صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
حلف الفُضول 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : حلف الفُضول Tvquran_3

حلف الفُضول 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

حلف الفُضول Empty حلف الفُضول

الجمعة يناير 23, 2009 4:59 pm
سبب تسميته كذلك

قال ابن إسحاق : وأما حلف الفُضول فحدثني زياد بن عبد الله البكَّائي عن محمد بن إسحاق قال :

تداعت قبائل من قريش إلى حلف ، فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جُدْعَان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مرة بن كعب بن لؤي ، لشرفه وسنه ، فكان حلفُهم عنده : بنو هاشم ، وبنو المطلب ، وأسد بن عبد العزى، وزُهرة بن كلاب ، وتَيْم بن مرة، فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه ، وكانوا على مَن ظَلَمَهُ حتى تُردَّ عليه مظلمته ، فسمت قريش ذلك الحلف : حلف الفُضول .



حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم الله - عن حلف الفضول

قال ابن إسحاق : فحدثني محمد ابن زيد بن المهاجر بن قُنْفُذ التيمي أنه سمع طلحة بن عبد الله بن عَوْف الزُّهري يقول :

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : " لقد شهدتُ في دار عبدِ اللهِ بنِ جُدْعان حلفاً ما أحِب أن لي به حُمْر النَّعَم ولو أدعَى به في الإسلام لأجبتُ ".



نازع الحسين الوليد في حق ، وهدد بالدعوة إلى الفضول

قال ابن إسحاق : وحدثني يزيدُ بن عبد الله بن أسامة بن الهادي الليْثي أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيمي حدثه : أنه كان بين الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وبين الوليد بن عُتبة بن أبي سفيان - والوليد يومئذ أمير على المدينة، أمَّره عليها عمه معاوية بن أبي سفيان - منازعة في مال كان بينهما بذي المرْوَة ، فكان الوليدُ تحامل على الحسين في حقّه - لسلطانه - فقال له الحسين : أحلف بالله لتنصفني

من حقي ، أو لآخذن سيفي ، ثم لأقومن في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم - ثم لأدعونَّ بحلف الفُضول ، قال : فقال عبد الله ابن الزبير، وهو عند الوليد حين قال الحسين - رضى الله عنه - ما قال : وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذنَّ سيفي، ثم لأقومن معه ، حتى يُنصَف من حقه أو نموت جميعاً، قال : فبلغت المسْوَر بن مخرمة بن نوفل الزهري ، فقال مثلَ ذلك ، وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عُبَيد الله التيمي ، فقال مثل ذلك ، فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رَضِي .



سأل عبد الملك محمد بن جبير عن عبد شمس وبني نوفل ودخولهما في حلف الفضول ، فأخبره بخروجهما منه

قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهادي الليثي عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيمي قال :

قدم محمد بن جُبَيْر بن مُطْعِم بن عَدي بن نَوْفل بن عبد مناف - وكان محمد بن جُبَيْر أعلم قريش - فدخل على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قُتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك فلما دخل عليه قال له : يا أبا سعيد، ألم نكن نحن وأنتم ، يعني بني عبد شمس بن عبد مناف وبني نوفل بن عبد مناف في حلف الفُضول ؟ قال : أنت أعلم ، قال عبد الملك : لتخبرني يا أبا سعيد بالحقِّ من ذلك ، فقال : لا والله لقد خرجنا نحن وأنتم منه ، قال : صدقْتَ .



تم خبر حلف الفضول



ولاية هاشم الرفادة والسقاية وما كان يصنع إذا قدم الحاج

قال ابن إسحاق : فولىَ الرفادة والسقاية هاشم بن عبد مناف ، وذلك أن عبد شمس كان رجلا سفَّارا قَلَّما يقيم بمكة، وكان مُقِلا ذا ولد، وكان هاشم مُوسرا،ً فكان - فيما يزعمون - إذا حضر الحج ، قام في قريش فقال : " يا معشر قريش ، إنكم جيرانُ الله ، وأهل بيته ، وإنه يأتيكم في هذا الموسم زوارُ الله وحُجاج بيته ، وهم ضَيْف الله ، وأحق الضيف بالكرامة ضيفُه ، فاجمعوا لهم ما تصنعون لهم به طعاما أيامَهم هذه التي لا بد لهم من الإقامة بها ؛ فإنه – والله – لو كان مالي يسع لذلك ما كلفتكموه " فيخرجون لذلك خَرْجاً من أموالهم ، كل امرئ بقدر ما عنده ، فيُصنع به للحجاج طعامٌ ، حتى يَصْدُروا منها.



شيء من أعمال هاشم

وكان هاشم - فيما يزعمون - أولَ من سَنَّ الرحلتين لقريش : رحلتي الشتاء والصيف ، وأول من أطعم الثريد للحجاج بمكة، وإنما كان اسمه عَمراً، فما سُمي هاشماً إلا بهشمه الخبز بمكة لقومه ، فقال شاعر من قريش أو من العرب :

عَمْرو الذي هشم الثريدَ لقومِه قوم بـمكـة مـُسـنتـيـن عجاف

سُنَّت إليه الرحلتان كلاهمـــــا سفرُ الشتاء ورحلةُ الأصياف



قال ابن هشام : أنشدني بعض أهل العلم بالشعر من أهل الحجاز :

قوم بمكة مسنتين عجاف



ولاية المطلب الرفادة والسقاية

قال ابن إسحاق : ثم هلك هاشم بن عبد مناف بغزة من أرض الشام تاجراً، فولىَ السقاية والرِّفادة من بعده المطلبُ بن عبد مناف ، وكان أصغر من عبد شمس وهاشم ، وكان ذا شرف في قومه وفضل ، وكانت قريش إنما تسميه : الفَيْضَ ؛ لسماحته وفضله .
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : حلف الفُضول Tvquran_3

حلف الفُضول 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

حلف الفُضول Empty تابع ..

الجمعة يناير 23, 2009 4:59 pm
زواج هاشم

وكان هاشم بن عبد مناف قَدِم المدينة، فتزوج سَلْمى بنت عمرو أحد بني عدي بن النجار ، وكانت قبله عند أحَيْحة بن الجُلاح بن الحَرِيش .

قال ابن هشام : ويقال : الحريس ابن جَحْجبيّ بن كُلْفة بن عَوْف بن عمرو بن عَوْف بن مالك بن الأوْس ، فولدت له عمرو بن أحَيْحة، وكانت لا تنكح الرجال لشرفها في قومها، حتى يشترطوا لها أن أمرها بيدها، إذا كرهت رجلا فارقته .


ميلاد عبد المطلب وسبب تسميته كذلك

فولدت لهاشم عبد المطلب ، فسمته شَيْبة، فتركه هاشم عندها حتى كان وَصيفاً أو فَوْق ذلك ، ثم خرج إليه عمه المطلب ؛ ليقبضه ، فيُلحقه ببلده وقومه فقالت له

سَلْمى: لستُ بمرسلته معك ، فقال لها المطلب : إني غير مُنصرف حتى أخرج به معي إن ابن أخي قد بلغٍ ، وهو غريب في غير قومه ، ونحن أهل بيت شرف في قومنا ؛ نلي كثيرا من أمرهم ؛ وقومه وبلده وعشيرته خير له من الإقامة في غيرهم ، أو كما قال . وقال شَيْبة لعمه المطلب - فيما يزعمون - لست بمفارقها إلا أن تأذنَ لي ، فأذنت له ، ودفعته إليه ، فاحتمله ، فدخل به مكة مُرْدِفه معه على بعيره ، فقالت قريش : عبد المطلب ابتاعه ، فبها سُمي شَيْبة عبد المطلب . فقال المطلب : ويحكم ! إنما هو ابن أخي هاشم ، قَدِمْتُ به من المدينة .



موت المطلب وما قيل في رثائه من الشعر

ثم هلك المطلب برَدْمان من أرض اليمن ، فقال رجل من العرب يبكيه :

قد ظمى الحجيجُ بعدَ المطلب بعدَ الجفانِ والشراب المُنْثَعِبْ

ليت قريشا بعده على نَصَبْ



وقال مطرود بن كعب الخزاعى، يبكي المطلب وبني عبد مناف جميعاً حين أتاه نعى نَوْفل بن عبد مناف ، وكان نوفل آخرهم هُلكا :

يا ليلــة هَيّــَجـــْتِ ليلاتـــــي إحــدى لــيــالـيَّ القَسِيَّاتِ

وما أقاســي من هموم ومـــا عالجتُ من رُزْءِ المنيَّاتِ

إنما تذكرتُ أخـــي نوفـــــلاً ذكـــَّرنــــي بــالأوَّلـيــَّاتِ

ذكــرني بالأزْرِ الحمر والـــ ـأردية الـــصُّفر القشيباتِ

أربــعــةٌ كــلـــهمُ سيــــــــــد أبـنـــاءُ ســـاداتٍ لساداتِ

مَيْت برَدْمــان ومَيْت بسلْـــــ ـمانَ ومـَيـْت بـيــن غَزَّاتِ

ومَيْتٌ أسكن لحداً لدى الـــ ـمَحْجوب شَرْقيّ الـبـنـياتِ

أخـلـصهُمُ عبدُ مـنـــافِ فهم مــن لـــومِ مـن لامَ بمَنْجاة

إن المُغيراتِ وأبنـاءَهــــــــا مــن خــيـرِ أحياءٍ وأموات

ِ

وكان اسم عبد مناف : المغيرة، وكان أول بني عبد مناف هُلْكا هاشم ، بغزة من أرض الشام ، ثم عبد شمس بمكة ، ثم المطلب برَدْمان من أرض اليمن ، ثم نوفلا بسَلمان من ناحية العراق .

فقيل لمطرود - فيما يزعمون - لقد قلت فأحسنت ، ولو كان أفحل مما قلتَ كان أحسن ، فقال : أنظرني لياليَ ، فمكث أياماً، ثم قال :

يا عين جُودي وأذرِي الدمعَ وانهمري وابكي على السر من كعبِ المُغيراتِ

يا عين واسـْحـَنـْفري بـالـدمعِ واحتفلي وابكي خـبـيـئـةَ نـفسـي في الـمـلـماتِ

وابكـي علـى كلِّ فـيــَّاضٍ أخــِي ثـقـة ضَخْمِ الــدَّسـيـعـة وهـــَّاب الجَزيلاتِ

محضُ الضَّريبةِ عـالـي الــهمِّ مختلق جـَلـْدُ الـنـَّحـيـزةِ نــاءٍ بـالـعظــيــمــاتِ

صعـبُ الـبـديــهــةِ لا نـِكْس ولا وَكِلٍ مــاض الـعــزيـمـة مـتلاف الكريماتِ

صقــر تـوســط مـن كـعـب إذا نُسبوا بـُحـبـوحة الـمـجـدِ والـشـُّم الـرفــيعاتِ

ثــم انـدبـي الـفيـضَ والـفياضَ مُطَّلبا واستخـرطـي بـعـدَ فـيْـضــاتٍ بجماتِ

أمـســى بــرَدْمــان عـنا اليومَ مغترباً يـا لــهـفَ نـفسي عـليــه بـيـنَ أمــوات

وابكي - لك الويلُ – إمــَّا كنتِ باكيًة لــعــبــدِ شـمـسٍ بـشـرقــيِّ الــثــنيــَّاتِ

وهــاشــم فــي ضـريـحٍ وَسـْط بَلْقَعَةٍ تــَسـْفـي الــريـــاح عــلــيـه بين غَزَّاتِ ونـَوْفــل كــان دونَ الـقـومِ خالصتي أمـســى بـسَــلــمَان فــي رَمـس بمَوْماةِ

لــم ألــقَ مـثـلَـهمُ عـُجـمـاً ولا عربـاً إذا استـــقــلـَّت بـــهــم أدمُ الــمـطـيــات

أمــســتْ ديــارُهــُم مـنـهــم مـعطَّلةً وقــد يــكــونــون زَيــْنـا فـي السـَّريات

أفـنـاهمُ الدهــر ُأم كــلــَّتْ سيــوفُهمُ أم كــلَّ مــن عــاش أزوادُ الــمــنـيــَّات

أصبحتُ أرْضَى من الأقوام بعدَهمُ بـَسـْطَ الــوجــوهِ وإلــقــاءَ الــتــحيــاتِ

يـا عين فابكي أبا الشُّعْثِ الشَّجيَّاتِ يـَـبـْكـيـنـَه حـُـسـّــَراً مـثـلَ الـبـلــيـــَّاتِ

يـبـكـيـن أكرمَ من يمشى على قـدمٍ يــُعــْوِلــْنــَه بــدمــوعٍ بــعــد عـَبـْرات

يـبكـين شخصـاً طويلَ الباع ذا فَجَر آبي الــهــضـيـمـة فــَرَّاج الـجـلــيــلاتِ

يبكين عَمْرَو العُلا إذ حان مصرعُه سَــمــح الــسَّجـيــةِ بـســَّام الــعشـيـاتِ

يــبكيـنـه مـُسـتـكيـنـاتٍ عـلى حَزنٍ يـا طــولَ ذلك مـن حــزنٍ وعــَـوْلاتِ

يــبكيـن لـمـا جــلاهــنَّ الـزمـانُ له خُـضـْر الـخـدودِ كـأمـثـالِ الـحَميـــاتِ

مـُحـتـزمــات عــلى أوسـاطهن لما جـرَّ الــزمـانُ مــِنَ احداث المصيبـات

أبيت لـيـلى أراعــي الـنـجمَ من اًلمٍ أبـكــي وتـبـكي مـعــي شـَجْوي بـُنَياتي

مـا فـي الـقـُروم لهم عِدْل ولا خَطَرٌ ولا لــمــن تــركــوا شــَرْوَى بــقـبـاتِ

أبـنــاؤهــم خـيــر ُأبـنــاءٍ وأنـفُسهم خـيــرُ الـنـفــوسِ لــدى جــَهـْد الألِيَّاتِ

كــم وهــبــوا مــن طِمِر سابح أرِنٍ ومــــن طـِمـِرَّةِ نـَهـْبٍ فــي طـِمــَرَّاتِ

ومـــن سيوفٍ مـن الهِنديِّ مُخْلَصَة ومــن رمــاح كــأشْـــطــانِ الـــركيـاتِ

ومــن تــوابــع مــمــا يُفْضِلون بها عـنـد الـمـسائـِل مـن بــذْل الـعــطـيــّاتِ

فلو حَسنتُ وأحصى الحاسبون معي لـم أقــضِ أفـعــالـَهــم تـلـك الــهنـيــَّاتِ

هــم الـمــدِلــون إمــَّا مـعشـر فخروا عــنــدَ الـفـــخـارِ بـأنـســابٍ نــَقــِيــَّاتِ

زَيــْنُ الـبـيــوتِ الـتي حَلُّوا مساكنها فــأصـبــحت مــنــهمُ وَحــْشــاً خــَليَّاتِ

أقــول والــعيـــنُ لا تــرقى مدامعُها لا يــُبــْعـد الله أصــحــابَ الــرزيــــَّاتِ



قال ابن هشام : الفَجَر : العطاء. قال أبو خِرَاش الهُذَلي :

عَجَّف أضيافي جميلُ بنُ معمر بذي فَجَر تأوي إليه الأراملُ



قال ابن إسحاق : أبو الشُّعث الشجيات : هاشم بن عبد مناف .



ولاية عبد المطلب السقاية والرفادة

قال : ثم وَلِيَ عبدُ المطلب ابن هاشم السقاية والرِّفادة بعد عمه المطلب ، فأقامها للناس ، وأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون قبله لقومهم من أمرهم ، وشَرُف في قومه شرفاً لم يبلغْه أحدٌ من آبائه ، وأحبه قومُه ، وعَظُم خطره فيهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى