صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا 410

اذهب الى الأسفل
فتحاوي حتى النخاع
فتحاوي حتى النخاع
نائـب المديـر
نائـب المديـر
عدد المشاركات : 7932
العمر : 44
أوسمة التميز : أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Empty أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا

الخميس مارس 03, 2011 9:54 am
أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا 5014121286715683

دمشق - العهد - كتب : دكتور توفيق حمدوش



في خضم الثورات الشعبية التي تجتاح الساحة العربية وقيام الشعوب بمطاردة حكامهم الذين عاثوا ببلدانهم فسادا وقهرا وسعيها لان تمثل إرادتها في الحكم من خلال تحقيق مطالبهم السياسية وفرضهم لنظام ديمقراطي حر يتمتع فيه كل فرد وكل مجموعة بحقوقها المدنية والسياسية وحق ممارسة كافة الأنشطة كما هو متداول وسائد في الدول التي تمارس حياة سياسية ديمقراطية مبنية على أساس ضمان الحرية التامة وتداول السلطة بالطرق السلمية الديمقراطية من خلال انتخابات حرة ونزيهة يقوم فيها كل مواطن بإعطاء صوته للجهة التي يراها هو الأنسب له وللمجتمع من اجل مستقبل شريف يضمن العزة والكرامة وحياة سعيدة .. في خضم هذا كله تبدو سورية وكأنها ما تزال بعيدة عن موجة التغيرات هذه خاصة بعد أن هبت شعوب كثيرة في العالم اجمع في السابق و الآن حيث وصلت الشرارة الثورية إلى العالم العربي من تونس إلى مصر ومن اليمن إلى ليبيا إلى دول الخليج التي كانت تبدو وكان السكون يغمرها ... لكن سورية مازالت نائمة لا صوت ولا حركة للشعب السوري فيها .

سورية التي كانت معروفة بالتقدم الفكري وبالثورات الشعبية ضد الاستعمار والتدخلات الخارجية ما تزال اليوم صامتة مستسلمة لنير الاستبداد الذي هو أسوأ من أي استعمار عرفه التاريخ .

من جو الصمت السوري تلوح أسئلة كثيرة تطرح من قبل المواطنين السوريين المهتمين بالشأن السياسي وأيضا من قبل الساسة والمراقبين الأجانب الذين يحللون الوضع في الشرق الأوسط خلال هذه الثورات الشعبية الحالية وما ستجلب معها للمرحلة القادمة وكيف ستتشكل الأوضاع السياسية في دول الشرق الأوسط .

من أهم هذه الأسئلة التي تطرح ويدور النقاش حولها ما يقال : في ظل انتشار عدوى الثورات الغاضبة ضد أنظمة الفساد والقهر البشري في المنطقة وهروب الطغاة كالفئران الدائخة من الحساب وغضب الشعوب خوفا من الحساب ما هو سر عدم انطلاق الشعب السوري وقيامه بواجبه ضد الظلم والطغيان المطبق بحقه ؟ وهل الإصلاحات الترقيعية التي تقوم بها السلطة الحاكمة في سورية كافية ؟ وأين هي المعارضة السورية مما يحدث حولها ومن الانفجار المنتظر ؟

للإجابة والتوضيح على الأسئلة السابقة لابد من إلقاء النظر على ماضي الطغمة الحاكمة في سورية بقيادة ما يسمى بحزب البعث الذي سيطر على الحكم في سورية منذ عام 1963 والذي تبنى سياسة قومية متطرفة وعنصرية بحتة وقدم نفسه للقوميين العرب بأنه نظام وطني وحام للدار والديار من الهيمنة الخارجية وأنه يقود الصراع مع إسرائيل. ولكن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري لا تعرف أن هذا النظام نفسه استولى على الحكم بمباركة وتبريك خارجي ومساعدة صهيونية إسرائيلية وتوقيعه معاهدات عدم نشوب الحرب بين الطرفين واتفاقية الأب حافظ الأسد عام 1967 مع إسرائيل عندما سمح للقوات السورية بالدخول إلى لبنان وتبني حفاظ وحماية النظام الطائفي في لبنان من اجل الحفاظ على سلامة الحدود الشمالية لإسرائيل وتامين الاستقرار النسبي في الشرق الأوسط . لذلك ، النظام السوري لا يعتمد في استمراريته على القوة الشعبية في الوطن وعلى ما قدمه للشعب من خدمات وإنما يعتمد على العامل الخارجي ، فإلى جانب دور إسرائيل لعبت منظومة دول الاتحاد السوفيتي السابق دورا في الحفاظ على النظام أيام مناهضة النظام الحاكم بين عام 1980 وعام 1982 من قبل حركة الإخوان المسلمين وما بعدها كما أقام النظام الحاكم في سورية علاقات متينة مع النظام الديني الطائفي القائم في إيران والآن ورغم تضارب المصالح في الشرق الأوسط بين كل من إيران وجماعة حزب الله في لبنان وبين إسرائيل هما حماة النظام القائم في سورية.

إن أثر الثورات الشعبية التي انطلقت في الشرق الأوسط والعالم العربي لابد سيصل إلى النظام الحاكم إن أصر على الاستمرار في سياسة الاستبداد والتمسك بالسلطة من دون ايلاء مصالح الشعب أدنى أهمية . ولن تفيده أبدا تلك المحاولات الاصلاحية الترقيعية التي يقوم بها ، لأنها حقيقة ليست كافية ولا تلبي أبدا مطالب الشعب السوري بل ستفتح وتمهد الطريق أكثر وأكثر نحو الثورة الثورية القادمة .

ولابد للنظام أن يعلم بان انفجار الثورة السورية بعد قيام الشعب والشباب بمهامهم الوطنية ستكون أكثر عنفا وستكلف عددا من الشهداء أكبر مما كلفت في الدول العربية الأخرى وأكثر حتى مما كلفت في ليبيا .

والأسباب تكمن في سعي النظام إلى التركيز في تثبيت دعائم حكمه على كيانات كبيرة من المرتزقة التي تملك من القوة العسكرية ما يؤهلها لان تقمع بشكل عنفي دموي أي تحرك للشعب السوري وهي تقف الآن جاهزة ومستعدة لتلقي الأوامر في أي لحظة قد تنطلق فيها شرارة الثورة في سورية .

إضافة إلى ذلك هناك نقطة مهمة أخرى تتمثل في كون الجيش السوري خرج منذ عهود طويلة من نطاق كونه جيش وطني مهمته حماية الشعب والأمة السورية وسيادة الدولة السورية بل تحول إلى جيش للنظام و الطغمة الحاكمة تتمثل مهمته الأساسية في الحفاظ على استمرار هذا النظام ودعمه في قمع الشعب السوري وقهره وأصبحت مهمة كافة قياداته من ضباط الجيش السوري الكبار والمهمين هي امن الطغمة غير الوطنية ة الفاسدة فقط ، وبدل من أن تعلن الولاء للوطن أعلنت الولاء للاستبداد ومن يدعمه ويقف من ورائه.

لهذه الأسباب نرى بأن الثورة الشعبية في سورية بحاجة إلى وقت قصير من اجل لملمة الوضع والتخلص من الخوف للانطلاق لكبح الاستبداد المستمر .

لاشك أبدا في أن التغيرات الحاصلة الآن على الساحة العربية لابد أنها ستلهب نار الثورة في سورية ولابد أن الشرارة ستشتعل في لحظة ما قريبة لتغير الوضع القائم حتى ولو طال الأمر قليلا .

لكن في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ المنطقة وعلى خلفية هذه الأوضاع يقع على عاتق المعارضة السورية مهام وطنية كبيرة ومسؤوليات ثقيلة تجاه صنع مستقبل سورية . لابد للمعارضة السورية اليوم أن تتوحد حول المطالب الأولية الأساسية التي تفتح الباب أمام الإطاحة بالنظام القائم ومساندة الحركة الشعبية الثورية المتوقعة قريبا وفتح باب العودة لأنصار النظام من الجيش والمدنيين للانضمام إلى صفوف الشعب والشباب السوري الذي سيكون في خط المواجهة الأول للثورة الشبابية .

إن تشكيل قيادة وطنية واعية من قبل المعارضة السورية لإدارة الوضع في مرحلة الثورة والمرحلة الانتقالية مهم جدا من اجل توفير فرص الانتقال إلى حياة سياسية جديدة مبنية على دستور ديمقراطي يضمن الحرية لكافة الأطياف السورية ومن اجل تتويج الثورة والحفاظ على ثمارها الوطنية ومن اجل مستقبل جديد و وجه جديد لسورية المستقبل .

ولكم منا أطيب التحيات

مع أملنا في أن تلفح نار الثورة كل منابع الاستبداد قريبا وتحولها رمادا

ياسمين الجزائرية
ياسمين الجزائرية
صقر متميز
صقر متميز
عدد المشاركات : 329
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 03/06/2010

أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Empty رد: أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا

الخميس مارس 03, 2011 4:13 pm
jazak-allah
ابو احمد
ابو احمد
صقر ماسي
صقر ماسي
عدد المشاركات : 2305
العمر : 42
أوسمة التميز : أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
http://pa7a.com

أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Empty رد: أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا

الجمعة مارس 04, 2011 2:51 am
اللهم احفظ سوريا
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Tvquran_3

أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Empty رد: أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا

الجمعة مارس 04, 2011 7:29 am
أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا 687299
ابو علاء
ابو علاء
ابوعلاءابوعلاء
عدد المشاركات : 5835
العمر : 41
أوسمة التميز : أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Empty
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
رسالتي : ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

http://abo3laa329@hotmail.com

أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا Empty رد: أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا

الجمعة يونيو 17, 2011 3:26 am
أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا 497424
أسباب تأخر انطلاق الثورة الشعبية في سوريا 842345
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى