صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
قصة استماع قريش الي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : قصة استماع قريش الي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم Tvquran_3

قصة استماع قريش الي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

قصة استماع قريش الي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم Empty قصة استماع قريش الي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

الأربعاء فبراير 18, 2009 6:15 pm
قصة استماع قريش الي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

ابو سفيان وأبو جهل والاخنس ، وحديث استماعهم للرسول صلى الله عليه وسلم

قال ابن اسحاق: وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، أنه حدث أن ابا سفيان ابن حرب ، وأبا جهل بن هشام ، والاخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي ، حليف بني زهرة ، خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي من الليل في بيته ، فأخذ كل رجل منهم مجلسا يستمع فيه ، وكل لا يعلم بمكان صاحبه ، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا ، فجمعهم الطريق ، فتلاوموا ، وقال بعضهم لبعض : لا تعودوا فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئا ، ثم انصرفوا ، حتى إذا كانت الليلة الثانية ، عاد كل رجل منهم الي مجلسه ، فباتوا بستمعون له ، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا ، فجمعهم الطريق ، فقال بعضهم لبعض مثل ما قالوا أول مرة ، ثم انصرفوا ، حتى إذا كانت الليلة الثالثة أخذ كل رجل منهم مجلسه ، فباتوا يستمعون له ، حتى أذا طلع الفجر تفرقوا ، فجمعهم الطريق، فقال بعضهم لبعض : لا نبرح حتى نتعاهد ألا نعود فتعاهدوا على ذلك ثم تفرقوا .

ذهاب الاخنس الي ابي سفيان يسأله عن معنى ما سمع

فلما اصبح الاخنس بن شريق أخذ عصاه ، ثم خرج حتى أتى أبا سفيان في بيته فقال : أخبرني يا أبا حنظله عن رأيك فيما سمعت من محمد ، فقال: يا أبا ثعلبة ، والله لقد سمعت اشياء أعرفها وأعرف ما يراد بها وسمعت اشياء ما عرفت معناها ، ولا ما يراد بها قال الاخنس : وانا والذي حلفت بن ( كذلك ) .

ذهاب الاخنس الي ابي جهل يسأله عن معنى ما سمع

قال : ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل ، فدخل عليه بيته ، فقال : يا أبا الحكم ، ما رأيك فيما سمعت من محمد ؟ فقال : ما سمعت ؟ تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف : أطعموا فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ، وأعطوا فأعطينا ، حتى إذا تجاذبنا على الركب وكنا كفرسي رهان ، قالوا ، منا نبي يأتيه الوحي من السماء ، فمتى مثل هذه ؟ والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه ، قال: فقام عنه الاخنس وتركه .

تعنت قريش في عدم استماعهم للرسول صلى الله عليه وسلم ، وما أنزله تعالى

قال ابن اسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا عليهم القرآن ، ودعاهم الي الله قالوا يهزءون به : ( قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه) لا نفقه ما تقول ،( وفي اذاننا وقر ) لا تسمع ما تقول : (ومن بيننا وبينك حجاب) قد حال بيننا وبينك ( فأعمل ) بما أنت عليه ( إننا عاملون ) [ فصلت: 5] بما نحن عليه ، إنا لا نفقه عنك شيئا ، فأنزل الله تعالى ( عليه ) في ذلك من قولهم: ( واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالأخرة حجابا مستورا ) [ الإسراء : 45 ] الي قوله : ( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولو على أدبارهم نفورا) [ الإسراء : 46] أي : كيف فهموا توحيدك ربك ان كنت جعلت على قلوبهم أكنه وفي آذانهمن وقرأ ، وبينك وبينهم حجابا بزعمهم ، أي إني لم أفعل ذلك ( نحن أعلم بنا يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحور) [ الاسراء : 47 ] أي : ذلك ما تواصوا به من ترك ما بعثتك به إليهم ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) [ الإسراء : 48 ] أي اخطئوا المثل الذي ضربوا ( لك ) فلا يصيبون به هدى ، ولا يعتدل لهم فيه قول : ( وقالوا أءذا كنا عظما ورفتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا ) [ الإسراء: 49 ] أي: قد جئت تخبرنا أنا سنبعث بعد موتنا إذا كنا عظاما ورفاتا ، وذلك ما لا يكون ( قل كونوا حجارة او حديد * او خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة ) [ الاسراء : 50، 51 ] أي : الذي خلقكم مما يعرفون ، ليس خلقكم من تراب بأعز من ذلك عليه .

قال ابن اسحاق : حدثني عبد الله بن ابي نجيح ،عن مجاهد ، عن ابي عباس رضي الله عنهما ، قال : سألتهي عن قول الله تعالى : ( او خلقا مما يكبر في صدروكم ) [ الاسراء : 51 ] ما الذي أراد الله به ؟ فقال : الموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى