صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار 410

اذهب الى الأسفل
ابو علاء
ابو علاء
ابوعلاءابوعلاء
عدد المشاركات : 5835
العمر : 41
أوسمة التميز : تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار Empty
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
رسالتي : ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

http://abo3laa329@hotmail.com

تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار Empty تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار

الأربعاء مايو 05, 2010 2:09 am
تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار 620219
تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار 481457
فضيلة الشيخ د. عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم :
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد : فإن الخوف على الأمة من أولئك الذين لبسوا ثياب العلم الشرعي - وما هم من العلم الشرعي في شيءٍ - ، لهو الخوف الصادق على الأمة من الفساد والإنحراف ، ذلك بأن تصدُّر الجهال في حين فقد العلماء الصادقين المتمكنيين بابٌ واسع للضلال والإضلال .

وهذا ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله ، كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتخذ الناس رؤسًا جهالاً ؛ فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ؛ فضوا وأضلوا ) .

ولقد انتبه أهل العلم المخلصون لخطورة هذا الصنف من الناس على دين الأمة وعقيدتها ومصيرها ، فقضوا بوجوب الحذر والتحذير منهم ، وعدم الأخذ عنهم ، وأنا أنقل نصّين من كلام أهل العلم هما غاية في شرح هذا الباب :

الأول : قول أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني - رحمه الله تعالى - حيث قال في كتابه " الإنصاف " : ( ص 114 ) : ( اعلموا - رحمنا الله وإياكم - : أن أهل البدع والضلال من الخوارج والروافض والمعتزلة ؛ قد اجهتدوا أن يدخلوا على أهل السنة والجماعة شيئًا من بدعهم وضلالهم ، فلم يقدروا على ذلك ، لذب أهل العلم ودفع الباطل ، حتى ظفروا بقوم في آخر الوقت ممن تصدى للعلم ولا علم له ولا فهم ، ويستنكف ، ويتكبر أن يتفهَّم وأن يتعلَّم ، لأنه قد صار متصدّرًا معلمًا بزعمه ؛ فيرى - بجهله - أن عليه في ذلك عارًا وغضاضة ، وكان ذلك منه سببًا إلى ضلاله وضلال جماعته من الأمة ) .

الثاني : قول الراغب الأصبهاني - رحمه الله تعالى - : ( لا شيء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المتصين للرياسة بالعلم . فمن الإخلال بها ينتشر الشرّ ، ويقع بين الناس التباغض والتنافر … ألخ .

وقال : ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق ، واحدثوا بجهلهم بدعًا استغنوا بها عامة ، واستجلبوا بها منفعة ورياسة ، فوجدوا من العامة مساعدة بمشاركتهم لهم ، وقرب جوهرهم منهم ، وفتحوا بذلك طرقًا مُنْسَدةً ، ورفعوا به ستورًا مسبلة ، وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوها بالوقاحة ، وبما فيهم من الشَّرهِ ، فبدعوا العلماء وجهَّلوهم اغتصابًا لسلطانهم ، ومنازعة لمكانهم ، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطؤوهم بأظلافهم وأخفافهم ، فتولد بذلك البوار والجور العام والعار ) .

فهذان النصان الجميلان أدعوا أهل العلم وطلابه لتأملها ، والنظر في معناهما ، وتأمل واقع المسلمين - اليوم - على ضوء ما شرحه هذان العالمان الكبيران . هل حل بالناس ما حلّ من انحراف بعض الشباب في معتقده ، وظهور بوادر الفتن ، وتجرؤ الصغار على كبار الأئمة ، وعلماء الدعوة ، وخروجهم على طريقتهم المستقاة من الكتاب والسنة والأثر مع معرفة تامة بمقاصد الشريعة ومواقع المصلحة ؛ إلا لإختلال الميزان الذي يوزن به العلماء ، وارتقاء من لا علم له إلى مصاف الكبار !

لقد صدق الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وهو صادق ، عندما قال : ( إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه ؛ قليل سؤاله كثير معطوه ؛ العمل فيه قائد للهوى . وسيأتي بعدكم زمان قليل فقاؤه كثير خطباؤه ؛ كثير سؤاله قليل معطوه ، الهوى فيه قائد للعمل . اعلموا أن أحسن الهدى في آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل ) .

قال الحافظ في " الفتح " : ( سنده صحيح ، ومثله لا يقال من قبل الرأي ) .

وقد أخرج هذا الأثر - أيضًا - الإمام مالك في " الموطأ " : (1/173) عن يحي بن سعيد : أن عبد الله بن مسعود قال لإنسان : ( إنك في زمان كثير فقاؤه … ) إلى آخره .

ثم قال بن عبد البر : ( والعيان في هذا الزمان على صحة معنى هذا كالبرهان ) .

هذا في زمانه - رحمه الله - فكيف بزماننا - هذا - !؟
ابو احمد
ابو احمد
صقر ماسي
صقر ماسي
عدد المشاركات : 2305
العمر : 42
أوسمة التميز : تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار Dcsdff10
تاريخ التسجيل : 21/01/2009
http://pa7a.com

تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار Empty رد: تصدر وارتقاء الجهال إلى مصاف الكبار

الأربعاء مايو 05, 2010 4:22 am
جزاك ربي الفردوس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى