مبارك يصر على البقاء في السلطة رغم الاحتجاجات

القاهرة-معا-اصر الرئيس المصري حسني على البقاء في سدة الحكم حتى انتهاء فترة رئاسته في سبتمر المقبل .

فيما صدحت حناجر المتظاهرون في ميدان التحرير غضبا لعدم اعلان مبارك تنحيه الفوري عن السلطة وطالبوا الجيش بالانضمام اليهم في ثورتهم

وهتف المحتجون الذين تجاوز عددهم وفق لما نقلته وكالات الانباء بنحو 3 ملايين شخص ": على القصر رايحين شهداء بالملايين".

واكد في خطاب موجه الى الامة مساء الخميس انه يرفض الاستماع الى اية املاءات من الخارج، مؤكدا انه ماض في عملية الانتقال للسلطة حتى ايلول/سبتمبر.

واكد تفويض صلاحياته الى نائبه عمر سليمان وفق الدستور، معلنا انه طلب تعديل خمس مواد دستورية والغاء المادة 179 التي تمهد لالغاء حالة الطوارىء

وقدم مبارك اعتذاره عن سقوط ضحايا في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وأنه مقتنع بالنوايا الصادقة للشبان المحتجين.

وتعهد بالاعداد لانتخابات نزيهة في كلمته الى الشعب يوم الخميس

وكان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية قد اصدر الخميس "البيان رقم 1" اعلن فيه تأييده لمطالب الشعب "المشروعة" وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل دائم.