صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  410

اذهب الى الأسفل
ابو احمد
ابو احمد
صقر ماسي
صقر ماسي
عدد المشاركات : 2305
العمر : 42
أوسمة التميز : بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
http://pa7a.com

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Empty بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب وتكتب بقدمها

الأربعاء يونيو 22, 2011 3:06 am
حانت ساعة المخاض وكان الطبيب المشرف عليها قد أخبرها مسبقاً بأنها سترزق طفلة. كان المخاض صعباً، ولكن طفلتها خرجت بدون يدين إلى الدنيا، ولم ترها إلا بعد أن أفاقت من آلام الولادة.

صدمت عندما شاهدت طفلتها بلا ذراعين، وبدأت تبكي وتقول كيف ستكمل ابنتي حياتها؟ ومع تدرج سنوات عمر إيمان بدأت العائلة تتأقلم مع وضعها وبالصبر، استطاعت أن تجتاز المحنة وأصبحت فتاة مميزة.

إيمان تبلغ الآن تسعة أعوام، وأصبحت قادرة على فعل كل شيء بأصابع قدميها، ولا تحتاج إلى المساعدة من أحد إلا نادراً، ولكن العائلة تبقى تراقبها من بعيد لعلّها تحتاج إلى شيء.
وكحال أغلب من يسكنون في قطاع غزة، ولدت إيمان في بيت متواضع وفي ظلّ ظروف مادية صعبة، إلى جانب أن والدة إيمان لا تفقه أي شيء في مجال التعامل مع حالة ابنتها، وهي تعلم كم هي صعوبة الحياة على كل إنسان غزاوي، وتتساءل في داخلها كيف ستعيش ابنتي وهي تفتقر إلى أهم الأطراف في جسمها؟

عندما كانت إيمان في الشهر الرابع من عمرها أيقنت الأم أن الطفلة، وقد حرمت من ذراعيها، لا سبيل إلى تدبير أمورها إلا باستخدام قدميها. وحدها، في رحلة عذاب طويلة، راحت تدرّب الرضيعة على مواجهة الحال، فكانت تضع قطعة البسكويت بين أصابع قدميها وتجعلها تبكي جوعاً وتهرع إلى غرفة أخرى لتبكي هي أيضاً إلى أن تهتدي الرضيعة إلى وسيلة تلهمها إياها القدرة الإلهية في نقل البسكويت إلى فمها بقدميها، وكبرت الطفلة في أسرة تحترم حالتها، ولا تتعامل معها كمعوقة، وقد أنجبت الأم بعدها شقيقتها شروق، وهي طبيعية تماماً.

إيمان اليوم تعيش طفولة عادية، بل تتحمّل من المسؤوليات فوق ما تتحمله الصغيرات في سنّها اللواتي ولدن في بيوت يقوم على خدمتها الخدم والحشم، وهي سعيدة لأنها تحديد المساعدة لأمها كأي طفله نشيطة، ولا شيء يزعجها إلا كثرة أسئلة الصغار عن يديها، وهي لا تملك إلا رداً واحداً: هذه إرادة الله.
وتدرس إيمان في مدرسة المعوقين لتزيد مهارتها، فهي اليوم تقرأ وتكتب باستخدام أصابع قدميها، وتخيط الثياب مستخدمه الإبرة والخيط بمهارة فائقة، وتعزف قليلاً من الموسيقى وتحب لعبة الأتاري، وتتفوّق على أقرانها فيها، وتتناول طعامها وشرابها بصورة طبيعية، وتغسل الصحون والأواني، والمشكلة الوحيدة التي تواجهها هي ارتداء ملابسها.

وقد أنهت إيمان دراستها في الصف الثاني الابتدائي، لتجد نفسها إزاء وضع صعب، فلا يوجد نظام في الجمعيات المتخصصة بهذه الحالات يتيح لها الاستمرار، مع أن الخطة الحكومية تقضي بضرورة دمج المعاق في المجتمع، وإرسال الأطفال إلي مدارس عادية. وإيمان تحديداً لا تستطيع الإقدام على مثل هذه المجازفة، لأنها بغياب ذراعيها تفقد توازنها إذا تعرضت لأي حركات غير محسوبة، وهي أمور قد تحصل في مدرسة عادية وسط حماس الأطفال واندفاعهم.

تريد إيمان أن تتعلم أصول الفقه والدين وحفظ القرآن، وتحلم بأن تصبح معلمة، وبأن تملك جهاز كمبيوتر وتجد من يعلّمها قواعده. لكن الكمبيوتر غالي الثمن وتعلّمه يحتاج إلى ميزانية لا تتوافر لدى أسرتها، حيث يعمل والدها وشقيقها كمال في التمديدات الصحية. ومع ذلك تبتسم إيمان، وهي توقن بأن الله فوق كل شيء، وأن شيئاً ما سيحدث سيجعلها تجتاز محنتها، وتحظى بفرصة تضمن مستقبلها.

وتقول والابتسامة لا تفارق وجهها: «أنا إنسانة من حقي أن أعيش مثل أي طفلة، ومن حقي أن أتعلم ويكون لي وجود في المجتمع، فأنا لا أعرف اليأس في حياتي. وقد عانيت كثيراً حتى تمكنت من مساعدة نفسي، وقد وهبني الله القدرة على أن أقوم بالدراسة والأكل منذ الصغر بقدمي ودون مساعدة من أحد».
وعن تطلّعاتها تقول: «طموحي هو أن أصبح معلّمة لأنني أحب العلم كثيراً، وأكثر مادة أحبها هي الرياضيات». وبفخر وفرحة نهضت لتأتي لنا بشهادة تكريم كطالبة مثالية منحتها إياها إدارة مدرستها. وعن هواياتها التي تحب ممارستها قالت: «أحب الكتابة ورياضة قفز الحبل واللعب على جهاز الكمبيوتر».

وحدثتنا والدة إيمان قائلة: «ابنتي تعتمد على نفسها في كل شيء، مثلاً في أكلها، وفى دراستها، فهي عندما تستيقظ من النوم تغسل وجهها وتتوضأ وتصلي وتجهز نحانت ساعة المخاض وكان الطبيب المشرف عليها قد أخبرها مسبقاً بأنها سترزق طفلة. كان المخاض صعباً، ولكن طفلتها خرجت بدون يدين إلى الدنيا، ولم ترها إلا بعد أن أفاقت من آلام الولادة.

صدمت عندما شاهدت طفلتها بلا ذراعين، وبدأت تبكي وتقول كيف ستكمل ابنتي حياتها؟ ومع تدرج سنوات عمر إيمان بدأت العائلة تتأقلم مع وضعها وبالصبر، استطاعت أن تجتاز المحنة وأصبحت فتاة مميزة.

إيمان تبلغ الآن تسعة أعوام، وأصبحت قادرة على فعل كل شيء بأصابع قدميها، ولا تحتاج إلى المساعدة من أحد إلا نادراً، ولكن العائلة تبقى تراقبها من بعيد لعلّها تحتاج إلى شيء.
وكحال أغلب من يسكنون في قطاع غزة، ولدت إيمان في بيت متواضع وفي ظلّ ظروف مادية صعبة، إلى جانب أن والدة إيمان لا تفقه أي شيء في مجال التعامل مع حالة ابنتها، وهي تعلم كم هي صعوبة الحياة على كل إنسان غزاوي، وتتساءل في داخلها كيف ستعيش ابنتي وهي تفتقر إلى أهم الأطراف في جسمها؟

عندما كانت إيمان في الشهر الرابع من عمرها أيقنت الأم أن الطفلة، وقد حرمت من ذراعيها، لا سبيل إلى تدبير أمورها إلا باستخدام قدميها. وحدها، في رحلة عذاب طويلة، راحت تدرّب الرضيعة على مواجهة الحال، فكانت تضع قطعة البسكويت بين أصابع قدميها وتجعلها تبكي جوعاً وتهرع إلى غرفة أخرى لتبكي هي أيضاً إلى أن تهتدي الرضيعة إلى وسيلة تلهمها إياها القدرة الإلهية في نقل البسكويت إلى فمها بقدميها، وكبرت الطفلة في أسرة تحترم حالتها، ولا تتعامل معها كمعوقة، وقد أنجبت الأم بعدها شقيقتها شروق، وهي طبيعية تماماً.

إيمان اليوم تعيش طفولة عادية، بل تتحمّل من المسؤوليات فوق ما تتحمله الصغيرات في سنّها اللواتي ولدن في بيوت يقوم على خدمتها الخدم والحشم، وهي سعيدة لأنها تحديد المساعدة لأمها كأي طفله نشيطة، ولا شيء يزعجها إلا كثرة أسئلة الصغار عن يديها، وهي لا تملك إلا رداً واحداً: هذه إرادة الله.
وتدرس إيمان في مدرسة المعوقين لتزيد مهارتها، فهي اليوم تقرأ وتكتب باستخدام أصابع قدميها، وتخيط الثياب مستخدمه الإبرة والخيط بمهارة فائقة، وتعزف قليلاً من الموسيقى وتحب لعبة الأتاري، وتتفوّق على أقرانها فيها، وتتناول طعامها وشرابها بصورة طبيعية، وتغسل الصحون والأواني، والمشكلة الوحيدة التي تواجهها هي ارتداء ملابسها.

وقد أنهت إيمان دراستها في الصف الثاني الابتدائي، لتجد نفسها إزاء وضع صعب، فلا يوجد نظام في الجمعيات المتخصصة بهذه الحالات يتيح لها الاستمرار، مع أن الخطة الحكومية تقضي بضرورة دمج المعاق في المجتمع، وإرسال الأطفال إلي مدارس عادية. وإيمان تحديداً لا تستطيع الإقدام على مثل هذه المجازفة، لأنها بغياب ذراعيها تفقد توازنها إذا تعرضت لأي حركات غير محسوبة، وهي أمور قد تحصل في مدرسة عادية وسط حماس الأطفال واندفاعهم.

تريد إيمان أن تتعلم أصول الفقه والدين وحفظ القرآن، وتحلم بأن تصبح معلمة، وبأن تملك جهاز كمبيوتر وتجد من يعلّمها قواعده. لكن الكمبيوتر غالي الثمن وتعلّمه يحتاج إلى ميزانية لا تتوافر لدى أسرتها، حيث يعمل والدها وشقيقها كمال في التمديدات الصحية. ومع ذلك تبتسم إيمان، وهي توقن بأن الله فوق كل شيء، وأن شيئاً ما سيحدث سيجعلها تجتاز محنتها، وتحظى بفرصة تضمن مستقبلها.

وتقول والابتسامة لا تفارق وجهها: «أنا إنسانة من حقي أن أعيش مثل أي طفلة، ومن حقي أن أتعلم ويكون لي وجود في المجتمع، فأنا لا أعرف اليأس في حياتي. وقد عانيت كثيراً حتى تمكنت من مساعدة نفسي، وقد وهبني الله القدرة على أن أقوم بالدراسة والأكل منذ الصغر بقدمي ودون مساعدة من أحد».
وعن تطلّعاتها تقول: «طموحي هو أن أصبح معلّمة لأنني أحب العلم كثيراً، وأكثر مادة أحبها هي الرياضيات». وبفخر وفرحة نهضت لتأتي لنا بشهادة تكريم كطالبة مثالية منحتها إياها إدارة مدرستها. وعن هواياتها التي تحب ممارستها قالت: «أحب الكتابة ورياضة قفز الحبل واللعب على جهاز الكمبيوتر».

وحدثتنا والدة إيمان قائلة: «ابنتي تعتمد على نفسها في كل شيء، مثلاً في أكلها، وفى دراستها، فهي عندما تستيقظ من النوم تغسل وجهها وتتوضأ وتصلي وتجهز نفسها للذهاب إلى المدرسة، كما أنها تلعب على الكمبيوتر بشكل جيد، وتستخدم الرسم باستخدام برنامج الرسام». وتؤكد والدة إيمان أن ابنتها مثال للإرادة، وتحدّي المستحيل، فقد ولدت بدون يدين، وظن البعض أن ذلك سيكون عجزاً لها وسيحبطها في حياتها، ولكنها تحدّت عجزها وجعلت من ابتسامتها الدائمة أملاً لها في الحياة بصورة طبيعية كباقي الأطفال، فهي تلعب وتمرح وتدرس وتتفوّق على باقي زميلاتها.

وأشارت الوالدة إلى أن إيمان تأكل وحدها بواسطة قدميها دون مساعدة أحد، وتحرص دائماً على أن تكونا نظيفتين لأنها تضع الملعقة ورغيف الخبز بين أصابعها. كما أنها تقطّع الخضر والفواكه بنفسها.فسها للذهاب إلى المدرسة، كما أنها تلعب على الكمبيوتر بشكل جيد، وتستخدم الرسم باستخدام برنامج الرسام». وتؤكد والدة إيمان أن ابنتها مثال للإرادة، وتحدّي المستحيل، فقد ولدت بدون يدين، وظن البعض أن ذلك سيكون عجزاً لها وسيحبطها في حياتها، ولكنها تحدّت عجزها وجعلت من ابتسامتها الدائمة أملاً لها في الحياة بصورة طبيعية كباقي الأطفال، فهي تلعب وتمرح وتدرس وتتفوّق على باقي زميلاتها.
وأشارت الوالدة إلى أن إيمان تأكل وحدها بواسطة قدميها دون مساعدة أحد، وتحرص دائماً على أن تكونا نظيفتين لأنها تضع الملعقة ورغيف الخبز بين أصابعها. كما أنها تقطّع الخضر والفواكه بنفسها.


بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  3909762956

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  3909762957

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  3909762958

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  3909762959
ابو علاء
ابو علاء
ابوعلاءابوعلاء
عدد المشاركات : 5835
العمر : 41
أوسمة التميز : بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Empty
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
رسالتي : ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

http://abo3laa329@hotmail.com

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Empty رد: بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب وتكتب بقدمها

الأربعاء يونيو 22, 2011 3:15 am
بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  331220

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  963340
رانية
رانية
صقر ماسي
صقر ماسي
عدد المشاركات : 1634
العمر : 33
أوسمة التميز : بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
رسالتي : إذا كان الزمان و الانسان ضدي** فأنا جزائري أهوى التحدي** و لو دق الموت بابي** وشاء ربي أن يطوي شبابي** سأموت وتحيا بلادي**

http://www.pa7a.com

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Empty رد: بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب وتكتب بقدمها

الأربعاء يونيو 22, 2011 12:42 pm
ياااا سبحاااااااان الله

والله يعجز اللسان عن التعبير

الحمد لله على النعم التي وهبها لنا كبيرة وصغيرة بل كلها كبيرة

ياربي كن مع إيمان ويارب تحقق طموحاتها كلها وصبر أهلها على وضعها يارب

سبحان الله سبحان الله والله دهشتني الصور والكلام عن إيمان هادي فعلا معجزة كيف تقدر تعيش مفيش حد يساعدها غير ربي ...


شكراااااااااا أبو أحمد على الموضوع القيم والمبكي في ذات الوقت
z023 z023 z023 z023
ابو احمد
ابو احمد
صقر ماسي
صقر ماسي
عدد المشاركات : 2305
العمر : 42
أوسمة التميز : بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
http://pa7a.com

بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب  وتكتب بقدمها  Empty رد: بالصور الطفلة ايمان من غزة تأكل وتلعب وتكتب بقدمها

الأربعاء يونيو 22, 2011 9:10 pm
8797897
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى