فرضت نفسها ونافست عبد الحليم

استضافت غيدا مجذوب الاعلامي جمال فياض في برنامج »نغمات عالبال« على قناة »المستقبل«.
البرنامج يستضيف في كل حلقة من حلقاته أحد ألمع الاعلاميين اوالموسيقيين لاستعراض مسيرة احد نجوم الفن في العالم العربي, وفي الحلقة كان الحديث عن الفنانة الجزائرية وردة, ومن الاجدر ان تحل وردة بشخصها, لكن فياض تحدث بشكل جيد عنها وذكر انها ولدت في باريس لأب جزائري وأم لبنانية مؤكداً انه لم يستطع احد ان يختار لها ما تريد وهي من اختارت طريقها في الفن, ما ساعدها على النجاح لانها كانت الوحيدة في الساحة وبدأت بأغنية »وطني حبيبي وطني الاكبر« وقتها صافحها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وقال لها »انت صوت الجزائر« واتسمت وردة بالدم الخفيف والمرح والقاء الافيهات, وعن اطرف المواقف ذكر فياض ان وردة كانت تتلاسن مع فايزة احمد حتى وصلت الى الايادي, لكن الصحافة لم تتناول المطربة الجزائرية في مواضيع مؤذية اوبصورة سيئة, ولم تكن الاغاني الوطنية عندها ظاهرة على عكس العندليب عبدالحليم حافظ, اما على صعيد التمثيل فلم تكن مبدعة والفيلم الاخير »ليه يا دنيا« يعتبر من الافلام البسيطة التي قدمتها على عكس فيلم »حكايتي مع الزمان«.
وذكر فياض ان وردة تمتلك سلطة وتفرض نفسها على الجمهور الذي احبها ولم يزاحمها الا عبدالحليم مع انه رجل حتى وصل لمرحلة انه احتكر بليغ حمدي في لندن ورفض تعاونه مع غيره.
وتناولت الحلقة الحديث عن الملحنين محمد الموجي ومحمد عبدالوهاب وعلاقتهما بوردة وطريقتهما في التلحين.
وعرضت خلال الحلقة ريبورتاجات عدة الاول عن بروفات جيمي طحان لاغنية »لولا الملامة« التي غنتها في الاستديو بمشاركة مجموعة راقصات, ولابد من الاشارة الى ان صوتها يخرج من »منخارها« ولم تكف عن الهز, كما عرض ريبورتاج خاص عن مشوار وردة وجاء فيه انه بعد نجاحها في مصر تزوجت من ضابط وطلب منها اعتزال الغناء في عام 1963 ولكن عندما عرض عليها الرئيس الجزائري الغناء في عيد الاستقلال الجزائري العاشر في عام 1872 وافقت وبذلك انتهى زواجها وبدأت مرحلة جديدة وعادت الى مصر والى الاضواء واطلقت »العيون السود« و»خليك هنا« وغيرها مع بليغ حمدي الذي تزوجته هو الآخر, وشهدت الحلقة بعض اغنيات وردة منها »في يوم وليلة« و»اكذب عليك«.