طنطاوي والعربي يؤكدان تمسك مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل

القاهرة – العهد - أكدت السلطات المصرية، أمس، تمسكها بمعاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل في العام 1979 وذلك لمناسبة زيارة قام بها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس للقاهرة، بحسب مصدر أميركي.



وأوضح المصدر أن هذه التأكيدات أعطيت خلال لقاء عقده غيتس مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي.



ويمسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بزمام السلطة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط الماضي.



وقال المتحدث باسم غيتس، جيف مورال للصحافيين بعد الاجتماع: إن طنطاوي حرص على 'تأكيد التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل'.



وناقش الرجلان كذلك جهود منع تهريبها الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية. وغادر غيتس القاهرة، بعد ظهر أمس، إلى إسرائيل.



من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية منحة باخوم أن وزير الخارجية نبيل العربي استقبل، أمس، مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رافي باراك، وهو أول مسؤول إسرائيلي يزور مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.



وقالت المتحدثة: إن العربي 'أكد خلال المقابلة احترام مصر كافة التزاماتها التعاقدية وناقش مع المسؤول الإسرائيلي خطورة استمرار الأوضاع الحالية وضرورة العمل بشكل جاد على تحقيق السلام العادل والشامل من خلال العمل على عقد مؤتمر دولي لإنهاء النزاع العربي - الإسرائيلي بما يحقق التسوية الشاملة والعادلة المنشودة'.



وأضافت: إن الوزير المصري 'تناول خلال اللقاء الوضع في غزة وأعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية وتحمل إسرائيل مسؤولياتها كقوة احتلال'.



كما أكد العربي أن 'مصر تبذل قصارى جهدها من أجل تسيير سبل الحياة للفلسطينيين في القطاع'.