إسلام حمزة رحمه الله
السبت يناير 24, 2009 6:39 pm
إسلام حمزة رحمه الله
أذاة أبي جهل للرسول صلى الله عليه وسلم ووقوف حمزة على ذلك
قال ابن اسحاق : حدثني رجل من اسلم ، كان واعية : أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا ، فآذاه وشتمه ، ونال منه بعض ما يكره من العيب لدينه ، والتضعيف لأمره ، فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومولاة لعبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة في مسكن لها تسمح ذلك ، ثم انصرف عنه فعمد ألى ناد من قريش عند الكعبة ، فجلس معهم ، فلم يلبث حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له ، وكان صاحب قنص يرميه ويخرج له ، وكان إذا رجع من قنصه لم يصل إلى أهله حتى يطوف بالكعبة ، وكان إذا فعل ذلك لم يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معهم ، وكان أعز فتى في قريش ، واشد شكيمة ، فلما مر بالمولاة وقد رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته قالت له : يا أبا عمارة ، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد آنفا من ابي الحكم بن هشام: وجده هاهنا جالسا فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره ، ثم انصرف عنه ، ولم يكلمه محمد صلى الله عليه وسلم.
إيقاع حمزة بابي جهل وإسلامه
فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته ،فخرج يسعى ، ولم يقف على أحد معدا لابي جهل إذا لقيه أن يوقع به ، فلما دخل المسجد ، نظرا إليه جالسا في القوم ، فأقبل نحوه ، حتى أذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه شجة منكرة ، ثم قال : أتشتمه ؟ فأنا على دينه أقول مايقول ، فرد علي ذلك إن استطعت فقامت رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل : دعوا أبا عمارة ، فإني والله ، قد سببت أبن اخيه سبا قبيحا وتم حمزة رضي الله عنه على إسلامة وعلى ما تابع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله .
فلما اسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع وان حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.
أذاة أبي جهل للرسول صلى الله عليه وسلم ووقوف حمزة على ذلك
قال ابن اسحاق : حدثني رجل من اسلم ، كان واعية : أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصفا ، فآذاه وشتمه ، ونال منه بعض ما يكره من العيب لدينه ، والتضعيف لأمره ، فلم يكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومولاة لعبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة في مسكن لها تسمح ذلك ، ثم انصرف عنه فعمد ألى ناد من قريش عند الكعبة ، فجلس معهم ، فلم يلبث حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أن أقبل متوشحا قوسه راجعا من قنص له ، وكان صاحب قنص يرميه ويخرج له ، وكان إذا رجع من قنصه لم يصل إلى أهله حتى يطوف بالكعبة ، وكان إذا فعل ذلك لم يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معهم ، وكان أعز فتى في قريش ، واشد شكيمة ، فلما مر بالمولاة وقد رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته قالت له : يا أبا عمارة ، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد آنفا من ابي الحكم بن هشام: وجده هاهنا جالسا فآذاه وسبه وبلغ منه ما يكره ، ثم انصرف عنه ، ولم يكلمه محمد صلى الله عليه وسلم.
إيقاع حمزة بابي جهل وإسلامه
فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته ،فخرج يسعى ، ولم يقف على أحد معدا لابي جهل إذا لقيه أن يوقع به ، فلما دخل المسجد ، نظرا إليه جالسا في القوم ، فأقبل نحوه ، حتى أذا قام على رأسه رفع القوس فضربه بها فشجه شجة منكرة ، ثم قال : أتشتمه ؟ فأنا على دينه أقول مايقول ، فرد علي ذلك إن استطعت فقامت رجال من بني مخزوم إلى حمزة لينصروا أبا جهل : دعوا أبا عمارة ، فإني والله ، قد سببت أبن اخيه سبا قبيحا وتم حمزة رضي الله عنه على إسلامة وعلى ما تابع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله .
فلما اسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع وان حمزة سيمنعه فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى