حركة فتح،،، نتنياهو ينتهج أيديولوجية معادية للسلام

بيان صحافي - فتح مـيديا ( خاص ) - إعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح )، مساومة رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو لأعضاء إئتلاف حكومته اليمينية المتطرّفة على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية بأنها نتاج أيديولوجية معادية للسلام.


وأشارت الحركة، في بيان صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم، إلى إعلان بلدية الإحتلال في القدس موافقتها على مشروع إستيطاني إستعماري يضم 120 وحدة سكنية غير شرعية في مستعمرة راموت المقامة على أراضي بلدة شعفاط، وأربع وحدات أخرى في مستعمرة بسغات زئيف المقامة على أراضي بلدتي بيت حنينا وحزما.


ونبهت الحركة إلى أيديولوجية نتنياهو المعادية وإنتهاكات أذرع حكومته المختلفة للقوانين الدولية والحقوق المشروعة لشعبنا المناضل، لا سيما الإستيطان الإستعماري في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، وخاصة مدينة القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية.


وإعتبرت الحركة إعلان بلدية الإحتلال في القدس جريمة بحق المدينة المحتلة وصفعة جديدة في وجه دول العالم الرافضة لسياسة الإستيطان الإستعماري الإسرائيلي، وخاصة دول الإتحاد الأوروبي، عشية زيارة مفوّضة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون للمنطقة، وتحدّياً لمساعي الإتحاد الأوروبي لتفعيل العملية السياسية.


وأضاف " أن الإعلان عن المخطط الإستعماري الإستيطاني هو بحد ذاته تحدِ عملي للمجتمع الدولي وتعبير فعلي عن حقيقة موقف حكومة نتنياهو المعادي للسلام والإستقرار في المنطقة ".


وطالبت حركة ( فتح ) الإدارة الأميركية بدعم جهود منظمة التحرير الفلسطينية لإستصدار قرار من مجلس الأمن يُدين الإستيطان الإستعماري في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 ويعتبره باطلاً، مُذكرة بردّة الفعل الأميركية على المشروع الإستيطاني الذي أعلنته حكومة الإحتلال في آذار 2010 قبيل زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن للمنطقة في المستعمرة الإستيطانية ذاتها التي يجري الحديث عنها اليوم.


وشدّدت الحركة على أن المطلوب من الإدارة الأميركية إتخاذ موقف عملي واضح من الخروقات الإحتلالية للقوانين الدولية والتحدّي الذي تشكله حكومة اليمين المتطرّف، برئاسة نتنياهو، للسياسة الخارجية الأميركية.


وأكدت فتح إستمرارها بنهج مقاومة الإستيطان الإستعماري على المستويين الجماهيري والدبلوماسي حتى يتم دحر الإحتلال، وأن الحركة تستند في مقاومتها لهذه المشاريع التوسّعية على الحقوق الوطنية والدينية والثقافية والتاريخية، وعلى شرعية وعدالة قضيتنا الوطنية، ووفاء لتضحيات شعبنا المناضل في جميع أماكن تواجده.