
رام الله – العهد - استقبل الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، وبحث معه تطورات الأوضاع في المنطقة.
واطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات العملية السلمية، والصعوبات التي تواجهها نتيجة مواقف الحكومة الاسرائيلية المتعنتة ورفضها وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وأكد الرئيس أن المجتمع الدولي شدد على إدانته للاستيطان من خلال تصويت 14 دولة مع قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه.
وأشار سيادته إلى أن الموقف الدولي ينسجم تماما مع الموقف الفلسطيني القاضي بضرورة وقف كافة أشكال الاستيطان من اجل العودة للمفاوضات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح الرئيس أن شهر أيلول القادم يشكل محطة هامة على صعيد عملية السلام، لما فيه من استحقاقات يجب الوفاء بها، كانجاز المؤسسات الفلسطينية، واستحقاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستحقاق انتهاء المفاوضات في شهر أيلول القادم.
وثمن سيادته الدعم الأوروبي، خاصة السويدي للسلطة الوطنية، والمساهمة في بناء المؤسسات الفلسطينية لتكون جاهزة عند إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدوره، أكد الوزير بيلدت موقف الاتحاد الأوروبي الواضح من عملية السلام، وضرورة وقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.
وجدد وزير الخارجية التذكير بالبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، والتي تعبر وبكل وضوح عن مواقف الاتحاد من كل العملية السلمية.
وشدد على دعم بلاده للسلطة الوطنية وخططها في بناء المؤسسات الفلسطينية، مشيدا بالتطور الاقتصادي والأمني الذي تشهده الأرض الفلسطينية.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المميزة بين السلطة الوطنية والسويد، وسبل دعمها وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
