن السهم إذا أخطاه فقد أشوى وهو أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أخذ صاحب القداح القداح ليضرب بها قام عبد المطلب عند هبل يدعو الله ، ثم ضرب صاحب القداح فخرج القدح على عبد الله ، فأخذه عبد المطلب بيده وأخذه عبد المطلب بيده وأخذا الشفرة ، ثم أقبل به إلى إساف ونائلة ليذبحه ، فقامت إليه قريش من أنديتها ، فقالوا : ماذا تريد يا عبد المطلب؟ قال : أذبحه ، فقالت له قريش وبنوه : والله لا تذبحة أبدا حتى تعذر فيه ، لئن فعلت هذا لا يزال الرجل يأتي بانه حتى يذبحه ، فما بقاء الناس على هذا ؟ وقال له المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة ، وكان عبد الله ابن اخت القوم : والله لا تذبحه أبدا حتى تعذر فيه . فإن كان فداؤه بأموالنا فديناه ، ,قالت له قريش وبنوه : لا تفعل ، وانطلق به إلى الحجاز فإن به عراقة لها تابع فسلها ، ثم أنت على رأس أمرك : إن أمرتك بذبحه ذبحته ، وإن أمرتك بأمر لك وله فيه فرج قبلته.
عرافة الحجاز وما أشارت به أم عبد المطلب
فانطلقوا حتى قدموا المدينة ، فوجدوها – فيما يزعمون – بخيبر فركبوا حتى جاءوها ، فسألوها ، وقص عليها عبد المطلب خبره ابنه ، وما أراد به ونذره فيه ، فقالت لهم ارجعوا عني اليوم يأتيني تابعي فأسأله ، فرجعو ا من عندهم ، فلما خرجوا عنها ، قام عبد المطلب يدعو الله ، ثم غدوا عليها ، فقالت لهم : قد جاءني الخير ، كم الدية فيكم؟ قالوا : عشرة من الأبل ، وكانت كذلك ، قالت : فارجعوا الي بلادكم ثم قربوا صاحبكم فزيدوا من الابل حتى يرضي ربكم ، فان خرجت على الابل فانحروها عنه ، فقد رضى ربكم ، ونجا صاحبكم .
نجاة عبد الله من الذبح
فخرجوا حتى قدمه مكة ، فلما اجمعوا على ذلك من الأمر ، قام عبد المطلب يدعو الله ثم قربوا عبد الله وعشرا من الأبل ، وعبد المطلب قائم عند هبل يدعو الله عز ونجل ،ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادا عشرا من الابل ، فبلغت الابل عشرين ، وقام عبد المطلب يدعو الله عز وجل ، ثم ضربوا فخرج القدك على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل فبلغت الابل ثلاثين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا ، فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل فبلغت الابل أربعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل ، فلبغت الابل خمسين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل ، فبلغت الأبل ستين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله فزادوا عشرا من الأبل فلبغت الابل سبعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا يدعوا الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل فلبغت الأبل ثمانين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا من الأبل ، فلبغت الأبل تسعين ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا يدعوا الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ،فزاوا عشرا من الأبل فبلغت الابة مائة ، وقام عبد المطلب يدعو الله ، ثم ضربوا فخرج القدح على الابل ، فقالت قريش ومن حضر : قد انتهى رضا ربك يا عبد المطلب ، فزعموا أن عبد المطلب ، قال : لا والله ، حتى أضرب عليها ثلاث مرات ، فضربوا على عبد الله وعلى الابل ،وقام عبد المطلب يدعو الله ، فخرج القدح على الأبل ، ثم عادوا الثانية ، وعبد المطلب قائم يدعو الله ، فضربوا فخرج القدح على الابل ، فنحرت ، ثم تركت لا يصد عنها إنسان ولا يمنع .
قال ابن هشام: ويقال : إنسان ولا سبع.
قال ابن هشام: وبين اضعاف هذا الحديث رجز لم يصح عندنا عن أحد من أهل العلم بالشعر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى