. عبد الله الإفرنجي : قادرون أن نثبت للعالم بأننا أصحاب حق ودولة د . محمد مصطفى : قوتنا في وحدتنا والمقياس لمن يعمل وليس لمن يتكلم

غزة - العهد - أكد د . محمد مصطفى مستشار الرئيس محمود عباس أبو مازن للشؤون الإقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق الإستثمار الفلسطيني على المضي قدما في طريق المصالحة الوطنية الفلسطينية مشيرا أن المصالحة ليست عملية سياسية فقط وإنما هي أيضا ذات بعد إجتماعي وإقتصادي مؤكدا أن قوة الشعب الفلسطيني في وحدته .



جاء هذا خلال اللقاء والإستقبال الجماهيري والإعلامي الذي تم بمقر جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بغزة بحضور حشد كبير من رجال الأعمال الفلسطينيين وأصحاب الشركات والمقاولات وكان الأخ عبد الله الإفرنجي مستشار السيد الرئيس للشؤون الدولية وعلي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين على رأس مستقبلي الوفد القادم إلى غزة بتكليف من الرئيس أبو مازن وضم الوفد أيضا السيد عزام الشوا مدير عام بنك القدس والسيد سميح العبد .



وقال د . مصطفى إن هدف زيارته إلى غزة بتكليف من الرئيس للتشاور مع رجال الأعمال في القطاع من أجل إعادة الإعمار والاستثمار في المرحلة القادمة وأن هذه الزيارة هي الأولى منذ أربع سنوات لغزة وأنا سعيد بالزيارة والتي هدفها الأساسي البدء بالتشاور مع رجال الأعمال في القطاع من اجل إعادة الإعمار والاستثمار في المرحلة القادمة.



وتحدث مصطفى عن عدة برامج إعمارية لقطاع غزة تشمل كافة القطاعات ' السياحة والزراعة والمطار والميناء والمياه والطرق والكهرباء مؤكدا أن المسؤولية مشتركة وأن التجربة العالمية تعطينا دروسا بوجوب أن يكون هناك دور للقطاعين العام والخاص . وأعرب مصطفى عن أمله بأن يكون هناك شراكة حقيقية بين كل المستثمرين قائلا: نحن في صندوق الاستثمار جاهزون ونريد أيضا أن نضع أيدينا مع الجميع في القطاع الخاص الفلسطيني في قطاع غزة وأن نبدأ بشكل سريع في مجموعة أو حزمة من الاستثمارات الكبرى التي ستعود على المستثمرين بعائد وعلى المواطن بخدمة جيدة وفرص عمل للشباب على حد قوله.


وكان الأخ عبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس للشؤون الدولية قد رحب في البداية بالدكتور محمد مصطفى موفد السيد الرئيس والوفد المرافق مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني عاش مرحلة صعبة إقتصاديا متمنيا أن يكون هذا اللقاء في غزة لرجال الأعمال الفلسطينيين نقطة إنطلاق قوية نحو بناء غزة وإعادة إعمارها بالشكل الذي يلبي حاجة شعبنا الفلسطيني .





وشدد د . الإفرنجي موصيا د . مصطفى بضرورة ملاحقة بعض الأسماء ممن حملوا الأمانة ولم يكونوا كفؤا لها لأن تلك الأموال من حق الشعب الفلسطيني .



وقال د . الإفرنجي بأن الدخل القومي وصل لدرجة عالية في حياة الرئيس الشهيد أبو عمار ولقد بنيت غزة في فترة قياسية مدتها 4 سنوات وشعبنا الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس والذي حمل الراية بعد الرئيس أبو عمار قادر على إعادة بناء وإعمار غزة وفي فترة قياسية أيضا برغم كل المعوقات .



وشكر الإفرنجي جمعية رجال الأعمال ممثلة برئيسها علي الحايك وإتحاد المقاولين الفلسطينيين برئاسة م . أسامة كحيل معربا عن سعادته بقدرة شعبنا ومؤسساته على التواصل والإتصال مؤكدا أن المصالحة الوطنية هي ضرورة حياتية يجب أن نحافظ عليها وأن نعمل لخلق قواسم مشتركة وأن يتم ترجمة ما تم خلال اللقاء مع مستشار الرئيس وموفده لغزة الدكتور محمد مصطفى إنطلاقا من أننا شعب لا نقبل أن نعيش عالة على الآخرين .



هذا وكانت هناك مداخلات للسادة عزام الشوا رئيس بنك القدس وعضو جمعية رجال الأعمال و لرجل الأعمال مأمون أبو شهلا وللمهندس أسامة كحيل رئيس إتحاد المقاولين الفلسطينيين ورشاد حمادة أحد أصحاب المصانع والشركات المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونبيل أبو معيلق نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين .