صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
السلفيه حزب الله حقاً ولو كره الكارهون 410

اذهب الى الأسفل
ابو علاء
ابو علاء
ابوعلاءابوعلاء
عدد المشاركات : 5835
العمر : 41
أوسمة التميز : السلفيه حزب الله حقاً ولو كره الكارهون Empty
تاريخ التسجيل : 18/12/2008
رسالتي : ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

http://abo3laa329@hotmail.com

السلفيه حزب الله حقاً ولو كره الكارهون Empty السلفيه حزب الله حقاً ولو كره الكارهون

الثلاثاء أغسطس 11, 2009 7:34 pm
بسملة
:aaa0asmilies:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .أما بعد ،
قال الشاطبي ـ رحمه الله ـ: (المتوفى عام 790) في "الاعتصام" (1/33) :
1- "فلما أردت الاستقامة على الطريق؛ وجدت نفسي غريباً في جمهور أهل الوقت؛ لكون خُططهم قد غلبت عليها العوائد، ودخلت على سننها الأصلية شوائب من المحدثات الزوائد، ولم يكن ذلك بدعاً في الأزمنة المتقدمة، فكيف في زماننا هذا؟! فقد روي عن السلف الصالح من التنبيه على ذلك الكثير".
وذكر ـ رحمه الله ـ عن ميمون بن مهران عن أبيه قال:
2- "لو أن رجلاً أُنْشِرَ فيكم من السلف ما عرف غير هذه القبلة".["الاعتصام"(1/33)]
كن مع الفرقة الناجية
الفرقة الناجية هم السلفيون؛ لأنهم مشوا على طريقة السلف الصالح، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ
3- "فإن أحببت يا عبد الله الإنصاف، فقف مع نصوص القرآن والسنن، ثم انظر ما قاله الصحابة والتابعون، وأئمة التفسير في هذه الآيات، وما حكوه من مذاهب السلف".["سير أعلام النبلاء" (16/457)]
والانتساب للسلف سنة، وهي نافعة مأجور صاحبها؛ لأنه: متبع لقول الله في الكتاب، ومتبع لقول نبيه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في السنة، ومتبع لفهم صحابة نبيه محمد ـ رضوان الله عنهم جميعاً ـ.
والمنتسب للسلفية منصور بنص الكتاب والسنة ـ كما نصر الله ـ صحابة نبيه والسلف، ويصدق عليه ما صدق من قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما أخبر به صحيحاً:
4- "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ".الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1037
خلاصة الدرجة:
صحيح

ونسبتهم ليست كنسبة الحزبيين، لأن أحزابهم لا تعود عليهم بالنفع بل تعود عليهم بالضلال والويل، وقد استعملوا الدين تلبيساً زوراً وبهتاناً
5- (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(111) [سورة البقرة]
ومن أشهر أقوال أئمتهم الحزبية الضالة قولهم:
6- "فلنعمل فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه".
وهذه دعوى خبيثة روَّجوا لها ودلَّسوا بها على العامة ، إذ كيف يكون للمبتدع في دين الله عذراً في هدم الدين؛ إنه مخالف لنصوص الوحي من الكتاب والسنة، ومخالف لمنهاج النبوة والسلف، وبئس هذه المخالفة الملعونة التي جنى أصحابها على الأمة وجاءوا بسببها بالويلات، ومن خلال هذه القاعدة الخبيثة وصل الأحبار والرهبان (علماء السوء) إلى غاياتهم من التضليل، وعاثوا في الأمة فساداً.
فالدعوة السلفية حزب الله حقاً، وليست حزباً من الأحزاب الشاذة، أو جماعة من الجماعات الضالة، أو فرقة من الفرق الهالكة، أو تدعوا لفئة معينة، أو قومية، أو دولة ما، أو حكومة ما، أو شخص ما بحيث توالي عليها أو عليه أو تعادي عليها أو عليه، بل تدعو لله وحده بحق لا شريك له، فهي إذن دعوة مباركة، وأهلها منصورون بنص الكتاب والسنة وشواهد حال الأمة، فالانتساب للسلفية ليس من التحزب الباطل بل من التحزب الخالص لله تعالى وهو عين الصواب لأنه انتساب إلى دين الله عز وجل، وانتساب لحزبه الحق، وانتساب للجماعة التي أمر الله بها، أما التحزب لغيرها فهو من التحزب الباطل الملعون. فالسلفية تحارب التفرق، وتحذر من الاختلاف، وتدعو إلى ما دعا الله ورسوله من الاعتصام بالكتاب والسنة، وهذا الفهم عاش عليه السلف الصالح ـ رضوان الله عنهم ـ وماتوا عليه، فهل من مدّكر؟
لكن كلام أهل الحق لا يعجب أهل الباطل!!! وقد نقل عن سيِّد العبَّاد بعد الصحابة أويس القرني أنه قال:
7- "إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقاً، نأمرهم بالمعروف، فيشتمون أعراضنا، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، حتى ـ والله ـ لقد رموني بالعظائم، وأيم الله؛ لا أدع أن أقوم فيهم بحقه".
وقال أبو حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ:
8- "علامة أهل البدع: الوقيعة في أهل الأثر".["شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"(1/179)]
وقال ابن القطان ـ رحمه الله ـ:
9- "ليس في الدنيا مبتدع، إلا وهو يبغض أهل الحديث".
وقال أبو اسماعيل الصابوني ـ رحمه الله ـ:
10- "وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم، شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واحتقارهم لهم، واستخفافهم بهم".["عقيدة السلف"]
وعن قتيبة بن سعيد ـ رحمه الله ـ قال:
11- "إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث، فإنه على السنة، ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع".
احذر المبتدعه ! انهم اكذب الناس
عن علي بن حرب الموصلي:
12- "كل صاحب هوى يكذب ولا يبالي".["الكفاية" للخطيب (ص123)]
وأخرج الحافظ عبد الله بن محمد بن عبيد في عن مطرِّف بن الشِّخِّير قال:
13- "من صفا عمله، صفا لسانه، ومن خَلَط خُلِط له".["ذم الكذب وأهله"]
ومن الخلط الذي يعيشه الكثير من الناس ـ اليوم ـ أنهم لا يعرفون ـ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية
14- اعتقاد أهل السنة والجماعة كما يجب، أو يعرفون بعضه ويجهلون بعضه، وما عرفوه منه قد لا يبينونه للناس بل يكتمونه، ولا ينهون عن البدع المخالفة للكتاب والسنة، ولا يذمون أهل البدع ويعاقبونهم، بل لعلهم يذمون الكلام في السنة وأصول الدين ذماً مطلقاً، لا يفرقون بين ما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع وما يقوله أهل البدع والفرقة، أو يقرون الجميع على مذاهبهم المختلفة كما يقر العلماء في مواطن الاجتهاد التي يسوغ فيها النزاع، وهذه الطريقة تغلب على كثير من المرجئة وبعض المتفقهة والمتصوفة والمتفلسفة، كما تغلب الأولى على كثير من أهل الأهواء والكلام، وكلا هاتين الطريقتين منحرفة عن الكتاب والسنة". ["مجموع الفتاوى" (12/467)]
وقال ـ رحمه الله ـ:
15- "وبالجملة فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسنة، أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة".["مجموع الفتاوى" (4/51)]
واعلم أن الله ـ تعالى ـ خاطبنا بقوله في سورة التوبة:
16- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ(119).
بعد أن حذرنا من أهل البدع الذين خرجوا من هذا الخطاب واختاروا بمحض إرادتهم أن يكونوا مع الكذبة والمنافقين فوصفهم لنا في السورة نفسها مرشداً مخبراً
17- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنْ الأحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..(34).
لقد اتفقت كلمات السلف الصالح على وجوب مجاهدة أهل البدع وهجرهم لأنهم أكذب الناس، وخطرهم على أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ شديد، قال الذهبي ـ رحمه الله ـ:
18- "من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم، خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه".["سير أعلام النبلاء" (7/261)]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى