الاردن يطالب باعادة قطع اثرية تم تهريبها الى اسرائيل

عمان - العهد- اعلن مدير دائرة الآثار العامة في الاردن زياد السعد الأحد ان قطعا اثرية نادرة تم تهريبها من شمال المملكة قبل سنوات وصلت الى احد تجار الاثار الاسرائيليين، مؤكدا ان بلاده ستقوم بكل الجهود اللازمة من اجل استعادة 'هذا الكنز الاثري'.



وقال السعد في مؤتمر صحافي: ان 'الاثار المسروقة هي عبارة عن 70 كتابا من صفائح الرصاص اضافة الى لفائف وألواح من النحاس أرخت للقرن الأول الميلادي، اي انها تعود الى العصر والفترة المسيحية المبكرة'، مشيرا الى انه 'تم اكتشاف هذه القطع الاثرية في أحد الكهوف في شمال الأردن قبل عدة سنوات وتم تهريبها الى اسرائيل'.



واوضح السعد ان 'سرقة هذه القطع الاثرية تمت وفق حفريات اثرية غير شرعية في احد الكهوف في شمال الأردن وبعد اكتشافها تم تهريبها لتصل الى يد احد الاسرائيليين المختصين بتجارة آلاثار الذي ارسلها بدوره الى بريطانيا ليتم دراستها وفحصها من قبل (احد) المختصين بعلم الاثار في جامعة كامبريدج الذي قام باخبار الجانب الأردني بها'.



وطالب الاردن العام الماضي منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بالتدخل لدى اسرائيل من اجل استعادة لفائف البحر البحر الميت التي كانت الدولة العبرية قد استولت عليها بعد احتلال القدس الشرقية العام 1967 وشاركت عبرها في معرض في كندا مطلع العام الماضي.