بيان صادر عن الحراك الشعبي بخصوص منع داخلية حماس بغزة لعقد مؤتمر شبابي

غزة - العهد
جماهير شعبنا الفلسطيني،منذ لحظات التوقيع الأولى على اتفاقية المصالحة الفلسطينية، ونحن في الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام نراقب وبحذر شديد آليات وخطوات حركتي فتح وحماس لانجاز وإتمام ملفات المصالحة التي تم التوافق والتوقيع عليها بتاريخ الرابع من أيار لهذا العام في القاهرة، برعاية جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي لم نلحظ خلالها سوى تقدم بطيء لا يرتقي ومستوى المسئوليات التاريخية لكلا الحركتين تجاه الشعب الفلسطيني وتضحياته.كما ونرى في ذلك وقتا كان كافيا للخروج بانجازات حقيقية على الأرض تشعر الناس والشباب الفلسطيني أنهم على أولى سلم أولويات القيادة الفلسطينية ممثلة بالأحزاب السياسية، ولكن رُددنا إلى مرحلة ما قبل تاريخ 15 آذار من حالة الترقب والتوتر ومحاولات الاحتواء الناعم تارة، وحالات القمع تارة أخرى، عبر خروج العديد من المبادرات والاتحادات.كان آخرها وأكثرها صدمة قرار وزارة الداخلية بغزة منع زملاءنا وإخوتنا في ائتلاف شباب 15 آذار من تنظيم مؤتمرهم الشبابي تحت عنوان الحراك الشبابي والمصالحة، والذي كان من المخطط له أن يتم اليوم الثلاثاء الموافق 31 أيار 2011، بمركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة برعاية منظمة التحرير الفلسطينية، دون إبداء أي أسباب، مما يصب في تكريس سياسة القمع وكبت الحريات، وفي هذا الإطار نؤكد على التالي:• ضرورة الإسراع والتعجيل في ترجمة اتفاق المصالحة على أرض الواقع، ليصبح الاتفاق حقيقة ملموسة.• على حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية الالتزام بالقانون العام واحترام الحريات العامة.• نشدد على رفضنا المطلق لكل حالات الاحتواء نشدد على رفضنا المطلق لكل حالات الاحتواء والإقصاء والقمع للفعل الشبابي الوطني والحر والذي يرفع شعار فلسطين اكبر منا جميعاً .• نؤكد أن من عرف طريق الشارع لن يتوانى ولن يتراجع عن العودة إليه، فنحن من ولدنا من رحمه ولن نغادر الميدان قبل إتمام الاتفاق واحترام إرادة الشباب وضمان لعبهم لادوار قيادية داخل الهيئات والأطر والأحزاب الفلسطينية.كما ونؤكد في ختام بياننا بدعوتكم للمشاركة بالفعالية الوطنية المنوي تنظيمها بالتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية والإسلامية، يوم الخامس من حزيرانعاشت فلسطين حرة أبيةوعاشت وحدة صفناالحراك الشعبي31 أيار/مايو 2011