السيرة الذاتية للشهيد القائد علاء عمر أبو شريفة

الإثنين أكتوبر 19, 2009 2:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السيرة الذاتية
للشهيد القائد/ علاء عمر أبو شريفة (أبو صامد)
شـــيـخ الـكـتـائـب

شهيدنا القائد من مواليد غزة

– مخيم الشاطئ ، بتاريخ 22/9/1976م عاش وترعرع بين أزقة المخيم فاكتسب
منها الصبر والجلد وحب الوطن، فكان من عشاق هذه الأرض و هذا الوطن.
التحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني _ فتح _ مع انطلاقة انتفاضة
الحجارة عام 1987 – 1988م عمل ضمن أشبال الحركة، وكان من عشاق قذف جنود
الاحتلال بالحجارة، وكبر وكبرت معه طموحاته بالتحرير وزادت شراسته في
مقارعة جنود الاحتلال ، كان يمتاز بدماثة الأخلاق، طيب القلب مع جيرانه
وأصدقائه فأحبه الجميع ، كان باراً بوالديه وبإخوته ، ولم تنتهي انتفاضة
الحجارة إلا وكان شهيدنا علاء أكثر جلداً وقوة وإصراراً على مواصلة طريق
المقاومة والتحرير من خلال مظلة حركتنا الرائدة حركة التحرير الوطني
الفلسطيني فتح.
1-
كان يهوى الرياضة فكان أحد أبطالها، فقد حصل على المركز الثاني في
بطولة القطاع للمصارعة الرومانية، ومارس أيضاً الكاراتيه حتى وصل للحزام
الأسود .
2- التحق بصفوف الشرطة الفلسطينية بتاريخ 1/9/1996م ضمن دورة حراسات المجلس التشريعي
3- شارك شهيدنا في جميع هبات الأقصى ، حتى وصلنا إلى انتفاضة الأقصى
الحالية، فكان من السباقين للمشاركة في فعالياتها، فامتشق سلاحه متوكلاً
على الله ، يقارع جنود الاحتلال وكان دائماً في الصفوف الأمامية في صد
الإجتياحات عن مخيماتنا وعن وطننا .
4- أصبح مطلوباً للاحتلال بعد تنفيذه لعملية داخل المنطقة الصناعية (معبر بيت حانون).
5- عمل قائداً لمجموعات كتائب شهداء الأقصى في مخيم الشاطئ.
6- فرز على المقر العام للشرطة، بسبب وضعه التنظيمي وكونه مطلوباً للاحتلال.
7-
شارك الشهيد في تنفيذ العديد من الدورات العسكرية والتنظيمية.
8- كان فارس الليل فلم يكن يألوا جهداً بدك وقصف المستوطنات بصورايخ
الأقصى وقذائف الهاون وزرع العبوات الناسفة على حدود الوطن لقتل المزيد من
بني صهيون.
9- تعرض الشهيد لمحاولة اغتيال من قبل مليشيا حماس السوداء بتاريخ
28/3/2007م عندما أطلقت النار باتجاه السيارة التي كان يستقلها هو ومجموعة
من المناضلين .
10- خطف الشهيد على أيدي ميليشيا حماس السوداء بتاريخ 13/5/2007م، وتم الإفراج عنه بعض ضربه وتعذيبه .
11- سقط شهيداً على أيدي الغدر والخيانة ميليشيا حماس بتاريخ 12/6/2007م
في الجهة الشمالية لأبراج المقوسي (شارع المخابرات) بما يزيد عن 30 رصاصة
في أنحاء جسده ، فاحتضنه تراب هذا الوطن الذي عشقه ولم يألوا جهداً في
حياته للعمل على مقاومة الاحتلال وتحريره، وسقط وبندقيته متوجهة صوب
الاحتلال، ولكن أبت حقارة القتلة أن تفارق أهلها، وأصبحوا يقومون بالأعمال
التي عجز عنها بني صهيون في تصفية المناضلين.

فحسبنا الله ونعم الوكيل