صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته Tvquran_3

ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته Empty ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته

السبت يناير 24, 2009 3:11 pm
ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته

رأي ابن إسحاق مولده صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين ، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ، عام الفيل.



رواية قيس بن مخرمة عن مولده صلى الله عليه وسلم :

قال ابن إسحاق : حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة ، عن أبيه ، عن جده قيس بن مخرمة ، قال : ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ، فنحن لدان.

رواية حسان بن ثابت ، عن مولده صلى الله عليه وسلم

قال ابن اسحاق : وحدثني صاحل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن يحى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زوارة الأنصاري ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي ، عن حسان بن ثابت ، قال:

والله إني لغلام يفعة ابن سبع سنين ، او ثمان ، أعقل كل ما سمعت ، اذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمه بيثرب : يا معشر يهود ، حتى إذا اجتمعوا إليه ، قالوا له : ويلك مالك ؟ قال : طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به .

قال محمد بن إسحاق : فسألت سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ، فقلت : ابن كم كان حسان بن ثابت مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ فقال : ابن ستين ( سنة ) ،وقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وخمسين سنة ، فسمع حسان ما سمع وهو ابن سبع سنين .



إعلام أمه جده بولادته صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق : فلما وضعته أمه صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى جده عبد المطلب : أنه قد ولد لك غلام فأته فانظر إليه ، فأتاه ، فنظر إليه ، وحدثته بما رأت حين حملت به ، وما قيل لها فيه ، وما أمرت به أن تسميه .



فرح جده به صلى الله عليه وسلم ، والتماسه له المراضع

فيزعمون أن عبد المطلب أخذه ، فدخل به الكعبة ، فقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه ، ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها ، والتمس لرسول صلى الله عليه وسلم الرضعاء.

قال ابن هشام : المراضع ، وفي كتاب الله تبارك وتعالي في قصة موسى عليه السلام ( وحرمنا عليه المراضع ) " القصص: 12" .



نسب حليمة ، ونسب أبيها

قال ابن إسحاق : فاسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر يقال لها : حليمة ابنة ابي ذؤيب . وأبو ذؤيب : عبد الله بن الحارث بن شجنه بن حابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان.



نسب أبيه صلى الله عليه وسلم في الرضاع :

واسم أبيه الذي أرضعه صلى الله عليه وسلم : الحارث بن عبد العزي بن رفاعة بن ملان ، بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بكر بن هوازن .

قال ابن هشام : ويقال : هلال بن ناصرة.



إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاع

قال ابن اسحاق : وإخوته من الرضاعة : عبد الله بن الحارث ، وانيسه بنت الحارث وحذافة بنت الحارث ، وهي الشيماء ، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به ، وهم لحليمة بنت ابي ذؤيب ، عبد الله بن الحارث ام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويذكرون أن الشيماء كانت تحضنه مع أمها إذ كان عندهم .

حديث حليمة عما رأته من الخير بعد تسلمها له صلى الله عليه وسلم

قال بان إسحاق : وحدثني جهم بن أبي جهم مولي الحارث بن حاطب الجمحي ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، او عمن حدثه عنه ، قال: كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ارضعته تحدث : انها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه ، في نسوة من بني سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء ، قالت: وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا ، قالت : فخرجت على أتان لي قمراء معنها شارف لنا والله ما تبض بقطرة ، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا من بكائه من الجوع ، ما في ثديي ما يغنيه ، وما في شارفنا ما يغديه – قال ابن هشام : ويقال : يغذيه ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج ، فخرجت على أتاني تلك ، فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا ، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء ، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه ، إذا قيل لها : إنه يتيم ، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي ، فكنا نقول : يتيم ! وما عسى أن تصنع أمه وجده ؟ فكنا نكرهه لذلك ، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري ، فلما أجمعنا الإنطلاق قلت لصاحبي : والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذته ، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره ، قالت : فلما أخذته ، رجعت به إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما ، وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلي شارفنا تلك فإذا أنها لحافل فحلب منها ما شرب ، وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا ، فبتنا بخير ليلة ،قالت : يقول صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ، قالت : فقلت : والله إني لأرجو ذلك ، قالت : ثم خرجنا وركبت ( أنا ) أتاني وحملته عليها معي ، فوالله لقطعت بالركب ، ما يقدر عليها شئ من حمرهم ، حتى إن صواحبي ليقلن لي : يا ابنة أبي ذؤيب ، ويحك ‍ أربعي علينا ، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها ؟ فأقول لهن: بلى والله إنها لهي هي ، فيقلن : والله إن لها لشأنا ، قالت : ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد ، وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا به معنا شباعا لبنا ،نحلب ونشرب ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم : ويلكم‍ اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شباعا لبنا ، فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه ، وفصلته ، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان ، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا . قالت فقدمنا به على أمه ، ونحن أحرص شئ على مكثه فينا ، لما كنا نرى من بركته ، فكلمنا أمه ، وقلت لها : لو تركت بني عندي حتي يغلظ فإني أخشى عليه وبأ مكة ، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا .





حديث الملكين اللذين شقا بطنة صلى الله عليه وسلم

قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع اخية لفي بهم لنا خلف بيوتنا إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك اخي القرشي قد أخذه رجلانه عليهما ثياب بيضي فأضجعاه ، فشقا بطنة ، فهما يسوطانه . قالت فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : مالك يا بني ؟. قال جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا ( فيه ) شيا لا أدري ما هو ، قالت فرجعنا ( به) إلى خبائنا .



رجوع حليمة به صلى الله عليه وسلم إلى أمه

قالت : وقال لي أبوه : يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد اصيب ، فألحقية بأهله قبل أن يظهر ذلك به ، قالت : فاحتملناه فقدمنا به على أمه ، فقالت: ما أقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثة عندك ؟ قالت : فقلت : قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي ، وتخوفت الأحداث عليه ، فأديته إليك كما تحبين ، قالت : ما هذا شأنك فاصدقيني خيرك ، قالت : فلم تدعني حتى اخبرتها ، قالت أفتخوفت عليه الشيطان ؟ قالت: قلت نعم ، قالت : كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل ، وإن لبني لشأنا ، أفلا أخبرك خبره ؟ قالت : ( قلت ) بلى ، قالت رأيت حين حملتي به ، انه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به ، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف ( علي ) ولا أيسر منه ، ,ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض ، رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة .



تعريفه صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وقد سئل عن ذلك

قال ابن اسحاق : وحدثني ثور بن يزيد ، عن بعض أهل العلم ، ولاي أحسبه إلا عن خالد بن معدان الكلاعي : أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ،اخبرنا عن نفسك ، قال (( نعم ، أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى ( أخي ) عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام ، واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبيننا أنا مع أخ ل ي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا ، ثم أخذاني فشقا بطني ، واستخرجا قلبي فشفاه ، فاستخرجا منه علقه سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه " . " ثم قال أحدهما لصاحبة : زنه فوزنتهم ، ثم قالي : زنه بألف من أمته ، فوزنني بهم ، فوزنتهم ، فقال : دعه عنك ، فوالله لو وزنته بأمته لوزنها )) .



هو والأنبياء قبله رعوا الغنم

قال ابن اسحاق : وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من نبي إلا وقد رعى الغنم )) قيل : وأنت يا رسول الله ؟ قال : (( وأنا)) .



اعتزازه صلى الله عليه وسلم بقرشيته ، واسترضاعه في بني سعد

قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابة : (( أنا أعربكم، أنا قرشي واسترضعت في بني سعد بن بكر )) .



افتقدته حليمة صلى الله عليه وسلم حين رجوعها به ، ووجده ورقة بن نوفل

قال ابن إسحاق : وزعم الناس ، فيما يتحدثون ، والله أعلم ، أن أمه السعدية لما قدمت به مكة أضلها في الناس وهي مقبلة به نحو أهله ، فالتمسته ، فلم تجده ، فأتت عبد المطلب فقالت له إني قد قدمت بمحمد هذه الليلة ، فلما كنت بأعلى مكة أضلني ، فوالله ما أدري أين هو ، فقام عبد المطلب عند الكعبة يدعو الله أن يرده ، فزعمون أنه وجده ورقة بن نوفل بن اسد ورجل آخر من قريش ، فأتيا به عبد المطلب ، فقالا له : هذا ابنك وجدناه بأعلى مكة فأخذه عبد المطلب ، فجعله على عنقه وهو يطوف بالكعبة : يعوذه ، ويدعو له ، ثم أرسل به إلى أمه آمنة .

قال ابن إسحاق: وحدثني بعض اهل العلم : أن مما هاج أمه السعدية على رده إلى أمه ، مع ما ذكرت لأمة مما أخبرتها عنه ، أن نفرا من الحبشة نصاري ، رأوة معها حين رجعت به بعد فطامه ، فنظروا إليه وسألوها عنه وقلبوه ، ثم قالوا لها : لنأخذن هذا الغلام فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا غلام كائن له شأن ، نحن نعرف أمره ، فزعم الذي حدثني أنها لم تكد تنفلت به منهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى