المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها

**الأربعاء مايو 04, 2011 11:10 am**

نتنياهو يهاجم وخبراء بالخارجية الإسرائيلية يؤيدون

في الوقت الذي يهاجم فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو،اتفاق المصالحة الفلسطينية، كشفت صحيفة 'هآرتس' النقاب عن تقرير سري للغاية تم إعداده من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية يؤكد أن الاتفاق وتشكيل حكومة من فتح وحماس 'فرصة إيجابية لإسرائيل'.
التقرير عبارة عن توصيات للحكومة والخارجية الإسرائيلية حول الاتفاق الفلسطيني المقرر توقيعه في القاهرة منتصف اليوم الأربعاء، وهو يناقض الخط السياسي الذي ينتهجه نتنياهو ضد الاتفاق ويطالب الرئيس عباس بإلغائه. 'الاتفاق الفلسطيني لا يشكل خطرا أمنيا وإنما فرصة إستراتيجية لتحول إيجابي على الساحة الفلسطينية، وعلى المدى البعيد سيخدم المصالح الإسرائيلية' جاء في التقرير.
أعد التقرير مطلع الأسبوع الماضي وتم توزيعه على كبار الموظفين في المكاتب الحكومية الإسرائيلية، خاصة على وزير الخارجية أبيجدور ليبرمان الذي كان قد صرح بأن توقيع الاتفاق خط أحمر بالنسبة لإسرائيل.
أنجز التقرير وحدة التخطيط السياسي في الخارجية التي تضم خبراء في الدبلوماسية يقدمون التوصيات بكل ما يتعلق بالسياسة الخارجية الإسرائيلية.'بدل معارضة إقامة حكومة وحدة فلسطينية يجب التعامل مع الحكومة بايجابية لكي تحرر الفلسطينيين من التخبط، وتسهل على العلاقات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة لخدمة المصالح الإسرائيلية' جاء في التوصيات.
'على الحكومة الإسرائيلية أن تتوخى الحذر في سياستها وتصريحاتها بكل ما يتعلق بالاتفاق الفلسطيني' جاء في التقرير الذي ينتقد تصريحات نتنياهو حول المصالحة، ويطالب التقرير الحكومة بأن لا تقوم بخطوات من شانها تقييدها أمام الفلسطينيين والحلبة الدولية خاصة في ظل التحديات الإستراتيجية المتوقعة خلال هذا العام.
وكان بنيامبن نتنياهو قد هاجم بشدة اتفاق المصالحة، واصدر تعقيبا متلفزا، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الاتفاق خير الرئيس عباس بين السلام مع إسرائيل أو حماس، مدعيا أن الأخيرة تريد القضاء على إسرائيل.
نتنياهو واصل هجومه على القيادة الفلسطينية، خاصة على الرئيس عباس، وأمس وخلال اجتماعه مع مبعوث الرباعية الدولية، طوني بلير، عاد وكرر نتنياهو هجومه على الاتفاق ودعا الرئيس إلى إلغاء فوري للاتفاق 'الاتفاق بين الرئيس وحماس يمس بشكل كبير بعملية السلام' قال نتنياهو لبلير، وأضاف انه 'لا يعقل توقيع اتفاق سلام مع حكومة نصف وزرائها يدعون إلى القضاء على إسرائيل'.
وكان وزير المالية الإسرائيلي يوبل شناينتس، قد قرر تجميد الأموال التي يجب أن تحول إلى السلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب والجمارك (300 مليون شيقل) حتى تتضح الصورة حول الحكومة الجديدة. هذا الإجراء من قبل وزير المالية يهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية من أجل إلغاء اتفاقية المصالحة.
سيلتقي نتنياهو اليوم مع رئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون، وغدا سيلتقي مع الرئيس الفرنسي نيكولاي سركوزي، محاولا إقناعهما بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسيحاول نتنياهو استغلال اتفاق المصالحة بين حماس وفتح من أجل التحريض على السلطة وسيدعي أن حماس تريد القضاء على إسرائيل وقيادتها نددت باغتيال بن لادن.
الرئيس الفرنسي، الذي كشفت وثائق 'ويكليكس' أنه لا يثق بنتنياهو ويرفض الاجتماع معه بشكل انفرادي تخوفا من قيامه بتزييف أقواله، كان قد أعلن أمس قبل وصول نتنياهو إلى باريس، أن فرنسا قد تعترف بالدولة هذا العام في حال عدم إجراء المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام.'فرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيعملون على تحريك عملية السلام، لأن أوروبا لا يمكنها أن تكون وحدها المانحة للأموال للفلسطينيين وأن يكون دورها السياسي هامشي'، قال ساركوزي.

**الأربعاء مايو 04, 2011 3:14 pm**

**الأربعاء مايو 04, 2011 8:53 pm**

**الجمعة يوليو 29, 2011 10:05 am**

**الثلاثاء أغسطس 02, 2011 12:10 am**

المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها

المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها

رد: المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها

رد: المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها

رد: المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها

رد: المصالحة وتخبط في الموقف الإسرائيلي منها