صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
مما قيل في خلقه وحسن معاملته 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : مما قيل في خلقه وحسن معاملته Tvquran_3

مما قيل في خلقه وحسن معاملته 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

مما قيل في خلقه وحسن معاملته Empty مما قيل في خلقه وحسن معاملته

الجمعة يناير 23, 2009 6:30 pm
مما قيل في خلقه وحسن معاملته

عندما يتحدث المتحدث عن تلك الخصال الحميدة التي وهبنا الله نبيه ، يبقى الحكم الفاصل في كل ذلك لأولئك الذين عايشوه ، وتشرفوا بصحبته ، والذين شملتهم حسن معاملته ، وطيبة نفسه ، ورأفته ورحمته ولذلك وصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ ونقلوا وقائع حياته ، وغالبية مواقفه اليومية ، التي كانت ملئية بصفات الكمال النبوي ، ولأجل ذلك كان لزماً لمن تكلم عن معاملته ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ينقل ما قاله أصحابه وأهله عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووقع ذلك كله في نفسه .

ومن العجيب أن كرمه وطيبته ، وحسن تعامله نال البعيد ، فكيف بالمقربين من أهل بيته ، وأصحابه ، ولندع الحديث لهم لينقلوا شيئاً من سمات الحسن النبوي ، الذي أزهر قرناً من أعظم القرون ، وقوامه الحب والألفة التي وضع أساسها محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

وليكن الكلام حب رسول اله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتي نقلت الكثير عن حياته ، وحسن تعامله ، فعنها رضي الله عنها ـ قالت : ( ما ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيده شيئاً قط ، لا عبداً ولا ا مرأة ولا خادماً ،إلا أن يجاهد في سبيل الله ، ولا نيل منه شيئ فينتقم من صاحبه إلا أن يًنتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل )

وقالت : ( ما خير رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين أمرين إلا أخذا ايسرهما مالم يكن إثماً ) .

وقالت : ( كان خلقه القرآن يرض لرضاه ، ويسخط لسخطه ) .

وفي شجاعته وإقدامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يروي أنس بن مالك ليلة في المدينة ، فيقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس ، وكان أود الناس ، وكان أشجع الناس ، ولقد فزع أهل ا لمدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت ، فتلقاهم رسول الله راجعً ، وقد سبقهم إلى الصوت ، وهو على فرس لأبي طلحة عري في عنقه السيف ، وهو يقول : لم تراعوا لم تراعوا ، قال : وجدناه بحراً أو أنها البحر ) .

وفي شجاعته تحدث على بن أبي طالب قال : ( لما كان يوم بدر اتقينا المشركين برسوله الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان أشد الناس باساً ، وفي عزوة هوازن لما فر هوازن لما فر جمهور أصحابه يومئذ ثبت وهو راكب بغلته ، وهو بنوه اسمه الشريف يقول : أنا النبي لا كذب ، انا ابن عبد المطلب وهو مع ذلك يركضها إلى نحو الأعداء .

أما في حسن المعاملة ، فقد قال أنس بن مالك الذي خدم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " خدمته في السفر والحضر ، والله ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا كذا ؟ ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذه هكذا ؟ ، وعنه ايضاً قوله : خدمت رسول الله تسمع سنين فما أعلمته قال لي قط : لم فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب علي شيئا قط . وعنه أيضاً : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن الناس خلقاً ، فأرسلني ويوماً لحاجة ، فقلت : والله لا أذهب ، وفي نفسي أن أهذب لما أمرني به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله قد قبض بقفاي من ورائي ، قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ فقلت ك نعم أنا أهذب يا رسول الله .

وعنه أيضاً : فما أمرني بأمر فتوانيت عنه أو ضيعته فلا مني ، وإن لا مني أحد من أهله إلا قال : ( دعوه فلو قدر ـ أو , قال قضى ـ أن يكون كان ) .

وأما في جانب الزهد في الدنيا وما فهيا ، فقد أوردت عائشة الكثير من الكلام في ذلك ، حيث إن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد فتح الله له الفتح ، وسيقت له الدنيا بحذافيرها إلا أنه رفضها ، وأبى أن يأخذ منها ، ولذلك مات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونه عند يهودي في نفقة عياله ، وقد قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ تتحدث عن بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما شبع عليه الصلاة والسلام ثلاثة أيام تباعاً من خبز حتى مضى لسبيله ، وما ترك عليه الصلة والسلام ديناراً ولا درهماً ، ولا شاة ولا يعبراً ، ولا مات وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رفٍ لي ، وقد قال لي : إني عرض علي أن تجعل لي بط حاء مكة ذهباً فقلت : لا يارب أجوع يوماً وأشبع يوماً ، فأما اليوم الذي أجوع فيه فاتضرع إليك وأدعوك ، وأما اليوم الذي أشبع فيه فاحمدك وأثني عليك ، ثم قالت : إن كنا آل محمد لنمكث شهراً ما نستوقد ناراً ، إن هو إلا التمر والماء .

وختاماً : فما كان للسان أن تتكلم بما تقول إلاجراء ما رأت وشاهدت ، ولقد كانت حياة الحبيب المصطفى كلها لذة لا تنتهي ، فطاب العيش فيها ، واب الحديث عنها ، ورأى اصحابه وأهله فيه حديثاً شقياً لا يفترون من ذكره ، والكلام عنه ، فترنمت بذكره الشفاه ، وطاب به الحديث .

فعليه صلاة وسلام ما ذكرته الألسن ، وغردت به الشفاه .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى