جدد دعوته لاتمام المصالحة وانهاء الانقسام الرئيس: الشعب الفلسطيني وصندوق الاقتراع هما الحكم في حل الخلافات الداخلية

رام الله – العهد - استقبل الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، بطاركة ومطارنة رؤساء الكنائس في القدس والأراضي المقدسة.



ورحب سيادته، بممثلي الكنائس في الأراضي المقدسة، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات وضرورة تكرارها لتبادل الآراء، بهدف تمتين الجبهة الداخلية وسماع هموم أبناء الشعب الفلسطيني كافة.



وقال الرئيس: إن القيادة الفلسطينية حريصة على الوصول إلى السلام العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية، مستندة إلى المفاوضات وحدها'.



وأضاف سيادته، إلى إن إسرائيل مازالت مصرة على استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ورفضها الالتزام بالمرجعيات الدولية الواضحة للمفاوضات.



وشدد الرئيس، على موقف القيادة الفلسطينية الملتزم بدعم جميع الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز دورها في المجتمع الفلسطيني، منوها سيادته إلى أن السلطة الوطنية تبنت مشروع ترميم كنيسة المهد، بالتعاون مع بعض الدول الصديقة.



وأشار سيادته، إلى إن السلطة الوطنية أقامت صندوق لترميم الكنيسة، دعيت بعض الدول للمشاركة فيه من أجل الحفاظ على كنيسة المهد كتراث وطني وديني.



وأكد الرئيس، استعداد السلطة الوطنية للمساهمة في دعم كافة المشاريع التي تحافظ على الوجود المسيحي في فلسطين، داعيا إلى استغلال الأراضي المملوكة للكنائس في خدمة أبناء الطوائف المسيحية.



وأوضح سيادته، إلى انه أوعز للحكومة بدعم المنتجات الفلسطينية، خاصة المنتجات المتعلقة بالحجاج المسيحيين، وحظر استيرادها دعماً للمواطن الفلسطيني العامل في هذه الحرف.



وأشار الرئيس، إلى إن الحج المسيحي- الإسلامي، إلى الأراضي المقدسة هو بمثابة البترول لهذا الشعب عند زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وبالتالي يجب المحافظة عليه.



وتطرق سيادته، إلى الوضع السياسي، قائلا: إن القيادة الفلسطينية متمسكة باعتبار الحي الارمني جزء لا يتجزأ من القدس الشرقية التي هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.



وفيما يتعلق بملف المصالحة، جدد سيادته، الدعوة إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية، ليكون الشعب الفلسطيني وصندوق الاقتراع هو الحكم في حل الخلافات الداخلية.