الشيخ ياسين الأسطل: يبارك جهود فخامة الرئيس محمود عباس

الشيخ ياسين الأسطل: يبارك جهود فخامة الرئيس محمود عباس في تذليل الصعوبات أمام الحجاج لتأدية فريضة الحج

مكة المكرمة - العهد - تقدم الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس
العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بالمباركة لسيادة الرئيس محمود عباس أبو
مازن قائلاً : سيدي الرئيس .. وفقك الله أيها الأخ الكبير فأنت معقد
آمالنا بعد الله عز وجل لإقامة الدين وإصلاح الدنيا كما هو المنهج الوسط
منهج الإسلام الحنيف منهج السلف الصالح رضي الله عنهم فها هو موسم الحج
لهذا العام يمضي معكم فالحج مع الإمام وكذا الجهاد معه هو سبيل أهل السنة
والجماعة فبكم يا ولي الأمر نصرة الدين وصلاح العباد والبلاد ونحن معكم ما
استطعنا ، لا نألوكم نصحاً ولا إخلاصاً، لنذود جميعاً عن الحياض، ونحقق
المراد في إقامة الدولة الصالحة إن شاء الله تعالى، تحت قيادتكم الرشيدة،
وبسعيكم الحثيث والحكيم والتفاف شعبكم من حولكم، فانتم محط الرجال ، ومعقد
الآمال ، ومعلم الرجال، شكر الله سعيكم ، وحقق أمانيكم ، ونصر بكم بلاده وعباده
وأضاف فضيلته : لقد وفق الله حجاج فلسطين هذا العام للالتقاء
والاجتماع على أداء فريضة الحج بفضل جهودكم المباركة وسعيكم الحثيث
والمتواصل مع شقيقك الملك عبد الله بن عبد العزيز فنسأل الله تعالى
بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجمعنا على كلمة السواء في كل أمورنا
الدينية والدنيوية لنحقق العبودية الخالصة له سبحانه وتعالى من ناحية
ولنؤدي حقوق بعضنا البعض، وما وجب من حقوق أخرى طاعة له سبحانه وتعالى ثم
لرسوله صلى الله عليه وسلم ثم لولاة الأمر بتوجيهاتكم الكريمة وحسن
سيادتكم الرحيمة مستمدين التوفيق من الله تعالى بحسن التوكل عليه ، وصواب
العمل ، وسداد القول ، متقاربين مهتدين بقوله صلى الله عليه وسلم : '
سددوا وقاربوا '
وأردف فضيلته: إنني إذ أرفع وإخواني العلماء ومحبو العلم وأهلُه
الدعاةُ إلى الله تعالى على منهج السلف الصالح رضي الله عنهم إلى مقامكم
الكريم هذه المباركة والشكر لكم يا فخامة الرئيس ولخادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني
ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش على ما يقدمونه من
جهود وأعمال لخدمة حجاج بيت الله الحرام سائلاً الله أن يوفقنا في العام
القادم لدخول المسجد الأقصى والصلاة فيه مع أركان دولتنا في الجموع
الحاشدة طائعين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
كما دعا فضيلته فتح وحماس استغلال موسم الحج موسم الوحدة والاجتماع
على الكلمة متمنياً إنهاء الانقسام وعودة اللحمة إلى الجسم الفلسطيني
الواحد والتعاون على البر قال تعالى:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّوَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[12]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))
ويقول جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[14

اضغط هنا لمراسلة المدير العام لارسال شكوى خاصة او بيان

اضغط هنا لمراسلة المدير العام لارسال شكوى خاصة او بيان