الجيش المصري يفتح الحدود مع ليبيا ويقيم مستشفيات ميدانية هناك

القاهرة - معا - أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والذي يقوم بإدارة مصر في المرحلة الانتقالية بعد الثورة، بيانه السابع الموجه إلى أبناء الشعب المصري، وقد أشار فيه إلى أن اللجان الشعبية الليبيبة تسيطر حاليا على الحدود الليبيبة المصرية بعد أن انسحبت قوات الحرس الليبي منه، وأن اللجان تقوم بتنظيم عملية الدخول والخروج عبر الحدود.

كما أكد على أن الجيش المصري، يقوم بتقديم كافة المساعدات للمصريين الذين يرغبون بالعودة من ليبيا إلى مصر.

واقام الجيش المصري مستشفيات ميدانية على الحدود بين مصر وليبيا.

افاد طبيب مصري كان يحاول التوجه الى ليبيا ان عشرة مصريين قتلوا بالرصاص في مدينة طبرق الليبية القريبة من الحدود المصرية-الليبية.

وذكرت وكالة رويترز ان قوات حرس الحدود المصرية انسحبت من الحدود مع مصر.

وقال الطبيب سيف عبد اللطيف وهو عضو في نقابة الاطباء المصرية كما نقلت وكالة الانباء الفرنسية، انه كان يحاول دخول ليبيا ضمن قافلة اغاثة نظمتها نقابته عندما منعتهم قوات حرس الحدود من عبور منفذ السلوم البري لكنها سمحت للسيارة المحملة بالمساعدات بالمرور.

واضاف "اثناء انتظار مرور سيارة المساعدات التقينا مجموعة من المصريين من محافظة الشرقية كانوا عائدين من ليبيا على متن ثلاث باصات وقالوا لنا انهم رأوا عشرة مصريين مقتولين بالرشاشات الالية في طبرق"، وهي مدينة ساحلية على البحر المتوسط قريبة من الحدود المصرية.وقال الطبيب ان "العائدين قالوا ان المصريين قتلوا على يد مرتزقة وبلطجية".يشار الى نحو عشرات الالاف من المصريين يعملون في ليبيا.

بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية محمد عبد الحكم في بيان اصدره مساء الاثنين وجود معلومات مؤكدة حتى الان عن مقتل مصريين بالرصاص في ليبيا.

واوضح ان اربعة الاف مصري عادوا الى مصر عبر معبر السلوم كما قامت شركة مصر للطيران باعادة 260 مواطنا مصريا الاثنين.

واضاف انه "سيتم زيادة عدد رحلات شركة مصر للطيران لاحضار كل من يرغب في العودة الطوعية" من ليبيا الى مصر "كما سيتم تسيير العديد من الحافلات لنقل المواطنين المصريين من السلوم الى كافة محافظات مصر".

واكد انه "تم التنسيق مع السلطات التونسية للسماح بدخول المواطنين المصريين الى تونس من خلال المنافذ على الحدود الليبية-التونسية".