فتح وحماس تلتقيان في الغرف المغلقة

غزة-وكالات: أكدت مصادر فلسطينية أن لقاء ضم حركتي "فتح وحماس"، في قطاع غزة الأحد، تم خلاله التباحث في العديد من الملفات على رأسها المصالحة.

وقالت المصادر إن اللقاء الذي جرى دار خلف "الأبواب الموصدة"، حيث ناقشت شخصيتين قياديتين من فتح وحماس عدة ملفات من أبرزها زيارة الرئيس عباس إلى قطاع غزة، وإمكانية البدء فوراً بحوارات جديدة بين الحركتين.

وأكدت المصادر ذاتها "، أن المشاورات التي جرت بين القياديين تناولت الأوضاع السائدة في ملف المصالحة وخاصة عودة مصر إلى متابعة الملف واللقاءات التي جرت بين وفود من الحركتين مع المسؤولين المصريين.

وفي الوقت ذاته رفضت العديد من قيادات الحركتين الحديث عن الموضوع مكتفين بتأكيد اللقاء.

ومن المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء في مدينة غزة بدعوة من حركة حماس، لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة التصعيد الإسرائيلي والتهديدات الأخيرة، إضافة لموضوع المصالحة وإنهاء الإنقسام.

يشار إلى أن الرئيس عباس أعلن عن نيته زيارة قطاع غزة، وأوعز لمساعديه بالعمل على إجراء الترتيبات اللازمة والتوصل مع غزة لإتمامها، وجاء في إعلان الرئيس أنه ينوي لقاء إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة بهدف التباحث معه لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للإنتخابات التشريعية والرئاسية خلال فترة أقصاها 6 أشهر.

يذكر أن وفدين من فتح وحماس إلتقيا على مدار الأسابيع الماضية، مسؤولين مصريين من بينهم وزير الخارجية نبيل العربي، في الوقت الذي أعادت الخارجية المصرية الملف الفلسطيني إلى أجندتها عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك .