صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
إسلام عمر بن الخطاب 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : إسلام عمر بن الخطاب Tvquran_3

إسلام عمر بن الخطاب 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

إسلام عمر بن الخطاب Empty إسلام عمر بن الخطاب

الأحد يونيو 14, 2009 11:17 am
إسلام عمر بن الخطاب
اعتزاز المسلمين بإسلام عمر

قال ابن إسحاق: ولما قدم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة على قريش ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وردهما النجاشي بما يكرهون, وأسلم عمر بن الخطاب, وكان رجلا ذا شكيمة لايرام ماوراء ظهره,
امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا, وكان عبد الله بن مسعود يقول: ماكنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة, حتى أسلم عمر ( بن الخطاب) , فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة, وصلينا
معه, وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحبشة.
قال البكائي: قال: حدثني مسعر بن كدام, عن سعيد بن إبراهيم, قال: قال عبد الله بن مسعود: إن إسلام عمر كان فتحا, وإن هجرته كانت نصرا, وإن إمارته كانت رحمة, ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر, فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة, وصلينا معه.

حديث أم عبد الله عن إسلام عمر
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة, عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة, عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة, قالت: والله إنا لنترحل إلى أرض الحبشة, وقد ذهب عامر في بعض حاجاتنا, إذا أقبل عمر بن الخطاب حتى وقف عليّ, وهو على شركه- قالت: فقلت: نعم والله, لنخرجن في أرض الله آذيتمونا وقهرتمونا, حتى يجعل الله مخرجا, قالت: فقال: صحبكم الله, ورأيت له رقة لم أكن أراها, ثم انصرف وقد أحزنه – فيما أرى – خروجنا, قالت: فجاء عامر بحاجته تلك, فقلت له: يا أبا عبد الله, لو رأيت عمر آنفا ورقته وحزنه علينا, قال: أطمعت في إسلامه؟ قالت: قلت: نعم, قال: فلا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب, قالت: يأسا منه, لما كان يرى من غلظته وقسوته عن الإسلام.

حديث آخر عن إسلام عمر
قال ابن إسحاق: وكان إسلام عمر فيما بلغني أن أخته فاطمة بنت الخطاب وكانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل, وكانت قد أسلمت وأسلم بعلها سعيد بن زيد وهما مستخفيان بإسلامهما من عمر, وكان نعيم بن عبد الله النحام رجل من
قومه, من بني عدي: ابن كعب قد أسلم وكان أيضا يستخفي بإسلامه فرقا من قومه, وكان خباب بن الأرت يختلف إلى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن, فخرج عمر يوما متوحشا بسيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطا من أصحابه
قد ذكروا له أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا, وهم قريب من أربعين من بين رجال ونساء, ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزه بن عبد المطلب, وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق, وعلي بن أبي طالب, في
رجال من المسلمين صلى الله عليه وسلم, ممن كان أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يخرج فيمن خرج إلى أرض الحبشة, فلقيه نعيم بن عبد الله, فقال له: أين تريد ياعمر؟ فقال: أريد محمدا هذا الصابىء الذي فرق
أمر قريش وسفه أحلامها, وعاب دينها, وسب آلهتها, فأقتله, فقال له نعيم: والله لقد غرتك نفسك من نفسك ياعمر, أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمداً! أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم؟ قال: وأي أهل بيتي؟ قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو, واختك فاطمة بنت الخطاب, فقد والله أسلما, وتابعا محمداً على دينه, فعليك بهما, قال فرجع عمر عامدا إلى أخته وختنه, وعندهما خباب ابن الأرت معه صحيفة, فيها: (طه) يقرئهما إياها, فلما سمعوا حس عمر, تغيب خباب في مخدع لهم, أو في بعض البيت, وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذيها, وقد سمع عمر حين دنا إلى البيت قراءة خباب عليهما, فلما دخل قال: ماهذه الهينمة التي سمعت؟ قالا له: ماسمعت شيئا, قال : بلى والله, لقد أخبرت أنكما تابعتما محمداً على دينه, وبطش بختنه سعيد بن زيد, فقامت إليه أخته فاطمة بنت الخطاب لتكفه عن زوجها, فضربها فشجها, فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه: نعم, قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله, فاصنع مابدا لك, فلما رأى عمر ما بأخته من الدم, ندم على ما صنع, فارعوى, وقال لأخته: أعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرؤن آنفا؛ أنظر ماهذا الذي جاء به محمد, وكان عمر كاتبا, فلما قال ذلك, قالت له أخته: إنا نخشاك عليهما , قال: لا تخافي, وحلف لها بآلهته
ليردنها إذا قرأها إليها, فلما قال ذلك, طمعت في إسلامه, فقالت له: يا أخي, إنك نجس, على شركك, وإنه لايمسها إلا الطاهر, فقام عمر فاغتسل, فأعطته الصحيفة وفيها (طه) فقرأها, فلما قرأ منها صدرا, قال ما احسن هذا الكلام وأكرمه! فلما سمع ذلك خباب خرج إليه؛ فقال له: ياعمر, والله أني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه, فإني سمعته أمس وهو يقول: (( اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب)) فالله الله يا عمر, فقال له عند ذلك عمر: فدلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم, فقال له خباب: هو في بيت عند الصفا, معه فيه نفر من أصحابه فأخذ عمر سيفه فتوشحه, ثم عمد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, فضرب عليه الباب, فلما سمعوا صوته, قام رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف, فرجع إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهو فزع, فقال: يارسول الله, هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف, فقال حمزة بن عبد المطلب: فأذن له, فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له, وإن كان(جاء) يريد شرا قتلناه بسيفه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ائذن له)) فأذن له الرجل, ونهض إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لقيه في الحجرة, فأخذ حجزته, أو بمجمع ردائه, ثم جبذه (به) جبذة شديدة, وقال: ((ماجاء بك يا ابن الخطاب, فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة)) فقال عمر: يارسول الله, جئتك لأؤمن بالله وبرسوله, وبما جاء من عند الله, قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرة عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمر قد أسلم. فتفرق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانهم, وقد عزوا في أنفسهم حين أسلم عمر مع إسلام حمزة, وعرفوا أنهما سيمنعان رسول الله صلى الله عليه وسلم, وينتصفون بهما من عدوهم, فهذا حديث الرواة من أهل المدينة عن إسلام عمر بن الخطاب حين أسلم.
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : إسلام عمر بن الخطاب Tvquran_3

إسلام عمر بن الخطاب 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

إسلام عمر بن الخطاب Empty تابع

الأحد يونيو 14, 2009 11:20 am
رواية عطاء ومجاهد عن إسلام عمر

قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الله بن أبي نجيح المكي, عن أصحابه: عطاء ومجاهد, أو عمن روى ذلك, أن إسلام عمر فينا تحدثوا به عنه,أنه كان يقول: كنت للإسلام مباعداً, وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأسر بها, وكان لنا مجلس يجتمع
فيه رجال من قريش بالحزورة عند دور آل عمر بن عمران المخزومي, قال: فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك, قال : فجئتهم, فلم أجد فيه منهم أحداً, قال: فقلت: لو أني جئت فلانا الخمار, وكان بمكة يبيع الخمر, لعلي
أجد عنده خمرا فأشرب منها, قال: فخرجت فجئته, فلم أجده, قال: فقلت: لو أني جئت الكعبة فطفت بها سبعا او سبعين, قال : فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة, فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي, وكان إذا صلى
أستقبل الشام, وجعل الكعبة بينه وبين الشام, وكان مصلاه بين الركنين: الركن الأسود, والركن اليماني, قال: فقلت حين رأيته, والله لو أني استمعت لمحمد الليلة حتى أسمع مايقول (قال) فقلت: لئن دنوت منه لأروعنه, فجئت من قبل
الحجر فدخلت تحت ثيابها, فجعلت أمشي رويدا, ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي يقرأ القرآن, حتى قمت في قبلته مستقبله مابيني وبينه إلا ثياب الكعبة, قال: فلما سمعت القرآن رق له قلبي, فبكيت ودخلني الإسلام, فلم أزل
قائما في مكاني ذلك, حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته, ثم انصرف , وكان إذا انصرف خرج على دار ابن أبي حسين, وكانت طريقه, حتى يجزع المسعى, ثم يسلك بين دار عباس بن عبد المطلب, وبين دار ابن أزهر بن عبد
عوف الزهري, ثم على دار الأخنس بن شريق, حتى يدخل بيته, وكان مسكنه صلى الله عليه وسلم في الدار الرقطاء التي كانت بيدي معاوية بن أبي سفيان, قال عمر رضي الله عنه: فتبعته حتى إذا دخل بين دار عباس ودار ابن أزهر أدركته,
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسي عرفني, فظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أني إنما تبعته لأوذيه, فنهمني, ثم قال: ((ماجاء بك يا ابن الخطاب هذه الساعة)) قال: قلت: (جئت) لأؤمن بالله وبرسوله, وبما جاء من عند الله, قال فحمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم, ثم قال: ((قد هداك الله يا عمر)) ثم مسح صدري, ودعا لي بالثبات, ثم انصرفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته. قال ابن إسحاق: والله أعلم أي ذلك كان.

ذكر قوة عمر في الإسلام وجلده
قال ابن إسحاق: وحدثني نافع مولى عبد الله بن عمر, عن ابن عمر قال: لما أسلم أبي عمر قال: أي قريش أنقل للحديث؟ فقيل له: جميل بن معمر الجحمي, قال: فغدا عليه, قال عبد الله بن عمر: فغدوت أتبع أثره وأنظر مايفعل, وأنا غلام أعقل
كل ما رأيت؛ حتى جاءه, فقال له: أعلمت ياجميل أني قد أسلمت, ودخلت في دين محمد؟ قال: فوالله ماراجعه حتى قام يجر رداءه, واتبعه عمر, واتبعت أبي, حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته: يامعشر قريش, وهم في أنديتهم
حول الكعبة؛ ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ, قال: (و) يقول عمر من خلفه: كذب, ولكني قد أسلمت, وشهدت أن لا إله إلا الله, وأن محمداً عبده ورسوله, وثاروا إليه, فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رءوسهم, قال:
وطلح فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول: افعلوا ما بدا لكم, فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل (لقد) تركناهم لكم, او تركتموها لنا؛ قال فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش, عليه حلة حبرة وقميص موشى, حتى وقف عليهم, فقال ما شأنكم؟ قالوا: صبأ عمر, فقال: فمه؟ رجا اختار لنفسه أمرا فماذا تريدون؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا؟ خلوا عن الرجل؛ قال فوالله لكأنما كانوا ثوبا كشط عنه, قال: فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة: يا أبتِ, من الرجل: الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت, وهم يقاتلونك؟ فقال: ذاك, أي بني, العاص بن وائل السهمي. قال
ابن هشام: وحدثني بعض أهل العلم, أنه قال: يا أبتِ, من الذي زجر القوم عنك(بمكة) يوم أسلمت, وهم يقاتلونك جزاه الله خيرا؟ قال: يابني, ذاك العاص بن وائل, لا جزاه الله خيرا.قال ابن إسحاق: وحدثني عبد الرحمن بن الحارث, عن بعض آل عمر, أو بعض أهله, قال: قال عمر: لما أسلمت تلك الليلة, تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله
عليه وسلم عداوة حتى آتيه فأخبره أني قد أسلمت, قال: قلت: أبو جهل- وكان عمر لحنتمة بن هشام بن المغبرة- قال: فأقبلت حين أصبحت حتى ضربت عليه بابه, قال: فخرج إليّ أبو جهل, فقال: مرحبا وأهلا بابن أختي, ماجاء بك؟
قال: جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد, وصدقت بما جاء به, قال: فضرب الباب في وجهي, وقال: قبحك الله, وقبح ماجئت به
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى