ذكر بئار قبائل قريش بمكة
الجمعة يناير 23, 2009 8:53 pm
الطوى ومن حفرها
قال ابن هشام : وكانت قريش قبل حفر زمزم قد احتفرت بئرا بمكة ، فيما حدثنا زياد ابن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق قال:
تحفر عبد شمس بن عبد مناف الطوي ، وهي البئر التي بأعلى مكة عند البيضاء محمد بن يوسف ( الثقفي) .
بذر ومن حفرها
وحفر هاضم بن عبد مناف بذر، وهي البئر التي عند المتستنذر خطم الخندمة على فم شعب أبي طالب ، وزعمورا بأنه قال حين حفرها : لأجعلنها بلاغا للناس.
قال ابن هشام: وقال الشاعر :
سقى الله أمواها عرفت مكانها جرابا وملكوما وبذر والغمرا
سجلة ومن حفرها
قال ابن إسحاق : وحفر سجلة وهي بئر المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف التي يسقون عليها اليوم ، وبزعم بنو نوفل أن المطعم ابتاعها من اسد بن هاشم ، ويزعم بنو هاشم أنه وهبها له حين ظهرت زمزم ، فاستغنوا بها عن تلك الآبار .
الحفر ومن حفرها
وحفر أمية بن عبد شمس الحفر لنفسه.
سقية ومن حفرها
وحفرت بنو اسد بن عبد العزي سقية وهي بئر بني اسد .
أم أحراد ومن حفرها
وحفرت بنو عبد الدار أم أحراد .
السنبلة ومن حفرها
وحفرت بنو جمع السنبلة وهي بئر خلف بن وهب .
الغمر ومن حفرها
وحفرت بنو سهم الغمري ، وهي بئر بني سهم .
رم وخم والحفر وأصحابها
وكانت آبار حفائر خراجاً من مكة قديمة : من عهد مرة بن كعب وكلاب بن مره وكبراء قريش الأوائل ، منها يشربون ، وهي : رم ، ورم : بئر مرة بن كعب بن لؤي ، رخم ، وخم : بئر بني كلاب بن مره ، والحفر ، قال حذيفة بن غانم أخو بني عدي بن كعب بن لؤي :/ قال ابن هشام: وهو أبو أبي جهم بن حذيفة :
وقدما غنينا قبل ذلك حقبة ولا نستقى إلا بخم او الحفر
قال أبن هشام : وهذا البيت في قصيدة له يأذكرهاب إن شاء الله في موضعها .
فضل زمزم وما قبل فيها من شعر
قال ابن إسحاق : فعفت زمزم على البئار التي كانت قبلها يسقى عليها الحالج وانصرف الناس إليها ، لمكانها من المسجد الحرام ، ولفضلها على ما سواها من المياه ، ولأنها بئر اسماعيل بن إبر اهيم عليه السلام ، وافتخرت بها بنو عبد مناف على قريش كلها وعلى سائر العرب ، فقال مسافر ، بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف : وهو يفخر على قريش : بما ولوا عليهم من السقاية والرفادة ، وما أقاموا للناس من ذلك وبزمزم حين ظهرت لهم ، إمنا كان بنو عبد مناف أهل بيت واحد ، شرف بعضهم لبعض شرف وفضل بعضهم لعبض فضل :
ورثنا المجد من أبائنا
ألم نسق الحجيج وننحر
ونلقى عند تصريف المنايا
فإن نهلك فلم نملك
وزمزم في أرومتنا
فنمى بنا صعدا
الدلافة الرفدا
شدا رفدا
ومن ذا خالد أبدا
ونفقأ عين من حسدا
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له :
قال ابني إسحاق : وقال حذيفة بن غانم أخو بني عدي بن كعب بن لؤي:
وساقي الحجيج ثم للخير هاشم
طوى زمزما عند المقام فأصبحت
وعند مناف ذلك السيد الفهري
سقايته فخراً على كل ذي فخر
قال ابن هشام : يعني عبد المطلب بن هاشم ، وهذان البيتان في قصيدة لحذيفة بن غانم سأذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى.
قال ابن هشام : وكانت قريش قبل حفر زمزم قد احتفرت بئرا بمكة ، فيما حدثنا زياد ابن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق قال:
تحفر عبد شمس بن عبد مناف الطوي ، وهي البئر التي بأعلى مكة عند البيضاء محمد بن يوسف ( الثقفي) .
بذر ومن حفرها
وحفر هاضم بن عبد مناف بذر، وهي البئر التي عند المتستنذر خطم الخندمة على فم شعب أبي طالب ، وزعمورا بأنه قال حين حفرها : لأجعلنها بلاغا للناس.
قال ابن هشام: وقال الشاعر :
سقى الله أمواها عرفت مكانها جرابا وملكوما وبذر والغمرا
سجلة ومن حفرها
قال ابن إسحاق : وحفر سجلة وهي بئر المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف التي يسقون عليها اليوم ، وبزعم بنو نوفل أن المطعم ابتاعها من اسد بن هاشم ، ويزعم بنو هاشم أنه وهبها له حين ظهرت زمزم ، فاستغنوا بها عن تلك الآبار .
الحفر ومن حفرها
وحفر أمية بن عبد شمس الحفر لنفسه.
سقية ومن حفرها
وحفرت بنو اسد بن عبد العزي سقية وهي بئر بني اسد .
أم أحراد ومن حفرها
وحفرت بنو عبد الدار أم أحراد .
السنبلة ومن حفرها
وحفرت بنو جمع السنبلة وهي بئر خلف بن وهب .
الغمر ومن حفرها
وحفرت بنو سهم الغمري ، وهي بئر بني سهم .
رم وخم والحفر وأصحابها
وكانت آبار حفائر خراجاً من مكة قديمة : من عهد مرة بن كعب وكلاب بن مره وكبراء قريش الأوائل ، منها يشربون ، وهي : رم ، ورم : بئر مرة بن كعب بن لؤي ، رخم ، وخم : بئر بني كلاب بن مره ، والحفر ، قال حذيفة بن غانم أخو بني عدي بن كعب بن لؤي :/ قال ابن هشام: وهو أبو أبي جهم بن حذيفة :
وقدما غنينا قبل ذلك حقبة ولا نستقى إلا بخم او الحفر
قال أبن هشام : وهذا البيت في قصيدة له يأذكرهاب إن شاء الله في موضعها .
فضل زمزم وما قبل فيها من شعر
قال ابن إسحاق : فعفت زمزم على البئار التي كانت قبلها يسقى عليها الحالج وانصرف الناس إليها ، لمكانها من المسجد الحرام ، ولفضلها على ما سواها من المياه ، ولأنها بئر اسماعيل بن إبر اهيم عليه السلام ، وافتخرت بها بنو عبد مناف على قريش كلها وعلى سائر العرب ، فقال مسافر ، بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف : وهو يفخر على قريش : بما ولوا عليهم من السقاية والرفادة ، وما أقاموا للناس من ذلك وبزمزم حين ظهرت لهم ، إمنا كان بنو عبد مناف أهل بيت واحد ، شرف بعضهم لبعض شرف وفضل بعضهم لعبض فضل :
ورثنا المجد من أبائنا
ألم نسق الحجيج وننحر
ونلقى عند تصريف المنايا
فإن نهلك فلم نملك
وزمزم في أرومتنا
فنمى بنا صعدا
الدلافة الرفدا
شدا رفدا
ومن ذا خالد أبدا
ونفقأ عين من حسدا
قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له :
قال ابني إسحاق : وقال حذيفة بن غانم أخو بني عدي بن كعب بن لؤي:
وساقي الحجيج ثم للخير هاشم
طوى زمزما عند المقام فأصبحت
وعند مناف ذلك السيد الفهري
سقايته فخراً على كل ذي فخر
قال ابن هشام : يعني عبد المطلب بن هاشم ، وهذان البيتان في قصيدة لحذيفة بن غانم سأذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى