صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
قصـة بحيرى 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : قصـة بحيرى Tvquran_3

قصـة بحيرى 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

قصـة بحيرى Empty قصـة بحيرى

السبت يناير 24, 2009 3:31 pm
قصة بحيرى

نزول أبي طالب ورسول الله صلى الله عليه وسلم بحيرى

قال ابن اسحاق : ثم إن أبا طالب خرج في ركب تاجرا إلى الشام ، فلما تهيأ للرحيل ، واجمع المسير صب به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيما يزعمون – فرق له ، ( أبو طالب) وقال : والله لأخرجن به معي ، ولا يفارقني ولا أفارقه أبدا ، او كما قال ، فخرج به معه ، فلما نزل الركب بصرى من أرض الشام ، وبهما راهب يقال له بحيرى في صومعه له ، وكان إليه علم أهل النصرانية ، ولم يزل في تلك الصومعه منذ قط راهب إليه يصير علمهم عن كتاب فيها فيما يزعمون ، يتوارثونه كابرا عن كابر ، فلما نزلوا ذلك العام ببحيرى ، وكانوا كثيرا ما يمرون به قبل ذلك فلا يكلمهم ولا يعرض لهم ، حتى كان ذلك العام ، فلما نزلوا به قريبا من صومعته صنع لهم طعاما كثيرا ، وذلك فما يزعمون – عن شئ رآه وهو في صومعته ، يزعمون أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صومعته في الركب حين اقبلوا وغمامة تظله من بين القوم ، قال : ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريبا منه فنظر الي الغمامة حين أطلت الشجرة وتهصرت أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استظل تحتها ، فلما راى ذالك بحيرى نزل من صومعته ، ثم ارسل إليهم ، فقال : إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش ، فأنا أحب أن تحضروا كلكم صغيركم وكبيركم وعبدكم وحركم ، فقال له رجل منهم : والله يا بحيرى ، إن لك لشأنا اليوم فما كنت تصنع هذا بنا ، وقد كنا نمر بك كثيرا فما شأنك اليوم ؟ قال له بحيرى ، صدقت ، قد كان ما تقول ، ولكنكم ضيف ، وقد أحببت أن اكرمكم وأصنع لكم طعاما فتأكلوا منه كلكم ، فاجتمعوا إليه ، وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم لحداثه سنة في رحال القوم تحت الشجرة ، فلما نظر بحيرى في القوم ولم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده قال : يا معشر قريش ، لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي ، قالوا له : يا بحيرى ، ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأيتك إلا غلام وهو أحدث القوم سنا فتخلف في رحالهم ، فقال : لا تفعلوا ، أدعوه فليحضر هذا الطعام معكم ، قال : فقال رجل قريش من القوم ، واللات والعزى أن كان للؤم بنا أن يتخلف ابن عبد الله بن عبد المطلب عن طعام من بيننا ، ثم قام إليه فاحتضنه ، وأجلسه مع القوم فلما رآه بحيرى جعل يلحظه لحظا شديدا ، وينظر إلى أشياء من جسده ، وقد كان يجدها عنده من صفته ، حتى أذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا ، قام إليه بحيرى ، ففال ( له ) يا غلام ، أسالك بحق اللات والعزى إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه ، وإنما قال له بحيرى ذلك ، لأنه سمع قومه يحلفون بهما فزعموا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( له ) : (( لا تسألني باللات والعزى شيئا ، فوالله ما أبغضت شيئا قط بغضهما )) فقال له بحيرى : فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه ، فقال له : (( سلني عما بدا لك )) فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه ، وهيئته ، وأموره ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره ، فيوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته ، ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوه بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده .

قال ابن هشام : وكان مثل أثر المحجم .

قال ابن اسحاق : فلما فرغ أقبل على عمه أبي طالب ، فقال له : ما هذا الغلام منك ؟ قال : ابني ، قال له بحيرى : ما هو بابنك ، وما يبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا ، قال : فإنه ابن اخي ، قال : فما فعل ابوه ؟ قال مات وأمه حبلى به ، قال : صدقت فارجع بابن اخيك الي بلده ، واحذر عليه يهود ، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا فإنه كائن لاببن أخيك هذا شأن عظيم فاسرع به الي بلاده .

رجوع ابي طالب برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما كان من زرير وصاحبيه

فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى أقدامه مكه حين فرغ من تجارته بالشام. فزعموا فيما روى الناس: أن زريرا وتماما ودريسا وهم نفر من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما رآه بحيرى ، في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه ابي طالب ، فأرادوه ، فردهم عنه بحيرى ، وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته ، وأنهم إن اجمعوا لما ارادوا به لم يخلصوا إليه ، ولم يزل بهم حتى عرفوا ما قال لهم وصدقوه بما قال : فتركوه وانصرفوا عنه : فشب رسول الله صلى الله عليه وسلم والله تعالى يكلؤه ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهلية ، لما يريد به من كرامته ورسالته ، حتى بلغ أن كان رجلا أفضل قومه مروءة ، واحسنهم خلقا ، وأكرمهم حسبا وأحسنهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا ، وأعظمهم أمانة ، وأبعدهم من الفحش والأخلاق التي تدنس الرجال تنزها وتكرما ، حتى ما اسمه في قومه إلا الأمين لما جمع الله فيه من الأمور الصالحة .

حديثه صلى الله عليه وسلم عن عصمة الله له في طفولته
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم – فيما ذكر لي – يحدث عما كان الله يحفظه به في صغرة وأمر جاهلية ، أنه قال :

(( لقد رأيتني في غلمان قريش ننقل حجارة لبعض ما يلعب به الغلمان ، كلنا قد تعرى وأخذه إزاره فجعله على رقبته يحمل عليه الحجارة : فإني معهم كذلك ,وأدبر إذ لكمني لاكم ما أراه ، لكمة وجيعه ، ثم قال : شد عليك إزارك ، قال : فأخذته وشددته علي ، ثم جعلت أحمل الحجارة على رقبتي ، وإزاري علي من بين اصحابي)) .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى