دعتها لوقف استدعاء كوادرها أجنحة فتح العسكرية تطالب حماس بإعادة سلاحها لمواجهة اعتداءات الاحتلال المتواصلة

غزة – العهد - طالبت أجنحة حركة فتح العسكرية حركة حماس بإعادة سلاحها من أجل مجابهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بشن حرب على غزة.



وأكدت أهمية أن تفرج 'حماس' عن مقاتلي 'فتح' وتوقف الملاحقات والاستدعاءات وتعيد السلاح المصادر منهم باعتبار أنه سلاح نظيف وطاهر حمى ويحمي الشعب والوطن ويعرف وجهته.



يذكر أن حركة فتح تضم في صفوفها 12 جناحاً عسكرياً تعمل ضمن المكتب الإعلامي الموحد.



وأعلنت الأجنحة في بيان صحافي، أمس، حالة التعبئة الوطنية والاستنفار العام في صفوف مقاتليها للرد على أي اعتداء أو اجتياح.



ووقع على البيان كتائب شهداء الأقصى -لواء الشهيد جهاد العمارين، وكتائب الشهيد سامي الغول– فلسطين، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، وكتائب شهداء الأقصى -وحدات الاستشهادي نبيل مسعود، وكتائب شهداء الأقصى -مجموعات الشهيد أيمن جودة، وكتائب شهداء الأقصى -مجموعات فارس الليل، وكتائب شهداء الأقصى - لواء الهندسة والتصنيع، وكتائب شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد محمد صيام، وكتائب شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد رائد الكرمي، وكتائب شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد لؤي قنع، وكتائب شهداء الأقصى - مجموعات الشهيد مروان زلوم، وكتائب فدائيي فلسطين- فتح.



وأكدت حقها في المقاومة والرد على جرائم الاحتلال، ودعت حركة حماس إلى إنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية والعودة إلى الشرعية والوحدة الوطنية والموافقة فورا على مبادرة الرئيس لتوحيد شطري الوطن.



كما طالبت 'حماس' بالإفراج الفوري عن معتقلي حركة 'فتح' القابعين في زنازينها، كخطوة على طريق تنقية الأجواء وإبداء حسن النوايا.



وحثت الأجنحة في بيانها إعلام حماس على وقف حملاته ضد حركة فتح والقيادة الفلسطينية وتوجيهه لكشف جرائم الاحتلال والتعبئة العامة للمواطنين استعدادا لمرحلة صعبة قادمة، وطالب حماس بـ 'التوقف عن الاستفراد بساحة غزة والتعامل مع الفصائل كأنهم كومبارس'.



وجاء في البيان 'ندعوهم إلى توفير مقومات الصمود والتحدي لأبناء شعبنا بوقف التجاوزات ضد المواطنين وعدم ملاحقة المقاومين ومصادرة أسلحتهم، وندعو كافة فصائل شعبنا والأجنحة العسكرية المقاومة إلى اتخاذ خطوات سريعة استعداداً للمواجهة المحتملة مع الاحتلال ورفض الانصياع لاملاءات حماس وأهوائها، فالمقاومة حق مشروع وواجب وطني وفق المصلحة الوطنية وليس وفق أهواء البعض المستفيد من الانقسام'.



إلى ذلك، اعتبرت الأجنحة العسكرية تراجع غولدستون عن تقريره بمثابة إعطاء ضوء أخضر للاحتلال لشن حربه ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر ضد الأبرياء العزل.

وأكدت الأجنحة دعمها وتأييدها وبيعتها للرئيس والقيادة الشرعية المتمسكة بالثوابت.